23 ديسمبر، 2024 6:17 ص

مؤتمر باريس خطوة لوقف ارهاب الملالي

مؤتمر باريس خطوة لوقف ارهاب الملالي

..الارهاب الذي تفجر في المنطقة والعالم لم يكن محظ صدفه كما يعتقد البعض،انما هناك من يقف وراءه ويدعمه اعلاميا وماليا ولوجستيا ويقدم له التسهيلات الممكنة ليخرب كل شيء،ونقصد بالارهاب هنا بشقية الداعشي و المليشاوي لانهما كما يقولن وجهان لعملة واحدة والكل يعرف الداعمين لتنظيم داعش وهي منظمات ارهابية دولية مكشوفة ،لكن الذي يمول ويدعم المليشيات الارهابية التي نشطت في الاونة الاخيرة في العراق وسوريا واليمن ولبنان هو النظام الايراني والامر لايحتاج الى دليل فالقاصي والداني يعرف ذلك ، وان زعماء المليشيات هم في الاصل عملاء لهذا النظام، ومايؤسف له ان المجتمع الدولي متهاون مع النظام الايراني بشكل كبير رغم انه لايقل خطرا من تنظيم داعش ،ولانغالي اذا ما قلنا ان هذا النظام هو اخطر من داعش الف مرة،فهو في الواقع مارد وعفريت الارهاب في المنطقة والعالم ولايمكن مقارنته مع تنظيم داعش لان الاخير لايملك امكانية ملالي ايران فهم يحصلون على كل شيء بسهولة ويملكون ترسانة من الاسلحة تعادل دولا كاملة ،في حين تنظيم داعش لايملك أي اسلحة سوى التي يحارب فيها الان ويعتمد على تمويله على”الغزوات”وانه محاصر من الجميع ،الا ان النظام الايراني يتحرك بسهولة ويحصل على الاموال والسلاح بطرق شرعية ،و يمارس الارهاب بشكل علني في عدد من الدول ولااحد يقول له كف عن ذلك،لهذا اجد ان مؤتمر باريس الذي تنوي المقاومة الايرانية عقده في باريس منتصف الشهر الحالي خطوة في الاتجاه الصحيح لكشف خطورة هذا النظام امام الراي العام الدولي وانه سيضع المقاومة الايرانية في مكانها الصحيح لانها تعد الان البديل لحكام ايران وطبعا هذا يحتاج الى بلورة الوقائع برؤية شاملة وعدم الاكتفاء بالتنديد بالنظام الايراني وانه يجب اعلان المقاومة الايرانية خاصة”منظمة مجاهدي خلق المعارضة”كجهة بديلة عن النظام في أي مؤتمر دولي وهذا الاجراء من شانه ان يضع النظام في زاوية حرجة من اجل وقف حمام الدم في ايران ووقف الارهاب الذي يترعرع ويكبر يوميا في عباية الملالي.ان مؤتمر باريس سيلعب دورا مهما في رسم الاستراتيجية للمقاومة الايرانية

وكذلك سيكون منبرل لكشف الحقائق السرية والعلنية لهذا النظام امام الجميع من اجل اتخاذ مواقف دولية موحدة ضد ارهابه الاسود.