18 ديسمبر، 2024 8:38 م

مابعد الاغتيال . ما العمل

مابعد الاغتيال . ما العمل

مـــــــــــــن مهام اي سلطة في العالم .هي احتكار القوة وحفظ الامن و النظام وحماية آمن وحياة و حقوق وحـــــــــــرية القاطنين على اراضيها و ان تعاملهم مؤسسات الدولة معاملة عادلة كحق لهم في اجراءات عادلة وفق مبداء المساواة . هذة هي ابسط واجبات الدولة بمؤسساتها المختلفة . من قال ان الديمقراطية تعني الانتخابات هذا فهم خاطئ والاكان هتلر و حكام الاستبداد الشرقي من الدول الناطقة بالعربية و التي تدين بالاسلام وموسوليني دمقراطيين اليسو منتخبين ايضآ . الدمقراطية تعني ببساطة حقوق الانسان بكل تفاصيلها .وتقترن بالتحضر و المدنية والتقدمية .آن مانشهدة من عمليات اغتيال سياسي و اخفاء قسري وظلم سياسي و اجتماعي يمثل وصمة عار في جبين الوضع الراهن في العراق . وما حادث اغتيال الناشط المدني ايهاب جواد الوزني في كربلاء الا حلقة اخرى من حلقات القمع المتسلسل للحريات وانتهاك صارخ لحقوق الانسان .الم يذكر في حقوق الانسان بأن (لكل فرد الحق في الحيـــــــــــاة و الحـــــــــــرية وسـلامة شخصة ).نعم هكذا يجب آن تفهم الامور .
ان النضال يجب ان يقترن بفهم صحيح للواقع آن العراق لا تنقصة الموارد المالية بل على العكس هنالك فائظ منها تشير الاحصائيات الرسمية الى ان موازنة العراق تفوق موازنة 12 دولة منتمية الى جامعة الدول العربية مجتمعة وان موازنة العراق تفوق موازنة 4من دول الجوار مجتمعة يشير موسى فرج في كتابة سنوات الفساد الى ان 245 مليار دولار بددت في مشاريع وهمية ورواتب فضائيين اضافة الى تبديد 95 مليار من اصل 150 مليار هي مرتجعات الموازنة اضافة الى صرف مبالغ بدعوى اعادة تأهيل الكهرباء تكفي لتوليد 55الف ميغاواط حوالي 60 مليار دولار بمايكفي لكهربة الشرق الاوسط نصفة . ولازالت الكهرباء تنقطع بشكل مستمر . في ظل هذة المعطيات يوجد اكثر من 10 ملاين عراقي يعيشون ببطالة وتحت خط الفقر . عوائد الميزانية التي تتاتى من بيع النفط وغيرها من الموارد انفجرت في جيوب البيروقراطية العراقية الحاكمة وداعميها السياسيين ورجال الدين و العشائر و القوى المسلحة خارج القانون وهي المتحكمة بالدولة وصدق ارسنت مندل في كتابة البيروقراطية وحركة الطبقة العاملة عندما اشار الى مايعرف ب (الانحطاط البروقراطي الشامل )حيث ان امتيازات السلطة و المناصب تغري القائمين عليها حتى تصل الى قيادة الدولة او الحركات النقابية او السياسية فتتبقرط على شاكلة تبقرط الكنيسة عند تحولها الى كنيسة دولة فتصبح القيادات العليا قابلة بالامر الواقع لا بل مشجعة علية وهي من تدير الانحطاط وتحمية وتدافع عنة وعن شخوصة لأن مصلحتها الطبقية في ذالك .
ان سلطة في ظل هكذا معطيات وفي ظل هكذا ثقافة هي نتاج ثقافة الاستبداد الشرقي بشقية سواء الفاشية القومية القبلية او الفاشية الدينية الطائفية لا يمكن لها الا ان تنتهك حقوق الانسان وتقمع الحريات ولا يمكن الا ان تتحالف مع بعضها في النهاية .وفي هذا الاطار فأن شعار الحركات الاحتاج او التظاهر يجب ان يكون النضال من اجل حقوق الانسان من اجل العدالة الاجتماعية من اجل محاربة التخلف و الرجعية هذة الشعارات هي المطلوبة هذة الاهداف هي المبتغاة لا ان ندخل في ظل صراعات اجنحة الاستبداد الشرقي في المنطقة او اجنحة الفاشست الداخلية لأنها لا تريد انهاء الاستغلال و القمع بل تريد اقامة استغلال مكان اخر واستبداد مكان اخر وكلها توظف شعارات لخداع الجماهير لتتخذ منهم مطية للوصول الى اهدافها .