في زمن المتغيرات والعجائب والغرائب فضايح قمة في العجابة والغرابة حيث”البلاوي” و”الطراكيع”و”الفلك”و”الأفيال الطائرة”و”الكلاوجية “والسختجية”و”الحنقبازية”و”التقفيص” والنصب والاحتيال وال”56″؟ و”الحواسم”” “و”السلجقة”والتفنن في طرق وأساليب الفرهود و الشفط واللفط التي يبرع بها جماعات”أنا أنزلناه في الجيب”؟ وما عسانا أن نقول أزاء ذلك غير جملة “طيب الذكر “عبدالله السلمان “:عجيب أمور غريب قضية؟
وزمن الغرائب والعجائب يبدأ من الغرب وينتهي عندنا؟أذ وفي في إجراء أقل ما يوصف به أنه جنوني، أمنت المغنية جينيفير لوبيز، بحسب ما تناولته وسائل إعلام غربية، على مؤخرتها بمبلغ 27$ مليون دولارأمريكي عدا ونقدا وتعادل 104800000 ريال سعودي ؟ ويمثل هذا الرقم ميزانية دولة فقيرة من دول العالم المتأخر؟و في الحقيقة هي مؤخرة” back ground تستحق ذلك وأكثر حيث أختيرت مؤخرا كأجمل مؤخرة في العالم أو “خلفية”؟ هي”مؤخرة المؤخرات”؟او كما سماها أحدهم ب”أم المؤخرات”؟ وربما يشفع لجنيفر لوبيز بأقدامها على هذا التصرف الجريء والمريع أنها بمؤخرتها تسحر عقول بعض الجماهير الغربية والعربية المهووسة والمتعطشة لأفلام الرومانسية الامريكية المثيرة؟
ولكن ماالذي يشفع للنائب البرلماني العراقي خالد العطية الذي قدم وصولات للبرلمان بمبلغ قدره 59 مليون دينار عراقي ؟؟عن أجراءه عملية جراحية لأستئصال “بواسير”؟وقد صرفت تلك الأموال من خزينة الشعب العراقي “المغلوب على أمره؟
وقد يجادل العطية أن “البواسير”أصابته بسبب جلوسه الطويل “8”أعوام على كرسي البرلمان”ما ينطيهه”؟ دفاعا عن حقوق الشعب العراقي ؟والشعب عليه تحمل مسؤولياته”البواسيرية”؟تجاه العطية وأن يدفع للعطية المبلغ بكل”ممنونية”؟وأعتقد جازما أن مؤخرة”جنيفر لوبيز” ليست أغلى وأثمن من” “العطية فأن “الغاية تبرر البواسير”؟ومفيش حد أحسن من حد ؟؟وميغلاش عليك غالي يا نائبنا الغالي؟
أن سابقة خالد العطية النائب البرلماني هي في الحقيقة ستشجع نواب آخرين على سلوك نفس الطريق وستصبح”سنينه” أو تقليد وسيسرع الاخرين في أجراء عمليات تجميل لل”خشوم”والوجوه وشفط الشحوم بالنسبة لعتاوي البرلمان كي يظهر النائب أو النائبة بصورة وبحضور يبعث البهجة والحبور في نفس الجمهور ؟ وكل ذلك يصب أولا وأخيرا في مصلحة الشعب العراقي؟ وأصبحت المؤخرات مادة دسمه للأعلام والصحافه أذ عنون احد الزملاء عموده الصحفي ب”مؤخرات وأرانب”؟ كيف لا وهي تلعب دورا ستراتيجيا وخطيرا في حياة الشعوب وتقرر مصيرهم في كل زمان ومكان؟ و ينفق عليها بالعملة الصعبه من أجل ترفيه الشعوب”هذا بالنسبه للفنانات” وكذلك من أجل خدمة الناس “هذا بالنسبه للنواب والنائبات”؟أذ كيف يستطيع النائب خدمة الناس وهو يعاني مشكلة بواسيرأو غيره من الأمراض ؟ ونظرا لأزدياد الطلب على أجراء عمليات ترميم وأصلاح المؤخرات ربما يتم تخصيص موازنه سنوية من أموال الشعب لهذا الغرض النبيل وقد ندخل كتاب غينيس للأرقام القياسية بعدد المؤخرات “المرممة والمجملة”؟عاشت مؤخرات النواب وعاشت مؤخرة جنيفر لوبيز؟,
[email protected]