23 ديسمبر، 2024 4:11 ص

مؤسس الحشد وزعيمه الروحي أمام القضاء الدولي…

مؤسس الحشد وزعيمه الروحي أمام القضاء الدولي…

ما يثير الغرابة والتعجب صمت المنظمات الدولية عن الجرائم التي ترتكبها (مليشيات الحشد الشعبي) بحق المناطق الساخنة! وكيف انها لم تقتصر على تهجير المدنيين وحصارهم بل زادت عليها الاعتقالات العشوائية والاعدامات الجماعية والممارسات التعسفية والقمعية بحق الابرياء!! فلم نسمع من هذه المنظمات من صوت او موقف وحتى الموقف الاخير من منظمة(هيومن رايتس) وتقريرها عن المقدادية لا يرتقي لحجم الجريمة! بل نحتاج لحملة كبيرة وجادة لوقف هذه الانتهاكات التي يرتكبها( الحشد الشعبي) الذي بات معلوم مؤسسه ومعروف انتماءه ومشخص قادته وقواعده فهذا الحشد تشكل (بفتوى طائفية) من السيستاني وهو معلوم مكانه ومسؤولية, وهنا نتوجه للمجتمع الدولي الذي يهتم باستقبال المناشدات والشكاوى وسط الكم الهائل من الادلة والوثائق المصورة وشهود العيان ممن كان ضحية هذه الانتهاكات ونقول لهم لماذا لا توجهون (مذكرة قبض) للسيستاني الذي شكل الحشد وهو الزعيم الروحي والقائد المباشر له بالتمويل والتحشيد والرعاية والاشراف فلا براء لساحته من المسؤولية بعد ان اصبحت جرائم الحشد لا تعد ولا تحصى فماذا تنتظر المنظمات الدولية وهي ترى كيف ان مليشيات الحشد فجرت المساجد وقامت باعمال سلب ونهب وقتل وكيف حرقت الجثث ولعبت بالرؤوس كرة القدم وقطعت الاذن ومزقت الاجساد بالحراب والسيوف وكيف نقلت لنا وسائل الاعلام مشهد( المدعو ابو عزرائيل) كيف يقطع اجساد القتلى ويقوم بحرقهم امام شاشات الاعلام وماذا كان جزاءه؟!! كان جزاءه حفل استقبال مهيب من قبل معتمدي السيستاني في كربلاء وقلدوه (وسام النصر) الا يعتبر هذه الموقف من معتمدي السيستاني دليل ادانة؟!! وغير هذا الكثير فنقول للمنظمات الدولية ومنظمات الإنسانية والقانونية والشفافية الدولية ومنظمة الطفولة العالمية واليونسكو بتفعيل دورهم الإنساني القانوني والتحقيق بجرائم الحشد الذي اسسه السيستاني وشرع له جرائمه وسكوتكم عن ادانة السيستاني بالمسؤولية عن جرائم الحشد هو تواطئ واضح!! وتستر فاضح!! لا يمكن السكوت عليه وذهبت الاف الابرياء ضحية جرائم الحشد وتستره بالغطاء الرسمي منحه الحصانة والتمادي لارتكاب مزيد من الانتهاكات! وحتى لا نبتعد كثيراً امامنا كلام المرجع الصرخي وتصريحه لجريدة العربي الجديد وهو يقول{“من عنده كلام عن الحشد وأفعاله من ذم أو نَقْدٍ أو اتّهامات بتطهيرٍ عِرْقِيٍّ طائفِيٍّ وتهديمِ مساجد وتهجيرِ عوائل وأعمال قتل وسلب ونهب، وغيرها من دعاوى واتهامات، فَعَلَيْه أن يوجّه كلامَه وسؤالَه ومساءلتَه لشخص السيستاني، مؤسّسِ الحَشْد وزعيمِه الروحي وقائِدِه وصمّامِ أمانِهِ”.} وعلينا ان نتمعن بكلام المرجع الصرخي اكثر وهو يقول{كما شدد على أنه من “الواجب الديني والأخلاقي على الجميع تشخيص الأسباب ومعالجتها، وعدم اقتصار النظر وردود الأفعال على النتائج والجرائم حين وقوعها، فلا يصح ولا يجوز التغرير بأبنائنا وإيقاعهم ضحية الانتماء إلى حشدٍ طائفيّ أو تيارٍ تكفيري سنيٍّ وشيعيٍّ ، كما لا يجوز عندما تقع الجرائم أن نَصبَّ جام غضبنا وانتقادنا على أبنائنا المغرر بهم فقط ونترك الذين غرَّروا بِهم ، من الواضح إنّ هذا المنهج والسلوك لا يحل المشكلة بل يفاقمها}

واليكم هنا رابط التصريح/ -http://www.alhasany.com/vb/showthread.php?p=1049075643#post1049075643