22 ديسمبر، 2024 7:39 م

مؤتمر اربيل للتطبيع مع اسرائيل

مؤتمر اربيل للتطبيع مع اسرائيل

حقا انها الجراءة والتحدي من قبل ثلة يمثلون عشائر عربية اصيلة قدمت ماقدمت من شهداء للقضية العربية المركزية نحن اطفال وبلغنا من العمر عتيا وغرس معلمينا القضية الفلسطنية واصبحنا نحفظها مثل انشودة لاحت رؤؤس الحراب وانشودة درويش مصر من كل بيت لبيت مش حن نسلم وفي لمح البصر يريد من العراقيين حفنة اختارت لنفسها ان تكون في زاوية المنبوذين ان يقتدوا بهم وان نصفق معهم لهذا التوجه المخزي والعار الذي سيلحق بهم كما لحق الي الان مع الجزائرين الين اختاروا فرنسا والعمالة علي التحرير واصبحوا ادلاء للمحتل ضد ثوار جبال اوراس ياللعار ويالها من جراءة وفلا ان كنت لاتستحي افعل ماتشاء وبدلا من ان تسعوا ياشباه الرجال الي التطبيع اسعوا الي تطبيع العلاقات في المجتمع العراقي وبين الحكومة المركزية وحكومة كردستان وليس من المعقول ان ينعقد مؤتمر في اربيل واهدافه المبيتة مسبقا دون ان تكون الي الاجهزة الامنية في اربيل اربيل اية معرفة بنوايا المجتمعين وهم المعروفين جدا بقوة ودقة عملهم الامني والاستخباري وخاصة ان المدينة لايدخلها من العرب الا بعد تدقيق المعلومات عنه قبل دخول المدينة وخاصة من العرب وهم كلهم من ابناء محافظات ستة قد فعل فعلته الارهاب بها ماشاء واحتلها وهجر اهلها واصبحت عروش خاوية واعيدت لها الحياة بعد تحريرها من الاجهزة الامنية والحشد الشعبي وحشود عشائر الحضور والمفارقة الكبيرة والتي تثير الاستغراب انها تاريخ المؤتمر في 24 ايلول والاستفتاء في 25 ايلول لابد ان يكون هناك جهة خارجية قد اختارت الزمن ليكون شرخا في العلاقات بين المركز وحكومة كردستان وفتح الجرح بعد ان اندمل نعم عقليات استخبارية ومراكز بحوث لها باع طويل في اختيار منافذ وثغرات للنفوذ من خلاله.
وان كنت تدري فهي مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم المصيبة الاختراق الامني واختراق بذرة الشر والفتنه للمجتمع لهذا شكل الخبر خلال الربع والعشرين ساعة الماضية الاول في الاعلام المرئي والمسموع والمقروء واخذ مساحة واسعة من اتعليقات والمحاورات التي كان معظمها ضد هذا المؤتمر مما جعل من بعض الحضور التنصل وتبرير جريمة الحضور والاكثر من هذا ان يقوم احد ابناء قادة اسرائيل المعروفين والمشهورين بمباركة وشجاعة الحضور عبر نقل مباشر من غرفة تلفزوينة يتم حتما تهيئتها مسبقا عبر الاقمار الاصطناعية العجب كل العجب ان تعلن بغدادوكردستان انها ليس لهم معرفة بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد معترفين بفشلهم امام اختراق الكيان الصهيوني لحدود العراق بكل سهولة وتنظيم مؤتمر من خلال منظمة امريكية ولائها المطلق الي اسرائيل والامر ليس سرا بتجنيد هذه الوجوه وسبق وقبل اكثر من خمسة عشر سنة ان انتشر ت مقالات تتحدث عن شيوخ الموساد في العراق ونشرت اسمائهم وتم تجنيدهم في الاردن وبالامكان العودة الي المنشور عبر غوغول و المطلوب الاناعادة تفعيل المادة 201 من قانون العقوبات العراقي المتضمن عقوبة الاعدام ومحاسبة من يعمل ويروج اعلاميا للمبادي الصهونية المعطل من 2003 اوفي الحد الادني محاستهم علي الاقل لوضع حد لمثل هذه النماذج وان هذا العمل هو من اختصاص الحكومة العراقية والموقف العربي بشكل عام
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ؛
صدق الله العظيم
اوكد اننا تجاوزنا الخمسين عاما ولم نعرف سوى عراق واحد وقضية فلسطين جوهرية لم ننساها يوما ،برغم كل ما عانيناه وقاسيناه سياسيا واقتصاديا نتيجة التصرفات والقرارات غير الحكيمة للحكام واصحاب القرار لكنه بقلوبنا ، لان جزء مجتمعي انساني يربطنا بقوة نحوهما .
.
فلسطين والتطبيع خطوط حمراء ليعلم الجميع ذلك .
حفظ الله العراق وأهله الطيبين من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب والخزي للخونة والمطبعين الذين باعوا انفسهم .بثمن بخس ودراهم معدودة وكما قال احد ضباط الشرطة السابقين في صفحته والت نقلها لي صديقي عميد الشرطه عادل تسينلي( العكل التي في رؤوس الموقعين على عملية التطبيع يجب نزعها لربط الطليان بها