9 أبريل، 2024 2:59 ص
Search
Close this search box.

مؤسسة آفاق للثقافة والفنون تشعل شمعتها  الأولى في سدني

Facebook
Twitter
LinkedIn

*- شعارنا ” ثقافة ،  محبة ، إبداع”
.. تحت شعار  ” ثقافة ، محبة ، إبداع” شهدت قاعة  النادي الثقافي والرياضي الاشوري في مدينة فيرفلد  بسدني ، مهرجان  أطلاق تأسيس مؤسسة آفاق للثقافة  والفنون  وذلك في يوم الجمعة المصادف 22- 3-2013 .. وبحضور كبير  من  الجانب  الرسمي  العراقي -العربي  والأسترالي ، مع جمهور غفير غصت به  قاعة الحفل  من الجالية العراقية والعربية  .
إبتدأ الحفل بعزف النشيدين  الوطنيين الأسترالي والعراقي ـ،  بعدها  ألقى الدكتور خلف المالكي كلمة المؤسسة ، شكر فيها كل الحضور والداعمين  منوها بجهود زملائه المتميزة  في المؤسسة ، مشيرا الى تعدد وتنوع اشتغالاتهم الإبداعية..  وفي ختام كلمته  ذكر جملة من الأهداف  التي تسعى المؤسسة الى تحقيقها بالتعاون مع جميع المؤسسات العراقية والعربية والاسترالية ذات العلاقة .
 ثم جاءت كلمة سعادة القنصل العراقي الأستاذ مظفر الجبوري  والتي عبر فيها عن تقديره  ومباركته لمؤسسة آفاق كرافد  جديد  في حياة الثقافة العراقية في سدني ،  مستذكرا بعرض تاريخي موجز  حضارة وادي الرافدين  من سومر الى وبابل وأكد  وآشور ، ودور الإنسان  العراقي  في  بناء الحضارة الانسانية ..
بعدها كانت الكلمة للنائب الاسترالي “أندرو  اورهان “” عن منطقة  سميثفيلد ممثلا عن وزير تعدد الثقافات  السيد دومنيكو،  والذي أكد  فيها  على أهمية مؤسسة آفاق في إرساء مبادىء التعددية الثقافية ، كما ركز على  ضرورة إندماج الجالية الشرق الأوسطية  مع المجتمع الأسترالي ..
وبعد انتهاء التقديم  الرسمي للمهرجان  ..اعلن  عريفا  الحفل ” رعد الأرادني  وماركو ” عن بدء  فعاليات المهرجان ، فكان الافتتاح   بمشهد مسرحي  بعنوان ” عشاء جلجامش” .. وكما ذكرمقدما الحفل   ” إن  ملحمة جلجامش سفر إنساني كبير .. رحلة العراقي  للبحث عن الخلود . قصة حضارة ضاربة في عمق التاريخ ، دليل مفتوح على عظمة الكائن البشري .. فرقة آفاق المسرحية  ستقدم فاصلا جماليا  مستمدا من هذه الملحمة الخالدة”   المشهد الجمالي  كان من إعداد  واخراج مسرحي  الفنان عباس الحربي، الإعداد الإذاعي  الفنان منير العبيدي.
  تمثيل :  منير العبيدي ، عبد الله البصري ، حافظ الحافظ ، فريال الخميسي ، صفاء جليو ، أوراس ..، مع النجمة المصرية منال شريف ..وبمشاركة  الأطفال ” آدم ، علي ، يوسف” وقد حظي العرض المسرحي بإعجاب كبير من قبل الجمهور ..وعدّوه صحوة جديّة في المشهد المسرحي العراقي في سدني ..، ديكور .. رسوم حيدر عباس  و تنفيذ توفيق الموسوي،
وكانت إدارة إنتاج المهرجان  للفنان حسام صليوا .
وبعد المشهد المسرحي  جاءت كلمة  رئيس المهرجان ونائب رئيس المؤسسة للشؤون الثقافية والفنية  الشاعر وديع شامخ ، إذا سلط الضوء فيها على المحتوى المهني لعمل المؤسسة ونظرتها للثقافة  ..وأشار فيها الى  أن مؤسسة  ” آفاق” ستكون الحضن والحاضنة  الأمينة ، للمبدعين والمتلقين معا” ، وأكد  بأننا “. لسنا مشروعا بديلا عن أحد  ، فردا أو جماعة ،  نحن مع الثراء والمغايرة .. التنوع والاختلاف…. سنكون جناحا  لكلّ  من يريد  التحليق معنا  في سماء الإبداع والحب . شعارنا  الأكيد ” ثقافة ، محبة ، إبداع … ونتمنى ان  نكون صوتا  في سمفونينة  نعزفها جميعنا ” وأضاف 
لم نخرج عشوائيا أو فطريا ، بل نحن تتمّة  لخطوات  مخلصة  سبقتنا ، سارت على نفس الإتجاه لخلق تجمعات فنية  ومنتديات  ثقافية وأدبية ومهنية  شهدتها  الثقافة العراقية،   وكذالك في  عموم  الولايات الأسترالية” . وفي ختام كلمته   قال الشاعر وديع شامخ : ” اننا   لا نريد أن نكون صدى  لنزاعات سياسية او نزعات  طائفية  وعرقية  أو دينية  أو حزبية ضيقة”..”
بعد الكلمة  دعىت  السيدة ماركو عريفة الحفل  أعضاء مؤسسة آفاق   لقطع  كعكة الميلاد الأول بمعية القنصل العراقي الأستاذ مظفر الجبوري .. مع عرض لفلم  تعريفي  وثائقي  عن إبداع  أعضاء  آفاق،   كان من أعداد  وإخراج  متينه الريس .
  وفي رصد مؤسسة آفاق لحركة الشباب والمبدعين في حقول الفن والرياضة  والثقافة والاعلام  وخصوصا  من شريحة الشباب ، فقد إرتأت المؤسسة تكريم نخبة من  المتميزين في مختلف المجالات من ابناء الجالية العراقية والعربية   .. وقد ابتدأ  القنصل العراقي  الاستاذ  مظفر الجبوري  بتكريم المبدعين ثم توالى أعضاء المؤسسة  على تقليد  الميداليات للمكرمين .
ففي حقل الرياضة تم تكريم اللاعبين الدوليين عماد توما لاعب  نادي القوة الجوية والامانة العراقيين  وبعدها  احترف التدريب مدربا لنادي الجزيرة السوري ،   وأسحاق يوخنا كابتن النتخب الوطن العراق العراقي السابق بكرة الطائرة ، وبعدهما جاء دور  اللاعبين  عماد جليو ، لاعب عراقي شاب في لعبة الركبي  الشهيرة ، حاصل على عدة جوائز و يواصل تعليمه الان  في مدرسة ويسفلت سبورت هاي سكول .. ،  واللاعب  حمودي حيدر عباس الملقب ماوي ،نال اكثر من  جائزة وميدالية لتميزه في لعبة كرة القدم ،يلعب  حاليا في نادي ليفربول رينجز.
وفي حقل الصحافة والاعلام  .. تم تكريم السيد حسين خوشناو  الصحفي العراقي  الذي كان له شرف تأسيس  اول صحيفة عراقية في سدني، وهي جريدة الفرات الذي  تزامن صدورها مع  يوم سقوط الطاغية صدام حسين  في 9-4 -2003 ، له عمود أسبوعي واخز  وجريء .. 
والسيدة وداد فرحان رئيسة تحرير جريدة  بانوراما  وهي أمرأة عراقية  أصيلة  حطت على شجرة  الصحافة في سدني  فكانت نحلة الصحافة العراقية  بجدارة ، لها بستانها ورائحتها   البانورامية
..التي  اشتهرت بخطها الاجتماعي  بوصفها جريدة  العائلة ..لها ومضة  قلب كل اسبوع بعنوان .. نبضة…
 
ثم جاء دور مراسل قناة العراقية الفضائية في سدني الاعلامي المثابر  الذي نال إعجاب الجالية العراقية والعربية  لنشاطه الكبير ومتابعاته الدائمة  لكل الانشطة الثقافية والاجتماعية والرياضي، وكان جسرا للمحبة والتواصل بين ابناء الجالية ووطنهم الأم  . وللأعلام العربي  حصته في التكريم إذ كرمت الاعلامية  جيسي   وهي  شابة اعلامية بعمر  19 سنة. مقدمة ومهندسة الصوت في إذاعة صوت المحبة.،تحب  عملها   وتدعو الى الترابط المجتمعي والالتزام الذي يتم  يتم  في بيئة مليئة بالحب،. والإعلامية ريتا رحمة.  وهي شابة بعمر  22 سنة.إعلامية مثابرة  وتدرس  أيضا العلوم الطبية في جامعة غرب سيدني وإذ تأمل في العمل ليوم واحد في الصحة العامة بعد التخرج.
وفي حقل  الفن تم تكريم  الفنان عبد البصري وهو  فنان مسرحي كرس نفسه  لحب الناس  واشاعة البهجة  بينهم ..  له  تاريخ مسرحي  رائع ،. ولقد أهدى الفنان البصري  قلادة التكريم الى الفنانة الكبيرة سهام السبتي ، وكان  هذا الإيثار  محط  إعجاب وتقدير الفنانة  السبتي وجمهور الحاضرين .
وفي حقل الموسيقى والغناء  جاء تكريم الفنان الواعد والصوت الشجي  مارتن السومري الذي  كان حاضرا بقوة في افراح  الجالية  العراقية ، والموهبة الموسيقية المتميزة ،الموزع الموسيقي والعازف  القدير نينوس وردة  ,, وختام التكريم  كان لمقدميّ المهرجان  الرائعين الإعلامية  ماركو  والسيد رعد الأرادني ..
 وكان للغناء  العراقي الأصيل حصته المميزة  في برنامج   المهرجان  بحضور المطرب القدير   عادل رائد والفنانة  الواعدة  سهى الصالحي ، حيث   أطربا الجمهور بتنوع  الإختيارات وجمال الاداء ، فيما حالت ظروف قاهرة من  مشاركة الفنانة القديرة كرميلان  في المهرجان .
