بالاوان الاخيرة ظهر لنا مدعي يسمى نفسه ” عدي السعدي ” يدعي انه صاحب مشروع وطني يريد منه انقاذ العراق , المشروع بين قوسين ” برعاية امريكية فرنسية ايرانية ” حتى ان ” عدي السعدي ” بالاعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي و برامج المحادثة في شبكة الانترنت يقدم نفسه احد اعضاء لجنة التحضرية و المؤسس الاول للهذا المؤتمر التي تستضيفه فرنسا بامر امريكي .
مؤتمر فرنسا هو هذا المشروع الاحتلا لي الذي هو المرحلة الثانية من المشروع الاحتلال الامريكي للعراق و الذي سبقه
بالمرحله الاولى كان ” مؤتمر واشنطن و موتمر لندن “
الذي شرع للاحتلال الامريكي وعطى الغطاء الدولي لاستهداف الشعب العراقي و العراق و تدمير مؤسسات الدولة العراقية تحت عنوان القضى على النظام الصدامي الاجرامي الامريكي , انظر الى اي مدى هؤلاء عملاء و خونه ومتامرين على العراق , وادوات للمشروع الغربي الذي دمر ويريد تدمير ما تبقى من العراق وليس هدفه انهى معانات الشعب العراقي او جلب الديمقراطية المزعومه للعراق الحبيب , هنا اسال ما دخل مؤسسات الدولة التي هي ملك عام وليس ملك للحزب او شخصية سياسي او نظام قمعي ارهابي حتى تدمر فالنظام بعثي صدامي ارهابي امريكي كان امريكيا بامتياز .
بل حتى وجود داعش الارهاب كانوا هم عامل اساسي لهم في سيطره على المناطق العراقية و المحافظات العراق واجرام داعش في حق الشعب العراقي بسبب اداء اعضاء هذه المؤتمرات الغربية المتامره على البلد و على الشعب , التي تحاول ان تشرعا الاحتلالات .
هذا المؤتمر جمع كل اشرار العالم وبائعين الوطن والضمير , وتجار الدم و العرض , رواد الفنادق الخمس نجوم ونوادي الليلي الحمراء , بل حتى المتسكعين في شوراع لندن وامستردام و واشنطن وبرلين , و عواصم الدول الغربية و العربية اخرى .
طلبا الى للسلطه و المال و النساء , جمعوا هؤلاء كلهم تحت ” الخيمة الفرنسية الامريكية الايرانية ” ضد العراق الجريح , بمعنى اخر احتلال جديد بلباس فرنسي و تصميم امريكي و مشاركة ايرانية و تمويل اسرائيلي قطري .
يعترف ” عدي السعدي ” بوجود القيادات الامريكية السياسية والعسكرية و الاعلامية في مؤتمر فرنسا , و شاركته بطرح المخطط الامريكي و اهدافه و ما على اعضاء المؤتمر تنفيذه , ناهيك عن وجود اعضاء لهم علاقات وثيقه في اسرائيل و طرحوا الروية الاسرائيلية في المؤتمر .
المدعي ” عدي السعدي ” كانت له مواجه في احد البرامج المحادثة مع الاستاذ العراقي الذي رغم انك تختلف معه بالراي لكن تحترمه للافكاره و مبادئه و هو الاستاذ ” عوني القلمجي ” شخصية عراقية معارضه الها تاريخ في السياسه العراقية .
طبعا حاولو تحرك عليه حتى يكسبوه الى جانبهم لانه يمثل رافعه للمشروعهم اذ وافقهم الراي يعني نوع من الشرعية العراقية , لكن كشفهم الاستاذ ” عوني القلمجي ” و رفضهم و رفض مشروعهم المتامر على العراق و الشعب العراقي , كان الجواب لهم لا اتواجد في مشروع يوجد فيه الاحتلال الامريكي.
الامريكي محتل للبلدي العراق موقف جميل و وطني
هؤلاء الاشخاص الذين ارادو استمالة الاستاذ القلمجي
صباح المختار و جمال الضاري و احمد حقي و لقاء مكي و عبد القادر الزينل هذه هي لجنة المؤسسه للمؤتمر فرنسا .
المدعي ” عدي السعدي ” لم ينكر هذا الامر عندما وجهه الاستاذ ” عوني القلمجي ” بل اصبح كالطفل يبحث عن مكان للاختباء منه , بل حتى تفاجى من علم الاستاذ ” عوني ” بكل الامور .
هؤلاء الجموعة اردو سرقة تاريخ هذا الرجل للصلحة مشروعهم الاحتلالي الجديد باي صوره من الصور لكن فشلهم .
ارجع للمؤتمر حضر المؤتمر ” الفرنسي الامريكي الاسرائيلي الايراني القطري ” السناتور الامريكي الجمهوري “ديفيد ويلدن ” و السناتور الامريكي الجمهوري ” جيرالد ويلر ” في ادارة بوش الارهابي الذي دمر العراق وكذلك حضر المستشار الامريكي ” برادني بلاكمان ” في ادارة بوش المجرم قاتل الشعب العراقي و شعوب المنطقة , ناهيك عن القيادات العسكرية و الاعلامية و السياسية الاخرى في المؤتمر من ممثلين عن دول غربية و عن الحكومة الفرنسية واعضاء لهم علاقات مع اسرائيل الارهابية .
هناك تحرك اخر قاموا بيه اصحاب هذا المشروع الغربي الاستعماري , حصل في قطر بتحرك على ايران و حلفائها في العراق .
ارسل ” نوري المالكي ” رئيس البرلمان ” سليم الجبوري ” الى قطر للتفاوض مع المؤتمر الفرنسي و توصل الى اتفاق مرضي للجميع و وضع ” خريطة طريق ” توضح من خلالها مهمات كل جانب و الوظيفة المتروكه له في تنفيذ هذا المشروع ” الامريكي الايراني ” للبدا في تنفيذ الخطوات التمهيدية للمشروع الاحتلالي الجديد .
اتفق سليم الجبوري مع جمال الضاري في حضور الحكومة القطرية و وفد ممثل عن اسرائيل على اربع عشر نقطه و وقع عليها كل منهم يلتزم تنفيذها الطرفين , و هذا الامر امريكي ايراني اسرائيلي .
لا يسعى ذكر كل اربع عشر نقطه هنا لكن اخذ الجزء الذي يهم موضوع المقاله اما باقي النقاط اذكرها في مقاله اخر كل نقطه على حد لانها كارثة في حق الشعب العراقي و الدولة العراقية .
اهم النقاط
اولا – استخدام المليشيات التابعة للنوري المالكي و سليم الجبوري كقوة عسكرية ضاربة بيد المؤتمر و يلتزم نوري المالكي و ايران بتمويلهم من خلال ما يسيطر عليه من مؤسسات الدولة العراقية .
ثانيا – العمل على دفع المجتمع العراقي للحرب الاهلية من خلال التوغل بين صفوف الحراك الشعبي حتى يتسن للتواصل مع اكبر عدد من الشعب العراقي بالمباشر وبث الاكاذيب و الكراهية و الفتن و اضعاف عزيمتهم للمحاربة الفساد .
ثالثا – استخدام الاعلامي المرئي والسمعي والمقرواء للتهجم و استهداف التيار الصدري كاسلوب للترويج للمشروعهم و كمحاوله للفت الانظار لهم والاهتمام بيهم .
رابعا – التركيز على التيار الصدري اعلاميا و اجتماعيا و شعبيا للاخراجة من الحراك الشعبي حتى تمهد الارضية للقمع الحراك الشعبي في الساحة التحرير و باقي المحافظات العراقية وتفرد بالمتظاهرين السلميين وانهاء دورهم في محاربة الفساد و مشروع الاصلاح .
هناك نقاط اخرى مهمه لكن موضوع المقاله لا يسمح للهذا اذكرها في مقاله اخرى اكثر تفصيلا .
اذن المدعي ” عدي السعدي ” يلعب دور اعلامي المرسوم اله في هذا المشروع الاستعماري الجديد للعراق ” عدي السعدي” هو اداة يستخدمها الاتفاق ” الامريكي الايراني ” بين اصحاب المؤتمر ” جماعة تعالوا احتلونا ” و جماعة ” نوري جنيجل المالكي ” حتى يستطيعون جمع اكبر عدد من الفاسدين و الحرامية للانجاح مشروع الاحتلال الجديد .
المدعي ” عدي السعدي ” اداة ترويج امريكية ايرانية مالكية و اداة تنفيذ للاتفاق القطري الاسرائيلي المالكي , من خلال “عدي السعدي ” يبدا تنفيذ النقاط اربع عشر التي اتفق عليها المتامرين العملاء الخونه ايتام الاستعماري الغربي و ايتام الاحتلال الايراني .
السؤال المهم جدا هل سوف يفلح الفاسد و الخائن و بائع الضمير والوطنية و المتامر على وطنه ومتخلي عن انسانيته حتى يكون اداة في يد مشروع ارهابي تدميري للبلد ؟
هؤلاء ” عدي السعدي ” و امثاله من مطايا الاحتلال و الاستعمار يشبهون ورقة الاكنيلكس التي تستخدم فقط للنظيف القذورات و ترمى بعد ذلك لا قيمة اله ولا فائده الها ,
فشل قبلك الاحتلال الامريكي و الاسرائيلي و الايراني و اذبابهم و ادواتهم والارهابيين ان يضعفوا الشعب العراقي و انتم ايضا سوف يصيبكم نفس الامر .
على كل عراقي التصدي للهؤلاء الجواسيس و العملاء والخونه والمليشياوية والدواعشية والايرانية والامريكية والفرنسية والاسرائيلية و القطرية الارهابية .
يغازل نوري المالكي و ياكد اله على انهم على الاتفاقية سائرون لا تهاون ولا تراجع و على المالكي البداء في خطواته التكميلية للاتفاق هذه رسالة ” عدي السعدي ” للمالكي اليوم
اعتقد ان الامر اصبح واضح جدا لكم و تواجد ” عدي السعدي ” وغيره من الاشخاص التي تروج للمشروع الغربي الاستعماري واضح وبين لا يحتاج تفسد اخر او تحريف الحقائق .
بنهاية المطاف انهي الحديث بسؤال
هل القصة البطه السوده ام البطه البيضه على حق ؟ هل العميل ام الخائن على حق ؟