19 أبريل، 2024 11:03 م
Search
Close this search box.

مابعد الطسة …….والسايبة طائرات ايرانية بلا طيار

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثير من المنتجات الايرانية التي تملا الاسواق العراقية غير خاضعة للجهاز القياس والسيطرة النوعية حالها باقي البضائع التي غزت الاسواق العراقية وقبل عامين تشرفت بزيارة الامام الرضا (ع ) ولفت انتباهي عدم وجود طسات ايرانية مثل التي تصدر لنا ,والتي تملا شوارع العراق من اقصاه الى اقصاه ماعدى اقليم كرودستان الخارج عن سيطرة الحكومة المركزية ,والذي يعمل بمهنية في مجال استيراد البضائع والسلع ,ذات الجودة العالية والمناشىء العالمية ولم اشاهد فيه سايبة  او طسة واحدة  ,مع العلم ان شوارع الاقليم واسعة ويقود فيها السائقين سياراتهم بسرعة كبيرة  ولم يحتاجوا الى طسات ايرانية ,التي  تشير بعض الدراسات الطبية ان لها اثر كبير على صحة الانسان حين يجتازها السائق بسرعة ممايسبب انزلاق في الفقرات القطنية  ,واثناء زيارة المالكي الحالية الى ايران تناقلت الاخبار عن رغبة العراق بشراء طائرات ايرانية بلا طيار ,لمكافحة الارهاب وتعقبهم ,ونتسائل لماذا نشتري من ايران مثل هذه الطائرات, لماذا لانلجأالى الدول المتقدمة التي لها باع طويل بهذا المجال ومنذ عشرات السنوات تستخدم مثل هذه الطائرات ,لماذا لايتم استيراد هذه الطائرات من دول متقدمة ,ولماذا تصدر لنا ايران بضاعتها السيئة وتباع لنا بقيمة  البضائع ذات الجود العالية ,ولماذا نبقى حبيسين الفلك الايراني وكأننا سوق خلفية لتصريف المنتجات الايرانية التي هي من اردى المنتجات بعد الصين وغيرها التي يستورد منها تجارنا البضائع الرخيصة والتالفة ليبيعوها بسعر البضائع ذات المناشىء العالمية ,لماذا هذا الخضوع لايران لاستيراد منتجاتها السيئة فهل اصبحنا نشفق على ايران لنستورد بضائعها الرديئة على حساب صحة وسلامة وامن الوطن فنستورد طائرات بلا طيار ستكون اسوا صيت من السايبة التي ملئت شوارع مدننا وهي من اسوا السيارات التي دخلت العراق في تاريخه لحد الان ,حتى الصومال لم تستورد مثل  هذه السيارات الخردة التي اصبحت علامة مميزة في شوارعنا ,ان العراق ليس الصومال ولاجنوب السودان يفتقر الى الثروات او الاموال لعقد صفقات سلاح مع دول متقدمة لاستيراد اسلحة ومعدات ذات تقنيات عالية ومنها الطائرات بلا طيار ,التي اصبحت تستخدم في امريكا لنقل البضائع من الاسواق التجارية الى منازل الزبائن في ظرف نصف ساعة بعد شراء البضاعة ,ويتم نقلها بالطائرات بلا طيار الى منزل الزبون, ونحن نستورد من ايران طائرات حالها لن يكون افضل من السايبة التي اضافت معاناة للشعب مثل معاناة الحصة التموينية والخدمات الماء والمجاري والكهرباء التي عادت  ساعات القطع لعدة ساعات قبل ان نصدرها لدول الجوار ,لانريد ان نكون سوق لتصريف البضائع التالفة او المنتهية الصلاحية او التي لاتحمل أي جودة سواء من ايران ولامن غيرها ,لان العراق غني وليس بلد فقير او يضطر الى شراء السلع والبضائع ,لكي نقدم على صفقات اسلحة تضر اكثر مماتنفع على المسؤولين يفكروا قبل الاقدام بشراء أي بضاعة او سلعة ومقارنتها مع مثيلاتها قبل ان نقدم عليها ,وبعدها نكتشف ردائتها او فشلها في عملها ونهدر  ملايين الدولارات بلا جدوى مثل  صفقتي المدرعات الاوكرانية والمروحيات الجيكية السيئتي الصيت في الحكومات السابقة ,وخسر العراق  جرائهما مليارات الدولارات وكانت اسلحة عبارة عن خردة كما يقول المثل (لاتهش ولاتنش )واضافت متابع اخرى للجيش العراقي الذي يواجه قوى ارهابية من القاعدة والمخابرات الاقليمية والعالمية والمرتزقة التي تملك احدث الاسلحة والمعدات الحربية التي يفتقر لها جيشنا وقوانا الامنية ,المفروض بالحكومة ان تبحث في معارض السلاح التي تقام في الدول المتقدمة عن الاسلحة والمعدات والتقنيات الحديثة وتتعاقد مباشرة مع مصنعيها ومنتجيها ومصدريها من  الشركات العالمية مباشرة دون أي وسطاء لمنع عمليات غش او رشى على حساب نوعية الاسلحة والمعدات .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب