10 أبريل، 2024 3:48 م
Search
Close this search box.

مؤتمر الحرية و التغيير في إيران

Facebook
Twitter
LinkedIn

سيکون يوم الاول من تموز القادم، يوما إستثنائيا في التأريخ الايراني المعاصر و سيشهد حدثا بالغ الاهمية و الحساسية يمکن من خلاله و من بين ثناياه قراءة و إستشفاف مستقبل إيران الغد و تحديد الرکائز و الاسس و المبادئ التي سيقوم عليه النظام السياسي الذي سيخلف النظام الحالي القائم في إيران و المبني من أساسه على القمع و الاستبداد.

المهرجان السنوي الکبير الذي دأبت على إقامته المقاومة الايرانية منذ أعوام عديدة و الذي سيقام في 1 تموز المقبل، تحت عنوان يحمل کل معاني الامل و الثقة و التفاؤل بالمستقبل، عنوان يتوق له الشعب الايراني برمته و کل شعب يرزخ تحت نير القمع و الدکتاتورية، وهو إسقاط النظام، ذلك إنه لم يبقى أي خيار أمام الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم سوى بالتغيير في إيران و الذي لايمکن أن يتم إلا بإسقاط هذا النظام القمعي، والذي يميز مهرجان هذا العام عن غيره من الاعوام هو انه يتم عقده تزامنا مع تزايد قناعات ليس الشعب الايراني فقط وانما شعوب المنطقة أيضا بأهمية و ضرورة التغيير في إيران کمفتاح لحل کافة مشاکل المنطقة و العالم.

المٶتمر القادم الذي سيرکز على مسألتين هما: اسقاط النظام الايراني و طرده من دول المنطقة، وبحسب المتتبعين و المحللين السياسيين المختصين بالشأن الايراني، ينتظر أن يکون واحدا من أضخم المهرجانات التي تقيمها المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق حيث ينتظر أن تشارك فيه عشرات الالاف من أبناء الجاليات الايرانية من مختلف البلدان الاوربية و سائر البلدان الاسيوية و الولايات المتحدة الامريکية ومن مختلف أرجاء العالم، ومن المتوقع أن تشارك في هذا الحدث البارز المئات من الشخصيات السياسية و الدينية و الفکرية و البرلمانية و الثقافية من کل أصقاع العالم.

عدد المشارکين في مهرجانات التضامن السنوية تزيد عاما بعد عام، حتى وصل عدد المشارکين في مؤتمر العام المنصرم الى أکثر من 100 ألف مواطن إيراني قدموا من مختلف بلدان العالم، والى جانب المواطنين الايرانيين يحضر أيضا المئات من الشخصيات الغربية و الدولية من مختلف أرجاء العالم و من جميع الاطياف السياسية بإستثناء اليمين المتطرف، وهناك أيضا حضورا عربيا مميزا في المهرجان إذ شارکت شخصيات برلمانية من مصر و فلسطين و الاردن و البحرين و غيرها من الدول العربية حيث يحضرون من أجل إعرابهم عن تضامنهم مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية في کفاحها العادل من أجل الحرية.

مهرجان هذا العام سيقام و النظام الايراني يمر بمايمکن تشبيهه بنفق من الازمات و المشاکل الخانقة داخليا و إقليميا و دوليا، والذي يجب الانتباه إليه جيدا أن النظام الايراني قد أصبح خلال هذه السنة تحديدا مکروها و ممقوتا بصورة غير مسبوقة حتى أکثر من إسرائيل بسبب من سياساته غير السليمة فيما يتعلق بتدخله السافر في الاوضاع بسوريا و کونه شريکا في إرتکاب المجازر التي تقام بحق هذا الشعب

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب