الجميع منا لايرغب بوجود الإرهاب ان يسرح ويمرح في بلاده او أي مكان كون ظاهرة الارهاب عباره عن سرطان ولابد من القضاء علية في كل مكان أن كان فكرا او شكلاَ فهو غير مرحب به ابدا ، منذ حزيران الماضي ودخول مسلحين داعش للعراق من محافظة الموصل ومن ثم اخذ هذا المرض يسري في اجزاء من البلاد إذ تم تهجير العوائل المسيحية والإيزيدية وكذلك اشتعال الاحتفان الطائفي في البلاد ،ففي وقتها فدخول داعش للموصل الذي مازال يحمل الكثير من الغموض في طياتة الى أن أكثر الحضور هم من كانو اصحاب القرار في تلك المدن والبلدات ، فعندما يكون المؤتمر مكافحاَ للإرهاب والتطرف هو شيئ ايجابي بدون نقاش ولكن الحضور الذي اختصر فئة معينة وكما حضره العديد من المطلوبين للقضاء العراقي وعدنان الدليمي انموذجا ! وفي السياق ذاته إذ قاطع عدد من الشخصيات والأحزاب هذه المؤتمر لأسباب مختلفة أبرزها رئيس مجلس النواب سليم الجبوري حيث أعلن مكتبه عدم حضور الأخير إلى مؤتمر أربيل، في حين أكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري ورئيس مجلس المحافظة احمد الكريم عدم مشاركة الحكومة المحلية للمحافظة في المؤتمر.هنا لست بمراقب للمؤتمرمن يحضر او لا او أن كان ايجابيا او سلبيا ولكن من كلمات بعض الحاضرين كانت هنالك بعض الكلمات الطائفية التي أطلقها البعض من الحضور في هذا المؤتمر الذي ينوي الاتحاد ضد داعش! بعدما كان الكثير من الحاضرين هم سبب دخول داعش اللعب على جرح الناس هو المعيب والمخزي وليس عرض بطولات خاوية ، هنا وهناك شخص كمحافظ نينوى السابق او الحالي ” اثيل الجيفي ” وكذلك اسماء ومسميات كانت تنوي التحدي ضد ادعش وترفض المتطوعيين من تحرير اجزاء من هذا البلد اكثر تلك الشخصيات التي كانت تصرخ في المؤتمر وتطالب بدحر داعش وتخليص الناس من معاناتهم هم اكثرهم من كان يصف قوات الجيش العراقي بعدة مسميات وكذلك المتطوعين وكذلك هم اكثر للحق كارهون عندما كانو يصفون داعش بثوار العشائر عجبي بأن لم يحضر علي حاتم السليمان وحارث الضاري وغيرهم …كونه مؤتمر لمحاربة الارهاب ولكن..