8 أبريل، 2024 9:22 ص
Search
Close this search box.

ماءُ المِلح

Facebook
Twitter
LinkedIn

نائب رئيس هيأة الحشد الشَّعبي العراقية ابن البصرة “ جمال ” «أبو مهدي المُهندس» مساء أمس في لقاء مفتوح مع عدد مِن القنوات الفضائيَّة العراقيَّة، حمَّلَ القنصليَّة الأميركيَّة في البصرة مسؤوليَّة ما تشهده البصرة من اضطرابات أمنيَّة وأنَّ “الأميركيين هدَّدوا بأنهم سيحرقون البصرة إذا لم تجدَّد الولاية، وسنقدّم كُلّ الأدلة عن الدَّور التخريبي للقنصليَّة الأميركيَّة في البصرة. ونؤكّد للأميريكان أنه لن تحدث حرب (شيعيَّة – شيعيَّة) وما يجري في البصرة شبيه بالذي جرى في مصر إبان سقوط نظام مُبارك. والحشد الشَّعبي قوي وباقٍ، وفي ظل وجوده لا يمكن أن يتعرّض العراق لأيّ انقلاب عسكري. ونحن عازمون على توظيف الإمكانات المُتوفرة لدينا في الحشد الشَّعبي وسنضغط على المركز (بغداد) لتوفير التخصيصات اللّازمة لإنجاز المشاريع التي تحتاجها البصرة، وأملنا أن نبقى موحدين وأن نحقق آمال أهلنا في العيش الكريم”. في 8 أيلول 2018م، أعلنَ عضو مجلس مُحافظة البصرة “ أحمد عبدالحسين ”، ان الجّهات التي شاركت في عمليّات التخريب وخرق التظاهرات عصابات بعض سفارات الدّول والمُخابرات الدُّوليَّة، وبعض البعثيين وعناصر تنظيم داعش مِن داخل وخارج المُحافظة. وأن عمليّات حرق مُؤسَّسات الدّولة ومكاتب ومقرّات الاحزاب والحشد الشَّعبي، مُحاولة لإنهاء وجود الدَّولة، وتعقيد المشهد على حكومة البصرة المحليَّة، لتزداد مُعاناة المُواطنين المُطالبين بالخِدمات، ون حرق مقرّات الحشد بمثابة دعوة لحرب اهليَّة في المُحافظة، وعمليَّة الحرق هذه لا علاقة لها بالمشاكل التي تُعاني مِنها البصرة. وان البصرة تدفع ثمن ما يجري في بغداد مِن تقاطعات وخلافات بين القوى السّياسيَّة حول تشكيل الكُتلة الأكبر، وان المُحافظة ضحيَّة للسّجال بين القوى السّياسيَّة في العاصمة”.
https://kitabat.com/2018/09/09/امعان-النظر-إلى-شجرة-يحجب-غابة/
أنقذوا البصرة !؛ شُهُبٌ والبصرة مدارُها، وظِبىً والبصرة شِفارُها، ومسيرةٌ ومسارُها، وعظيمةٍ بها توقدُ نارُها:

IMPALA RECUE 2016 10 30 2016 10 30
If you to distribute this video without the license you must count on legal steps. For a license contact: JUKIN MEDIA [email protected] IMPALA RESCUE HWANGE …
www.youtube.com

ماءُ المِلح، عُنوان ديوان شاعِر البلاط البريطاني «سير أندرو موشن Sir Andrew Motion» بين عامي 1999- 2009م، المولود في 26 تشرين الأوَّل 1952م (عام مولد الرَّئيس حيدر العبادي)، مِن مجموعاته الشِّعريَّة ديوان “ زوارقُ المُتعة The Pleasure Steamers ”، صدر عام 1977م، “ ثمَنُ كُلّ شيء The Price of Everything ”، عام 1994م، “ ماءُ المِلْح Salt Water ”، صدر 1997م (وكان العبادي في بريطانيا)، “ مُحاثاتُ سلام Peace Talks ”، صدر 2015م.

رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ (سورة آل عُمران 191) مِلْح الأرض، بصرة ولد المَلْحة، السَّبخة مِنطقة في البصرة.

المِلحُ= كلوريد الصُّوديوم Sodium chloride، عنصرٌ حيويٌّ هامٌّ لحيوات الإنسان والحيوان والنبات. يوازن مقدار الماء في الجّسم، والخلايا المُكوّنة اعضاء الجّسم، هامٌّ لعمليَّة التمثيل الغذائي في الخليَّة. تناول هذه المادة بكميات مُعتدلة ضروريّ جدَّاً للبقاء على قيد الحياة. والمضمضة بالماء المالح، عِلاجٌ ناجع لالتهاب اللَّثة. يحتوي دم الإنسان على المِلْح، وكثرة المِلْح أو مُركّبات الصُّوديوم Sodium الأُخرى في طعام الإنسان، يمكن أن تؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدَّم. يستخدم بعض الناس بدائل الملح التي لا تحتوي الصُّوديوم. المِلْحُ مَعدِنٌ شفّافٌ هشٌّ اُستخدم في العصور القديمة لإعطاء الطَّعام مذاقه ولحفظه ايضاً. يتركب المِلْح مِن عنصري:
الصُّوديوم Sodium
(عنصر كيميائي رمزه Na وعدده الذرّي 11. فلزّ طري أبيض اللون، يتميّز بنشاطه الكيميائي الكبير فيتفاعل في الهواء ويحترق بلهب أصفر، شديد التفاعل مع الماء والرُّطوبة الجَّوّيَّة في البصرة، لذلك يحفظ في الزُّيوت أو مشتقّات النفط مِثل Kerosene)

كشفت وثيقة رسميَّة صادرة في 23 آب الماضي موجَّهة مِن قسم الصّحة العامَّة التابع لدائرة صحة البصرة إلى مكتب مُحافظ البصرة؛ أن نسب مادَّة الكلور المُستخدمة في تعقيم وتطهير المياه في 17 محطة تنقية بين 55 محطة تناولتها الوثيقة بلغت صفراً في الوقت الذي ينبغي أن تصل النسبة إلى 0.5 ppm بمعنى أن يصل تركيز الكلور في الماء إلى 250 مليغرام لكل لتر. الكلور Chlorine (يعني الأخضر الشّاحب) عنصر كيميائي عدده الذري 17، رمز Cl.

مُتوفر طبيعيَّاً، هام لمعظم أشكال الحياة، بما فيها الجسم البشري. أكثف مِن الهواء بمرَّة ونصف، رائحته كريهة، سامٌّ للغاية. عامِل مؤكسد قويّ، مُبيّض (للأقمشة وما إلى ذلك)، مُطهر. أهم المركبات التي تحتويه حامض Hydrochloric acid، حامض المَعِدَة يعمل ضد ارتجاع المريء، أهم السَّوائل وأحد عصائر جسم الإنسان، للأسف مع تقدّم العُمر، يُحتمَل انخفاض إنتاجه لتزداد مشاكل الجهاز الهضمي مِثل حرقة المَعِدة والانتفاخ وسوء امتصاص المُغذيات، وأيضاً لا ينتج إنتاج HCL كافيًا، مشاكل الجّلد، بما في ذلك حَبّ الشَّباب). ارتفعَ تركيز الأملاح الصَّلبة الذائبة الكُليَّة TDS والمُلوحة Salinity إلى أضعاف ما كان عليه، الأمر الذي أثر سَلباً على التنوع الأحيائي وأدّى إلى حصول خلل في النُّظم الطبيعيَّة، إذ لوحظت أحياءً بحريَّة في مياه شط العرب الدّاخليَّة (ميناء المَعقِل)، وتردّي الماء الشَّروب لارتفاع أملاح بعض مشاريع الإسالة في البراضعيَّة، الجُّبيلة، الرَّباط ومجمع الأرصفة) وظهور نوع مِن الطَّحالب Algae السّامّة في البيئة المائيَّة لشط العرب مجهريَّة وحيدة الخليَّة وهائمات نباتيَّة (عوالق) ما يُعرف بظاهرة المدّ الأحمر أو الازدهار الطّحلبي السّام في الماء، بمُساعدة وفرة المُغذيات العضويَّة، وركود المياه، وازدياد المُلوحة، والارتفاع الشَّديد في درجات الحرارة على انتشارها وتسربها إلى محطّات التصفية الحكوميَّة، حتى وصلت إلى المُستفيدين مِن شبكات المياه، وسببت تلك الحالات، فضلاً عن التلوث الكيميائي في مياه الإسالة 100%، وفق ما أعلنته دائرة صحّة البصرة وتحدد دراسة وزارة البيئة العراقية 12 سبباً لذلك التلوث، مِنها مُخلَّفات محطّات توليد الطّاقة الكهربائيَّة وتلوث المطروحات النِّفطيَّة لمصفاة عبّادان إيران وتهريب النِّفط ومُشتقاته غير الخاضع لأيّ مقاييس علميَّة أو تعليمات، وما نتج مِن مُخالفات بيئيَّة وغرق عدد مِن السُّفن المُحمَّلة بالنِّفط جرّاء العمليّات العسكريَّة وعدم مُطابقة الكثير مِن بواخر صهاريج النِّفط لشروط السَّلامة والمتانة والأمان وطرح مياه المُوازنة مِن قبل ناقلات النِّفط ضمن حدود مياهنا الإقليميَّة، بغياب الرَّقابة، ومياه الصَّرف والبزل الزّراعي المُحَمَّل ببقايا أسمدة كيمياويَّة.

ما كُنتُ أدري أنَّ ورداً فُتنتُ به، كانَ يغمرُ جذرَه الورقيّ بالماء “ الاُجاج ! ”

مصدر المِلْح، بما في ذلك الترسبات المِلْحيَّة تحت سطح الأرض، “ الاُجاج ”، مياه البحار والبرك والأجسام المائيَّة الأُخرى. ترسُّبات المِلْح تكوَّنت تحت الأرض بتبخر مياه البحر مُذ ملايين السّنين.
الدُّول الرّائدة في إنتاجه ألمانيا وكندا والهند والمكسيك. والولايات المُتحدة والصّين أكبر مُنتجي المِلْح.
معاينة فيديو YouTube IMPALA RECUE 2016 10 30 2016 10 30

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب