23 ديسمبر، 2024 3:38 م

مابين جهاد النكاح والخدمة الجهادية : سيضيع العراق

مابين جهاد النكاح والخدمة الجهادية : سيضيع العراق

ما الفرق بين جهاد النكاح والخدمة الجهادية
الاولى احلت الزنا
والثانية احلت السرقة
كلاهما احلتا حراما
وكلاهما نبع من جماعات اسلامية
كل هذا والمرشحون للانتخابات جميعهم من الذين ينتمون للجماعات الاسلامية
, جميعهم رفعوا راية الامام علي او عمر الفاروق
حتى تخال نفسك انك تعيش في عصر صدر الاسلام

كل النواب السابقين صاروا عليا او عمرا
كلهم زاهدين , لايقربون المال العام , لايرتشون
همهم الاول والاخير خدمة المواطن الذي كثرت مطالبه وبات يحلم اكثر مما هو مسموح له
المواطن يريد تقاعدا مجزيا
ولم لا
زادوا له التقاعد
ومعه ضربوا ارقام تقاعد النواب في عشرة اضعاف
حققوا للمواطن ما اراد ومن خلاله ضمنوا لانفسهم تقاعدا مريحا كانت المحكمة الاتحادية قد رفضته
يريد المواطن دارا للسكن
نزل رئيس الوزراء بنفسه رغم انشغاله بمعارك الانبار ليوزع قطع الاراضي على الفقراء
اكتشفنا فيما بعد انهم ليسوا فقراء بل هم حاشية سلاطين الحكم

طالب الشعب بالضمان الاجتماعي لمن هو ليس موظفا عند الدولة
شرعوا قانون الخدمة الجهادية والذي بموجبه سيتمتع من كان يتسكع في حواري سوريا وايران ولندن ولبنان بحجة انهم جاهدوا جهاد عنتر ضد صدام وخير من فيهم كان يصاب بالاسهال ان ذكروا امامه اسم صدام ودوائره الامنية
وبقدرة قادر صاروا مجاهدين اسقطوا نظام صدام
لولا الامريكان جاؤا بجيوشهم وانقذونا منه لكنتم الى الان مشردين هاربين فاين انتم واين جهادكم الذي اسقط صدام
يا ليت انكم جعلتم من الامام علي او عمر الفاروق رضي الله عنهم انموذجا تقتدون به لخدمة شعبكم كما انتم الان تزعمون
اللهم انصر العراق وشرفاء العراق , اللهم امين

* اقتصادي ورجل اعمال – الهند