22 أبريل، 2024 10:47 م
Search
Close this search box.

مؤتمر تركيا وقيادت السنة:مسلسل العار وحكايات الخيانة التي لاتنتهي!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

1.سعد البزاز:رجل الإعلام المأجور وعراب مؤتمرات بيع أهل السنة.
2.محمد الكربولي المراهق الفاسد الذي تعلم معنى الفساد والسرقة على يد الأخ الأكبر الحرامي جمال الكربولي وتلقى تدريبه على الخيانة والعمالة في مدرسة سيده سليم الجبوري.
3.وضاح الصديد: الشخصية المجهولة وقائد المقاومة الشرسة في فنادق اسطنبول وأنقرة.
يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز(يعرف المجرمون بسيماهم)!!
سبحان الله ولا آله إلا الله آية من آيات الذكر الحكيم توصف المجرمون من أمثال البزاز والكربولي والصديد وسليم الجبوري وقائمة العار طويلة وتزداد عارا والحمد لله.. وكل من يدعي ويصرخ في قاعات اسطنبول وأنقرة وفي فنادق جنيف وغيرها من الدول التي كانت ولاتزال ملتقى الخونة والعملاء محاولة منهم غسل عارهم الذي لاينظف ابدا وبعد أن كتبوا شهادة وفاة أهل السنة في العراق عندما وضعوا أيديهم القذرة بيد من قتل أهلهم وشرد ناسهم.. وعندما عانقوا أجساد الشر والإجرام مع الذين جعلوا المحافظات الغربية جبهة قتال لتصفية حساباتهم.
الكربولي يصرخ بكاءا من أجل اختيار سليم الجبوري.. والبزاز ينتفض مدافعا عن صالح المطلك..والنجيفيان ورافع العيساوي وانا وانت وعلى رأي المصريين رقصنا ياجدع!!
وكأن لاوجود لأهل السنة في العراق..بل بات من الواضح ان مصير ملايين العوائل السنية المشردة وحقوقهم المسلوبة وأراضيهم المحتلة بيد مجموعة من قرود السياسة وعملاء المنطقة الخضراء.
_ يقول الأستاذ الكاتب والصحفي المصري المرحوم جلال عامر:
كل نصاب يلزمه طماع
وكل دجال يلزمه جاهل
وكل طاغية يلزمه جبان.
والحمد لله كل ماكتب المرحوم عامر هو من صفات مايسمى قيادات السنة والممثلين عن المحافظات الغربية..كلكم نصابون ودجالون وفاسدون، بعتم الأهل والأرض بثمن بخس وركعتوا كالخنفسانة التي تسحق بالحذاء للطاغية الحاكم.. لأنكم جبناء ولاتفقهون دين غير المذلة.
في الحقيقة التي لاتقبل الشك تمتلكون حس رائع ومشاعر رقيقة وذوق عالي في الجبن والنذالة والخسة.. جعلتم من أهل السنة الحائط الصد الذي تلقى الضربات تلو الضربات من قوة الشر الكامنة في الحكومات العراقية المتعاقبة من عام 2003 إلى اليوم.
كلما حلت مصيبة بالسنة نرى نفس هذه الوجوه الكالحة ونسمع صراخ هذه الأصوات النشاز في الفضائيات والميديا وهي تدافع كذبا وتدليسا عن المساكين والمظلومين نهارا..وهم يركعون للتحالف الوطني ليلا طالبين منه الرضا والقبول.
لقد سأمنا من العويل ومن لطم الخدود..نخبة سياسية فاشلة وبعد أن تجرع الناس منكم أنهار من الطيبة والكلام المعسول..ليس لديكم القدرة على حل أبسط المشاكل ولافائدة أبدا.. مواقفكم المخزية لايحق لنا أن نلتمس لها عذرا.
يجب على الجميع الجهر بالحقيقة والكف عن دفن الرؤوس في الرمال كالنعام..ساسة يتقاتلون فيما بينهم على المناصب ويتصارعون على المكاسب.. فسادكم أزكم الأنوف ومشروعكم الوطني هو كيفية البقاء على كرسي السلطة بأسم أهل السنة.
لقد شهدنا العديد من المؤتمرات الداعية لحل مشاكل السنة ورأينا وسمعنا الكثير من المشاكل والصراعات بين هؤلاء الساسة عبر هذه المؤتمرات واللقاءات التي كانت من تداعياتها دخول المحافظات الغربية وأهلها في نفق القتل والأجرام من قبل الحكومة من جهة والإرهاب الداعشي الأسود من جهة اخرى.
لايمكن لهذه الفئة الضالة الاتفاق فيما بينها على مشروع وطني شريف..لأن الحقيقة تقول متى أتفق الخونة والعملاء؟!
بالتأكيد الفاسدون لايمكن لهم الأتفاق.. وهذه نظرية ثابتة لأنهم سوف يختلفون ويقتلون بعضهم البعض عندما يحين موعد تقاسم الغنائم. لكن النكبة الحقيقية في هؤلاء يستحقون الرثاء والشفقة قبل أن يتباهوا كذبا لمساعدة اهلهم
الرسالة المهمة هي إلى بعض الدول العربية الراعية لهذه المؤتمرات والتي في نيتها الوقوف مع إحدى اللوبيات من هؤلاء السياسين بغية تقديم لهم الدعم المالي والمعنوي للوصول بهم إلى كرسي السلطة..كيف لكم أن تدعمون جماعة اصلا هم باعوا الاهل والأرض وهاجروا قيم الأصالة وتنحوا عن مباديء الضمير الحي؟؟!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب