17 أبريل، 2024 4:42 م
Search
Close this search box.

مؤسس الحكم الذاتي المحلّي شَماليّ العراق صدام

Facebook
Twitter
LinkedIn

مُؤسّس الحكم الذاتي المحلّي شَماليّ العراق ( بِدعة المِنطقة لإحراج الجّوار المجال الحيويّ العراقي ) «صدّام»، لا شعار الحزب الشّيوعي ولا بندقيّة «مُلّا برزاني».

أعوام عصابة قرود المِسخ العُتل «صدّام» وحي قصيدة “ انتظارات ” للشّاعِر «سامي مهدي»، تُعبِّر عن مِحنة وطنه مِن ظُلمٍ وجور وتقتيل:

عَفَنٌ في الحروب .. وأبخرةُ الدّم لمَّا تزلْ في ثقوبِ الأنوف والحتوف وألوفُ الألوف تتضوَّر في بؤسِها..، مِن زمانٍ عليل وقرود تقلِّب دفَّتهُ، وهي سكرى بما شَرِبت من دماءِ القتيل ؟ ما الذي يتبقَّى لنا في يدِ الاحتمالات غير انتظارِ غدٍ غامضٍ وولادةِ مسخٍ هزيل.

كتاب صدر لأحد أساتذة أكسفورد عن كلب بريطانيا الوفي كما يصف نفسه بفخر «ونستن تشرشل» أشهر رئيس حكومة (حرفا اسمه على باب كُل كنيف W.C)، عاش طويلاً على مُساعدات اليهود، يقول ديفيد فرومكين في كتابه “ السَّلام الذي أنهى كُل سلام ” إن تشرشل لا بلفور، لعب الدّور الأساس في قيام إسرائيل. كان ضئيل القامة رغم الصُّور التي توحي بصُور صدّام. كان أحمر الشَّعر، أزرق العينين، ظلَّت له ملامح طفل في سِن الثمانين. قالت له إحدى الاُمّهات إنها وضعت طفلاً يشبهه، أجاب: “ بديهي!. كُلّ الأطفال يشبهوني ”. كان تلميذاً سيئاً مُنذ البَدء، لكنه مُنذ البداية أيضاً أحبّ الكتابة وانهمك في دراسة الآداب. كان يكره الرّياضة ويكره الرّوائع الكلاسيكيّة ويكره اللُّغة اللّاتينيّة. دخل كُليّة «ساندهيرست» العسكريّة فأصبح أكثر نظاماً، مُولَع بدراسة فنون الحرب، تخرج فيها ليسافر إلى كوبا بصفة مُراسل لصحيفة الديلي غرافيك.. وإلى الهند ثمّ إلى السّودان، فجَنوبي إفريقيا حيث حرب البوير. خطابه الشَّهير في 10 أيار 1940م قال فيه: “ ليس لديّ ما أعد الشَّعب البريطاني به سوى الدّماء والعنت والدّموع والعرق ”. وضع بمُساعدة آخرين مجلدات عن الحرب عائدها هذه 2$ مليون دولار دفعة أولى؛ عناوينها: “ غيوم قبل العاصفة، ساعة الحسم، الحِلف الكبير، مفصل القدر، نصر ومأساة ، إحكام الحلقة ”. لندن في زمَن كورونا نزول المُحاربين القُدماء إلى الشّوارع يحملون أوسمتهم ويمشون على عكازاتهم لجمع مُساعدة للمرضى والمُقعدين. عجوز حمل أوسمته القديمة على صدره.. الضّابط توم موور تمنى جمع ألف باوند للمُستشفيات. الناس جادوا بسخاء له. تبرّعوا بـ29£ مليون Pound. لستَ وحدك No Estamos Solos !.. برزاني عدوّ العراق الأوَّل المُتربّص المُتكامِن المُتمسكّن حتى يتمكّن المُرغم على التنحّي. اُنموذج.. سعادة السَّفير لازمت بواكير إرهاصات تسرّب رفاقه في آذار 2003م، مُتلازمة الضّائقة التنفسيّة الحادّة الاُنموذجيّة (ARDS)، Typical acute respiratory distress syndrome، نوع مِن فشل الرّئة رافق عامذاك تفشّي جرثومة تاجي SARS وأمراض الجّهاز التنفسي، يلهث سعادته وقد تكرّش، يُهمّش عراقيّ المنفى المنسى؛ بيدَ أن سعادة هِشام يُهشم الثريد في دارة السَّفارة لضيوفه الهولنديين والإيرانيين. رئتاه لا تعملان على اُوكسجين الدَّم بشَكل فعّال لنقص الأكسجة الصّامتة -Silent hypoxia- المرضى COVID-19. وسعادته مُتسرّب مِن ملاك وزارة الصّحّة إلى وجه دبلوماسيّة حكومة قناصي المُتظاهر الجّائع في زمَن الجّائِح. حصاد الحبوب جيّدة في عام كورونا. بالفعل، مخزون العالم مِن الذرة زاد على ضعف عامي 2007- 2008م، كان الجَّفاف الشَّديد سبب نقص الغذاء في الدّول المُصدّرة الرَّئيسة، ما أدّى إلى أزمة غذاء عالميّة. وزادت مخزون الأرز وفول الصّويا بنحو 80٪ و40٪ على التوالي. فلّاحو الهند، يطعمون أبقارهم المُقدَّسة الفراولة لأنهم لا يستطيعون نقل الفاكهة إلى أسواق المُدن، وينالون بركة إدرار حليبها ويسكبونه مع غسل وجوههُم صباحاً بإدرار بولها. في بيرو، المنتجون يسكبون أطنان الكاكاو الأبيض في النفايات لأن المطاعم والفنادق التي تشتريها عادة مُغلقة. في الولايات المُتحدة وكندا، اضطرّ الفلّاحون لسكب الحليب أيضا. عمّال شرقيّ اُورُبا وشَمالي إفريقيا توقفوا عن حصاد مزارع فرنسا وألمانيا وإيطاليا. تعتمد الولايات المُتحدة وكندا وأستراليا بشكل كبير على عمّال المزارع الموسميين غير القادرين على السفر لقيود الفيروسات، وتعليق بعض السّفارات لخِدمات التأشيرة الرّوتينيّة. خشية عدوى القطيع. تعفن المحصول في الحقول. وانخفضت القدرة الشّرائيّة Inflation لعملات الدّولار، اليورو، الاسترليني، الين الياباني، وغيرها. تشابه فشل حكومة تصريف الأعمال والقتل وسفارة جوار محكمة الجّنايات الدّوليّة في لاهاي، وسفير نُقل إلى لاهاي لفشله في أنقرة تسرَّبَ مِن ملاك وزارة الصّحّة العراقيّة في مُحافظة واسط.

في ذات الوقت، وزير ماليّة مُحاصصة الفساد سكرتير برزاني «فؤاد حسين». عشيّة الجُّمُعة غرّة شهر رمضان الفضيل (23 نيسان 2020م)، قدَّم 25 نائباً، شكوى إلى هيأة النزاهة العراقيّة، ضدّ «فؤاد حسين»، بسبب تحويله مبالغ إلى إقليم شَماليّ العراق، تقدّر بستة ترليونات دينار خلافاً للقانون. لستَ وحدك برزاني!. وخاله المُخرّب المُقال «هوشيار زيباري» ومُؤيده المُقال «نجم الدِّين كريم».

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب