ليس من طبعي ان أمدح شخصاً بما ليس فيه ولا أذم آخر بغير وجه حق ،فلقد اقسمت بقلمي الذي طالما دعوت الله له ان ينزههه عن سفاسف الامور،اقول قولي هذا واتبعه بقول آخر قاسماً بكل مقدسا تي بأني لست عضواً في نقابة الصحفيين العراقيين على الرغم من اني رأست التحرير وعمري اثنى عشر عاماً وكان ذلك في عام 1972 وهذا موثق في الصحف العراقية خبراً وصورة وعلى قول المثل الشعبي (اليحجي شاهده وياه) وكنت يومها هاوياً للصحافة ثم شاء الله ان يمكنني من نيل شهادة في الصحافة الدولية من معهد صحافة الحرب والسلام البريطاني عام 2003 مثلما عملت مسؤولاً لملحقين في جريدة الدستور العراقية الغراء ومديراً للتحرير في جريدة الفجر الجديد كما كتبت الكثير في الصحف العراقية الاخرى ومواقع الانترنت وبمهنية الصحفي الحرويحق لي ان افتخر بذلك ، واقول انني عندما ذكرت عدم انتمائي لنقابة الصحفيين العراقيين لحد الان ليس لموقف معين اتجاهها ولكن كان ذلك لأسباب شخصية ولكي لايتقول من يتقول بأني متملقاً لأحد حينما اخط كلمات مقالي هذا فالشيْ بالشيْ يذكر ، فالاستاذ مؤيد اللامي عمل للصحفيين مالم يكن بأمكان من رشح معه في الدورة الانتخابيه الاولى التي فاز بها وحسب شهاداتهم هم قائلين (لو كنا قد فزنا لما حققنا ما حققه مؤيد اللامي للصحفيين) فنقابة الصحفيين العراقيين حققت الانجازات تلو الانجازات في عهده بأنفتاحها على محيطها العربي والدولي منذ استلامه موقع المسؤولية ثم حققت داخلياً للصحفيين ما لم تحققه نقابة او اتحاد من قبلها من رواتب شهرية على رغم قلتها ولكن كانت السباقة قبل كل النقابات والاتحادات المهنية الاخرى بذلك ، مثلما اهتمت بعوائل شهداء الصحافة وكرمتهم مادياً ومعنوياً فكانت بذلك اول جهة نقابية ترعى وتهتم وتكرم اعضائها من الاموات والاحياء وكان آخرها توزيع الاراضي على الصحفيين وانا على رغم عدم انتمائي للنقابة اعرف من خلال متابعتي لعملها فأني اعلم علم اليقين بأن ذلك لم يكن ليكون لولا جهد مضني للسيد الرائد وليس النقيب للصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي على ماحققته من انجازات ويكفيه فخراً بأنه نال منصب النائب الاول لنقيب الصحفيين العرب وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي للصحفيين وهذا بحد ذاته انجاز للعراق ، سائلاً الله ان يوفقه في عمله المضني الدؤوب لتحقيق ما يصبوا اليه الصحفيين العراقيين، ومن ينكر ذلك فهوجاحد وناكر لعمل الخيرين اوكما يقول المثل الشعبي(العين ما تحب الاوسع منها)واخيراً اقول قولي هذا ليس طمعاً بشيء او تملقاً لأحد واشهد الله على ذلك وجميع من يعرفني ممن عمل معي من زملاء المهنة او من كنت مسؤولاً له في العمل بأني لا اجامل في قول الحق وقلمي لايكتب الا الصالحات الباقيات ووفق الله كل من عمل صالحاً من اجل العراق والعراقيين ومؤيد اللامي واحداً منهم على الرغم ماقيل ويقال ويتفوه به الحاقدون والحاسدون وعلى ذلك نقول ان مؤيد اللامي رائداً للصحفيين وليس نقيباً لهم مطالبين اياه بالمزيد سائلين الله ان يوفقه في عمله لخدمة الصحفيين العراقيين انه نعم المولى ونعم المجيب ووفق الله كل من يعمل من اجل العراق …