23 ديسمبر، 2024 1:35 م

مؤسسو داعش الحقيقيون

مؤسسو داعش الحقيقيون

شهد العراق اكبر هجمة بربرية من قبل أعداء همجيين نكلوا بنسائه وأطفاله وشيوخه وشبابه وذبحوا طوائفه وقومياته لأسباب قد يعتقد البعض فيها أنها لغرض إحداث شرخ طائفي يهتك بالعراق والعراقيين, لكن الصورة التي لا يحاول العراقيين من كل الأطياف الجميلة رؤيتها هو الغريزة السفيهة للبعثيين الصداميين الذين لم ينسوا الصفعة التي تلقوها من العراقيين الذين رفضوا حكمهم الطاغي للشعب الذي لطالما ولد الابن الحر حتى يجعله الطغاة عبيداً له من سُنة وشيعة وكرد لأجل رُقي نكرة الحزب الجاهل المجرم الصدامي على حساب دماء العراقيين الاصلاء.
 
   دخل داعش العراق وهو بالأصل مولود منذ سنوات في صحراء الانبار يدربه ضباط بعثيون ملئوا قلوب هؤلاء بالحقد والضغينة لكل العراقيين وكانت شبكة التجنيد التي تلتحق بمعسكرات البعث الإجرامي تنطلق من المحافظات السُنية وحتى الشيعية تمر عبر موافقة شخص يصادق على تجنيد هؤلاء الشباب والرجال بغسل أدمغتهم بدورات فكرية غزيرة بالشؤم على هذا البلد وسكانه على انهم خونه كونهم نكثوا بالحزب حسب رأيهم.
 
    ولعل من ابرز هؤلاء القادة المسؤولين على شبكات التجنيد لفترة دامت 7 سنوات حتى احتلال الموصل في حزيران 2014 كان المجرم الإرهابي الذي تحرك بحرية كون الأنظار لم تكن مسلطة عليه آنذاك هو عبد المجيد عبد الرشيد الحيالي الذي يدعي انه شيخ روحاني ومن الطرق الصوفية يقطن في شارع 40 بمدينة الفلوجة / التكية بمساعده ابنه المجرم عمر عبد المجيد عبد الرشيد الحيالي, حيث جند هذا الشيخ الصدامي البعثي المجرم الاف الشباب من الفلوجة ومناطق بغداد وصلاح الدين والرمادي وأرسلهم إلى معسكرات البعث في صحراء الانبار ليتلقوا التدريب العسكري بعد أن ضمن غسل أدمغتهم لفترة تجاوزت الــ 15 يوماً عن الإسلام والعقيد والتوحيد والجهاد وهو الذي أرسل مئات الشباب إلى سوريا.