ثم  جاء  دور الشعر  بنص مفعم بالحساسية والانفعال  للإعلامي والشاعر الأديب  العربي  إنطوان قزي في نص  حمل عنوانا “”..من بيروت الى بغداد.” حمل فيه هواجسه المشتركة حول  مدينتين جريحتين هما بغداد وبيروت . والذي حاز على اعجاب الحاضرين  الذين تفاعلوا  معه  بحرارة ..
وكان  مسك الختام  مع  الصوت  الفنان الشاب الواعد مارتن السومري  الذي اطرب الجمهور بصوته  الجميل واختياره  الذكي للأغاني  ،  بمصاحبة  عازف الكمان الشهير عماد رحيم .. وعازف الكيبورد الرائع  الشاب نينوس ورده ، مع عازف  القانون القدير محمد  صالح .ورافق الاداء الموسيقي عرضا على  شاشة صالة العرض للوحات تشكيلية رائعة لكل من الفنان الرائد  فيصل السعدي  والفنان حيدر عباس عبادي  التي لاقت استحسان وادهاش  الحضور .
ومن الجدير ذكره أن  الحضور الاسترالي  الدبلوماسي كان  ممثلا بالسيد  “ممنون ” رئيس بلدية منطقة ليفربول، والسيد  ”  بيتر لنتن” ممثل البوليس عن منطقة فيرفيلد ، والسيد غسان بلوط عضو بلدية ليفربول ، فيما حضر الحفل نخبة طيبة من ممثلي  الصحف و الجمعيات والمؤسسات  والأحزاب  العراقية  والعربية  والداعمين في سدني ، فقد  كانت جريدة بانوراما  ممثلة بالسيدة وداد فرحان  رئيسة التحرير  والدكتور باقر الموسوي مدير مكتب إستراليا للهجرة  . والسيد إنطوان قزي رئيس تحرير جريدة التلغراف العربية .، وجريدة الفرات  ممثلة بالسيد حسين خوشناو رئيس التحرير ، ومنندى  الجامعيين  ممثلا بالدكتور احمد الربيعي والسيد فراس الناجي ونخبة طيبة من  اعضاء المنتدى والاستاذ الصحفي المعروف عبد الوهاب طالباني عن الجمعية الكوردية الموحدة ،.، المجلس الأشوري  – السرياني – الكلداني. الحزب الشيوعي الكردستاني،  جمعية البيش مركة.. والسيدة أكنز عن إذاعة 2000  وراديو المحبة ممثلا بالشابتين الاعلاميتين ريتا و جسيكا   ونخبة  مهمة من وجوه المجتمع  ومنهم  الدكتور رمزي برنوطي ، الدكتور محمد  الجابري  ، والعالم الروحاني والفلكي  السيد علاء العوادي .. وآخرون..  وبأسم  مؤسسة آفاق نشكر الخطاط الكبير أشعيا  الذي  نفذ  لافتة المهرجان  بإبداع كبير كما  ننقدكم بجزيل الشكر والامتنان  لجميع الذين  دعمونا ماديا ومعنويا  دون استثناء مع حفظ الالقاب  وهم السادة  سعادة القنصل العراق الاستاذ مظفر الجبوري لتقديمه دعما ماليا ،.. السيدة  وداد فرحان لتقديمها دعما ماليا  وإعلاميا ، الدكتور  باقر الموسوي  لتقديمه دعما ماليا  ، السيدة بشرى  صاحبة معجنات روز ماري  تبرعت مشكورة   بمعجنات متنوعة ،السيد  راغب  صاحب مجوهرات سومر تبرع  بقلادة ذهبية  ثمينة، السيد أثير الزهيري  صاحب مجوهرات بابل   تبرع مشكورا بحاتم ذهب نسائي ،السيد غيث كريم مهنا  تبرع  مشكورا طقم طبلات،  السيد رعد نعمو  تبرع مشكورا  جهاز DVD، السيد جمال اليشع عن المجلس الأشوري  – السرياني – الكلداني   تبرع  مشكورا بهديتين قيميتين، شركة سوان للطيران تبرعت مشكورة  بتذكرتين  لرحلتين داخليتين ، السيد صلاح الزهيري   تبرع مشكورا بخاتم ذهب  ،  السيد منير  صاحب تجهيزات الزوراء  الذي تبرع مشكورا  بوجبات غذائية ، السيد رافد  صاحب محلات رافد  تبرع  مشكورا  بهدية ثمينة، السيد ابوعلي صاحب مطعم  كباب ابوعلي ..، السيد صاحب أفران بغداد لتبرعه بمنتوجاته ..
وفي الختام  تتقدم مؤسسة آفاق  بكل الشكر والامتنان  للسيد آشور والسيد شربل في إدارة النادي الثقافي والرياضي  الأشوري في مدينة فيرفلد  لعطائهم  السخي  لانجاح المهرجان ، وكذلك نشكر السيد خالد على تقديمه افضل الخدمات للحضور الكرام .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب