” العنوان يعكس مضمون المتن,و سأكتب بالوصفية الخبرية عن الحدث”سالت شرطي المرور المتواجد في ساحة الأندلس عن الفرع الذي يؤدي الى المركز الثقافي النفطي, قبل أن يجبيني على السؤال , قال,ماذا يحدث هناك(في المركز الثقافي النفطي)؟
قلت احتفال للمؤسسة الشبكة,
قال بلهجتنا الدارجة(عمي هذا احتفال لو تظاهرة ألف واحد سألني اليوم)… لا أخفيكم سرا” شعرت بالبهجة والسرور وتمردت على الحيادية, وقلت له أستاذ هذه مؤسسة ثقافية إعلامية ليست ككل المؤسسات ولولا الواجب لدعوتك للحضور.. أرشدني, و ودع بعضنا البعض بابتسامة عريضة.
في القاعة قرأت المشهد وقلت في نفسي صدق شرطي المرور, نعم أنها تظاهرة فنية ثقافية, معارض لفن المصغرات للنحات الكبير حسن العبادي. ولوحات رسم, وعدد كبير من وسائل الأعلام,وشخصيات فنية ثقافية اجتماعية سياسية و مسئولين كبار, و قاعة مكتظة بالزوار و المؤثرات السمعية والبصرية ومسرح مزين كالعروس,حقا” انه “كرنفال” ,جهود كبيرة وظفت لهذا المنجز اشتغلت بحرفية وتقنية عالية ولمسات فنية لها خبرة في صناعة وإنتاج المناسبات وتخطيط عالي للجودة,
بداء الكرنفال
رئيس و أعضاء الشبكة يعملون كخلية نحل بروح الفريق الواحد دون , كلل او تعب ,عريف حفل شباب بعمر الورد قدرة عالية في مخارج الحروف والإلقاء, والصوت, والمظهر, نشيد موطني, وقفة وقراءة الفاتحة على روح الشهداء. وأغنية كلنا العراق, , اختفت الإنارة ليطل على الحضور المحتفى به ” شفيق المهدي وحوارية مع يعقوب العبد الله مؤسس الشبكة,عبر شاشة تعتلي المسرح, استمر الحفل بإيقاعات منتظمة واثقة من النجاح والابتهاج والعطاء, وقراءات شعرية وقصة قصيرة ألقتها الطفلة ” أبنت الربيع العاشر” بنين حيدر” والطالبة في الصف الرابع الابتدائي أبهرت الجميع بالإلقاء وزيها العسكري الأنيق المنسجم والحدث( عيد الجيش),
مسك الختام
توزيع الهدايا وشهادات التقدير. اختتم الحفل بنجاح كبير وإشادة من كل الحضور والمراقبين ووسائل الأعلام, للمنجز الذي حققته الشبكة والذي يعد رقم جديد يضاف إلى منجزاتها ومسؤولية كبيرة في المحافظة علية,فالعبرة ليست بالنجاح بل بالمحافظة عليه, فعلا” تظاهرة كما وصفها شرطي المرور ثقافية إعلامية تشرح القلوب, ورسالة الى الداخل والخارج بان الإعلام والثقافة العراقية بخير وبيتها معافى, رسالة كتبت حروفها سفيرة الأعلام والثقافة العراقية, (مؤسسة الشبكة للثقافة والأعلام) نتمنى ان تحذوا كل المؤسسات الإعلامية والثقافية كالشبكة.