لايمكن أن يكون ما سمي بمؤتمر أل الضاري في باريس ألآ نسخة عن الذين كانوا يقولون : ” أعل هبل ” وكان رسول الله “ص” يقول : ” الله أعلى ” ؟
وما بين الذين يريدون هبلا جديدا وقد وجدوه في عصابات داعش , وما بين الذين يريدون أخاء ا وسلاما تحت راية التوحيد الذي يجمع كل الذين ربنا الله ثم أستقاموا
ونوايا الذين يريدون هبلا جديدا باتت مكشوفة : تفضحهم أسرائيل المستعجلة لتحالف العربان من أصحاب سباق الهجن والتي لم تكتف بأدخال جرحى العصابات ألآرهابية التكفيرية في مستشفياتها في صفد وأنما سارعت مزهوة بأعلان ألآرتباط بالعصابات ألآرهابية التكفيرية المتواجدة على حدود الجولان السوري المحتل , مثلما فضحهم تصريح وزير الآمن الصهيوني ” يعالون ” الذي قال : لو خيرت بين داعش وأيران , لآخترت داعش ؟
وفضحهم يهودي داعشي يقاتل في الفلوجة ؟
وأل الضاري الذي ينتمون الى حارث الضاري وليس كل أل الضاري هم جمال الضاري أو مثنى حارث الضاري الذي ظل متسكعا في عمان حتى لم يجد له مكانا في خلية ” موك ” السعودية ألآمريكية ألآوربية ألآسرائيلية التي تخطط لعصابات ألآرهاب التكفيري في جنوب سورية وتحديدا في محيط درعا وجنوب ريف دمشق وبمقتل ألآرهابي زهران علوش فقدوا أملا في تحقيق مأربهم الضالة ؟
حارث الضاري قبل وفاته بسنوات أعلنها كما أعلن معاوية بن أبي سفيان غمه وحسرته أن يظل أخو بني هاشم ” يعني به رسول الله “ص” ” يردد أسمه على المنائر خمس مرات باليوم ؟
حارث الضاري أعلنها قائلا : ” نحن من القاعدة والقاعدة منا ” ولذلك كان نشيد ما سمي بساحات ألآعتصام الملوثة بألآرهاب هو ” أحنا تنظيم أسمنا القاعدة , نقطع الرؤوس نقتل المجوس ” ويعنون بالمجوس : شعب أيران المسلم ؟
ومن يكن ذلك شعارهم فليس مستغربا منهم أن تأخذهم الغيرة والنخوة القنيقاعية والنضيرية والقريظية والخيبرية على الدواعش المحاصرين في الفلوجة والذين عاثوا فسادا بممتلكات ألآبرياء من أهالي الفلوجة مثلما مارسوا كل أنواع الفاحشة بأعراض أهالي الفلوجة يشهد بذلك الشيخ محمد الهراط نائب رئيس ألآتحاد العشائري المقاوم ضد داعش في الفلوجة وألآنبار ؟
أن الذين تنادوا لمؤتمر باريس ماهم ألآ من أفلس والى ألآبد أن يكون مع الحشد العشائري السني المقاتل والمقاوم ضد داعش في الفلوجة , ومن حماقة وغباء هؤلاء الذين خدعتهم ضلالات عربان الخليج الذين يبحثون عن صداقات بني صهيون بعد أن أداروا ظهورهم الى أحرار فلسطين ومقاومي غزة الصامدة , مثلما أداروا ظهورهم لآحرار وأشراف العالم العربي وألآسلامي وأنهمكوا بحرب مجنونة ضد الشعب اليمني المسالم .
أن ما يسمى بمؤتمر باريس هو للذين يغردون خارج الصف العراقي المتوحد بجيشه وحشده الشعبي والعشائري لدحر عصابات داعش , وهو أدانة للموق الفرنسي المتواطئ مع الصهيونية والداعشية , مثلما هو كشف أخر لفشل وزارة خارجية حكومة أحزاب السلطة الفاسدة الفاشلة في بغداد والتي أصبحت أيامها معدودة , فتحرير الفلوجة وكل المدن العراقية من عصابات داعش لن يكون ألآ بداية مرحلة تصفية الفساد بعد تصفية ألآرهاب