22 ديسمبر، 2024 7:25 م

لقد بات واضحا ما يحدث في العراق من مؤمرات كبرى اشترك بها ومع الاسف الشديد البعض من ابناء هذا الوطن وشركاء العمليه السياسية وليدخلوا في ليله وضحاها ابشع الله في خلقة الا وهو تنظيم القاعده او ما يعرف بداعش هذا التنظيم الي يظم تحت طياتها جميع مجرمي العالم من اصحاب الفكر التكفيري المنحرف والذين مارسوا ابشع الجرائم لم تشهد لها البشرية من مثيل .
وان دخول لمثل هولاء ليس من باب الصدفه بل لوجود حواضن كثيرة والمتمثله في المحافظات الغربية والتي تأمر معظمهم على ابناء وطنهم من خلال مساعدتهم لهولاء بقتل شركائهم في الوطن بدون رحمه او هواده .
فعلى الرغم من عمليات التهجير والقتل التي حدثت بالعراق بعد العام 2003 بحق ابنا الشيعه الا ان الكثير منهم كان يرى بان هناك ايادي خفية تقف خلف هولاء ولا يشترط بان يكونوا اهالي تلك المناطق تقوم بالقتل والتهجير .
مما دفع اهالي الوسط والجنوب في العراق يدافعون عن اخوتهم في المناطق الغربية , وخير دليل على ذلك الفيضانات التي اجتاحت محافظة صلاح الدين خلال العام الماضي والتي دفعت ابناء تلك المناطق تقديم كل ما يملكونة من مساعدات تجاه شركائهم في الوطن متناسين او بالاحرى مستبعدين كل الشكوك التي تقول بان من يقف وراء قتل وتهجير بحق ابناء طائفتهم هم ابناء تلك المناطق .
ولكن ما حصل في الاونه الاخيرة  بدخول تنظيم ما يسمى داعش الى مدينه الموصل بمساعدة معظم اهالي تلك المدينة واغلب سياسييهم قد اسقط جميع الحجج التي تحدثوا بها عن وحدة الصف التي ينادي بها معظم هولاء الذين يكيلون بمكيالين فيوم مع الحكومه والمناداة بوحدة الصف ويوم مع عصابات داعش .
فهاهي الان قد سقطت جميع تلك الاقنعه المزيفة لشركاء الوطن وقد بانو على حقيقتهم في خينتهم لوطنهم .
فما كان بالمرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السستاني الا اعطاء فتوى الجهاد هذه الفتوى التي انتظرها العراقييون منذ سنين بفارغ الصبر لقتال هذه الزمر الظالة , والتي قسمت شعبنا الى عدة اقسام وعدة مسميات .
وان هذه الفتوى لا تتمثل بطائفة معينة بل على كل عراقي غيور قادر على حمل السلاح مقاتلة هذة العصابات المنحطة .
فالتاريخ سيسجل بحروف من ذهب لكل من صان وطنه ودافع عنه وسيلعن كل متامر وخائن لبلدة .