7 أبريل، 2024 3:12 ص
Search
Close this search box.

مؤيد الطبال .. وطبالة مؤيد !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

استوقفني باهتمام بالغ نبأ إسقاط الدكتور هاشم حسن عميد كلية الاعلام في جامعة بغداد عضويته من نقابة الصحفيين العراقيين، لسبب عزاه لانحراف مسيرة النقابة ، ولكون نقيب الصحفيين ” مؤيد اللامي ” بات دكتاتورا متفردا بجميع القرارات، وبدأ بدخول استثمارات وعلاقات خارجية بدون علم الهيئة العامة للنقابة وقرارات يجب ان لا تؤخذ إلا بموافقة الهيئة العامة..

وقال نحن معشر القلم نحتاج قبل المكاسب شيئا من الكرامة والحرية واستبعاد المرتزقة الطارئين على مهنتنا وأخلاقياتها لاداء الرسالة بمسؤولية..وشدد في توجيه خطابه للنقيب باننا لا نرتضي لأنفسنا وأجيالنا القادمة ان نكون متملقين لأصحاب المعالي والسمو وأصحاب الألقاب الرنانة . وأضاف: “نختار ان ندق جرس الخطر ولا نتردد ان نموت لانتزاع اخر شبر من ارض العراق وقطرة ماء ونفط سرقها الاشقاء، او كرامة حاول ان يثلمها البعض”.

هذا الخطاب الانساني الراقي الذي تعامل معه الدكتور هاشم حسن .. يحظى من قبلنا نحن احرار الصحافة الذين رفضنا الوجود الشاذ والسادي لمؤيد اللامي .. وطبالته الذين يشكلون معه ميليشيا النقابة ممن يطبلون معه ويعظمون من شأنه بهدف ضمان بقائهم في مجلس النقابة و ضمان امتيازاتهم وايفاداتهم الشهرية المثمرة ..بكل الاعتزاز والتقدير والامتنان لجرأته وموقفه العظيم في تشخيصه في قول كلمة الحق لحالة شاذة واحدة من كثير من الحالات الشاذة المشابهة والموجودة في عراقنا اليوم والتي تحتاج الى معالجتها بقلعها من جذورها ..

ان الصرخة المدوية للدكتور بوجه فرعون الصحافة في العراق ” طبال نقابة فناني ميسان ” في عهد النظام السابق .. هي ايذان من الوطنيين والاحرار .. بمحاربة كل دخيل وانتهازي على مهنة الصحافة الشريفة التي يقودها اليوم في العراق جوقة من الطبالين وهزازي الوسط .. الذين يمكن وصفهم بانهم ميليشيا الصحافة الذين استولوا على مجلس النقابة ورفعوا كل لوكي وانتهازي وغبي وامي وجاهل .. للمقدمة فيها .. وابعدوا كل مثقف وشخصية اعلامية راقية لكي تبقى نقية لهم ..

ويعلم كل من عمل في الصحافة ونقابتها الشبهة الجنائية للامي بقضية مقتل النقيب السابق المرحوم شهاب التميمي وتهديداته للاخرين عن طريق استقواه بعصابة مجرمة تنفذ له مايريد .. وعلى الحكومة العراقية واجهزتها الرقابية والامنية الانتباه الى ان اللامي يقوم اليوم بانتهاز منصبه بعمل استثمارات وعقود شخصية مع دول وجهات خارجية اكسبته ملايين الدولارات .. ويجب ايقافه عند حده وطرده وجلاوزته وتنظيف النقابة منهم لتعود لتعود نقابة الاشراف لاشرف مهنة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب