23 ديسمبر، 2024 2:36 ص

مائة عام.. عمر العراق الحديث

مائة عام.. عمر العراق الحديث

ـ مائة عام عمر العراق الحديث.. لم يجني شعب العراق.. لم يجني العراق.. سوى ديمقراطية زائفة.. وحرية يسودها الفوضى والقتل على الهوية.

ـ مائة عام عمر العراق الحديث.. لم يجني شعب العراق.. من مجتمع مدقع بالجوع.. والتخلف والعشائرية والاقطاع.. والثورات بأهداف هلامية.

ـ مائة عام عمر العراق الحديث.. العشائر تنتفض بأهداف كبرى.. ومصالح ضيقة.. وخدمة سياسيين مرتشين.. او شرفاء مصيرهم خارج الساحة.

ـ مائة عام عمر العراق الحديث.. لم يجني شعب العراق.. سوى العبودية.. والطائفية.. وسرقة المال العام.. وتعزيز التخلف.. والحروب.. والقتل الجماعي.

ـ مائة عام عمر العراق الحديث.. لم يجني العراقيون.. سوى أهدار ثرواتنا.. وطاقاتنا.. وشبابنا.. في تجارب واحلام.. وفي حروبهم ضد شعب وضد الانسانية.

ـ مائة عام عمر العراق الحديث.. استنزفت موارد بلادنا في حروب عبثية.. أو بغطاء الدين.. كلفت مليارات الدولارات.. وحياة ملايين العراقيين .

ـ مائة عام عمر العراق الحديث.. غاب الحق.. والمساواة.. والعدالة.. وتحقيق الرفاه.. وساد العنف.. والاستبداد.. والصراع.. والدماء في كل رجالات الحكم.

ـ مائة عام عمر العراق الحديث.. لم يذق العراقيون طعم الحرية الحقيقية.. والعيش بسلام وكرامة.. بل استبداد.. وقتل جماعي.. وبحار من الدم.

ـ مائة عام عمر الحديث.. انقضت.. باحتلال العراق من جديد.. باسم التحرير.. زاد الجوع والفقر.. والبطالة.. والخونة وسياسيونا أصبحوا مليارديرة .. من سرقة المال العامل ل 17 سنة.. وما زالوا.. والشعب مشغول في فلسفة (الدين والعلمانية.. أم نظام رئاسي.. أم برلماني؟).