بصراحه هذا الكلام والبحث والاسئله التي ترد في ذهني استنزفت مني وقت كثير حتى اني دخنت علبتين سجائر وتعبت كثيرآ لكي اتوصل الى نتيجه ولم اجد اي علامه واحده او بادره خير في هذا البحث
السؤال الذي يراودني هل عندما تتحرر الرمادي من داعش ينتهي الامر ونصبح في سلام ؟ ام سوف نصول على الموصل ونقضي على الخليفه ؟؟ وان حدث هذا وهو وارد جدآ مادام يوجد لدينا (طير ابابيل ) الحشد الشعبي سننتصر . نعم سننتصر ولكن هنا المصيبه . وارجوا من القارئ العزيز التمعن جيدآ بالمنشور
داعش الان تعبئ الرجال والنساء وتغسل ادمغتهم وتعمل دورات تعبويه وتربيه دينيه بمصطلحهم الداعوشي فضﻵ عن غرس عقول الاطفال الصغار بخرافات اسلاميه وتعلمهم طرق الذبح على نهج وكتاب ابن تيميه وهناك عدة طرق الذبح ولها تفصيل ممل فهناك ((حز الرقبه)) و ((قطع ))و ((ضرب العنق)) وكل هذه الاوصف لها شرح ونحن في غنى عنه الان وللعلم حتى نكون صريحين مع انفسنا المناطق السنيه التي يوجد فيها حواضن للارهاب هي بصراحه ليست ارهابيه في نظرهم بل هو اسلام حنيف وخلافه و هو نهج صحيح يتبعونه ويسيرون عليه كما سار اسلافهم من السلف الصالح اذا كان صالحآ صحيح .
فلهم اسوء حسنه في خالد ابن الوليد عندما قتل الصحابي مالك ابن نويره وقطع رأسه ثم وضعه في غله ( قدر ) واشعل تحتها النار وطبخه واكل هنيئآ له مع باقي صحابته الصحالحين ؟؟ المهم كل هذه الجمل تدل على ان داعش سوف تبقى لها ارثآ وان زالت وندعوا من الله ان تزول .. فهذه البيئه السنيه او الغربيه هي من تشبعت عقولهم ونسخت فيها ان الشيعه كفره وانتم الاسلام والمسلمين .
وكلكم تعلمون ان داعش عندما دخلت الى العراق كانوا لا يتجاوزن 300 شخص اما الان فهم بالالاف . واكثرهم من السنه وعشائر الغربيه ! اذا داعش وان فروا ونهزموا ونسحقوا سيبقى ارثهم حاضرآ في تلك المناطق ولنا في ديالى وتكريت خير دليل الم تتحرر ديالى من الدواعش .. ؟؟ اذا لماذا يحدث بين الحين والاخر خروقات هنا وهناك ولا زالت ديالى غير مستقره امنيآ .. تكريت وما ادراك ما تكريت الم تتحرر لماذا سقطت بيجي ثانيتآ بأيديهم والان تحررت منهم على ايدي الحشد .
وهكذا سيستمر الحال حتى تستنزف دمائنا كلها ولن يهدء الحال محال ان يستقر هذا البلد وفيه سياسين وشيوخ تفتي وتمول وتنافق وتتعامل مع الغرباء على شركائهم في الوطن والارض