20 مايو، 2024 11:03 م
Search
Close this search box.

مؤيد اللامي ورسالتي الأخيرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

قبل أيام كنت قد وجهت رسالة مهنية إلى السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين عن الأداء المهني للنقابة والملاحظات التي دونتها وانتقدت أداء النقابة في العديد من المفاصل المهمة وبعدها بيوم واحد تلقيت مكالمة هاتفية من السيد النقيب بدأها بعتب اخوي على ما كتبت عبر وسائل الإعلام وأبدى تجاوبا مع كل ما كتبت مطالبا إياي بحضور اجتماع لمجلس النقابية لمناقشة كل الآراء التي طرحتها في هذا المقال وهذه باعتقادي بادرة حسنة للاستماع إلى الراء التي تنتقد عمل النقابة حتى وان اختلفت مع آرائها وتوجهاتها..

اليوم زرت النقابة التي اعتبرها أمنا وملاذنا بالرغم من الخلافات المهنية التي أراها ويراها الكثيرون من أبناء هذه النقابة العريقة وبعد تبادل الآراء والملاحظات مع السيد النقيب ونائبه السيد جبار الشمري أبدى معاليه تفهما لكل ما طرحته من آراء ومقترحات واستعرض العديد من التحولات التي اختطتها النقابة في عملها المهني وقد أقنعني بالعديد من القرارات التي اتخذها مجلس النقابة مؤخرا من اجل ترصين العمل المهني وتجاوز الكثير من الأخطاء التي حصلت نتيجة الفساد المتعمد من بعض أصحاب القرار في النقابة في أوقات سابقة وقد أسعدني بما طرحه من آراء وتصورات لتطوير العمل المهني وتجاوز أخطاء الماضي وهذا ما أفرحني كثيرا لأنني حينما انتقد عمل النقابة لم يكن في معتقدي أن أحط من قدرها او قدر العاملين فيها بقدر حبي لها واعتزازي بتاريخها وإيماني المطلق بإصلاح السياسات المهنية الخاطئة..

لقد وجدت السيد النقيب متفهما لكل ما طرحت من آراء ورؤى تخدم العمل المهني ومستمعا لكل الملاحظات التي أبديتها على عمل النقابة في المرحلة الماضية وهذا ما زادني يقينا بان نقابتنا الحبيبة بأيدي أمينة تستطيع النهوض بها بما يرضي طموحاتنا وتطلعاتنا التي يتفق عليها كل الصحفيين المهنيين العراقيين..وهنا لابد ا ن أبين للإخوة القراء باني حينما

انتقد النقابة فان ما يهمني تصحيح المساروالتبيه إلى المخاطر التي تعترض العمل المهني مع إيماني المطلق بان زميلنا مؤيد اللامي بإمكانه النهوض بهذا العمل إلى المستوى الذي يرضي طموحاتنا جميعا لكننا يجب ان نذكر دائما بما يجب أن يقوم به السيد النقيب وبقية زملاؤه الأعزاء وهنا لا بد ان انوه الى إنني قد طرحت في مقالي السابق تطلعات شخصية كنت ارغب في تحقيقها لكني قد تجاوزتها تماما في هذا اللقاء الذي اعتبر ماجاء في محصلته النهائية انجازا كبيرا للعمل المهني وكم فرحت حينما قال لي السيد النقيب بالحرف الواحد ( هل تريد مني شيئا آخر) ومع يقيني التام باني لا أريد لكن الزملاء الأعزاء هم من يريدون لكنني خرجت راضيا من هذا اللقاء علني أجد ما تم التداول بشأنه ىموضع التطبيق كما ويجب ان انوه الى ان الذ ين ارادوا الاصطياد بالماء العكر واستغلال مقالي السابق لتحقيق مآرب شيطانية بانني الابن البار لهذه النقابة واني انتقد ادائها حينما اشعر بان هناك خللا في الاداء وليس لي علاقة بالاشخاص الذين يقودون العمل النقابي ولا انتقد عملهم الشخصي وليس لي عداء مع احد منهم فكلهم زملاء اعزاء وجل من لا يخطئ.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب