18 ديسمبر، 2024 11:17 م

مؤتمري واشنطن متطابقان بالاهداف متقاطعان بالنوايا …..

مؤتمري واشنطن متطابقان بالاهداف متقاطعان بالنوايا …..

منذ شهور والكثير من العراقيين الوطنيين وهم يترقبون مؤتمر واشنطن وما روج له بالدعايه الاعلاميه على وسائل التواصل وبعض الفضائيات جعلت النسبه الكبيره من شعب العراق يترقب هذا اليوم الموعود … وبنفس الوقت بدأت الاحزاب وعصاباتها الحاكمه في بغداد تعد الحسابات لهذا المؤتمر ونتائجه … وقاموا كعادتهم بتسخير المنابر الدينيه ووسائل اعلامهم وشبكاتهم الالكترونيه بأشاعه الخوف من هذا القادم الى العراق … وعندما نقف نحن كقوى وطنيه ونتمعن بالبيانات الختاميه لمؤتمري واشنطن الاول والثاني نرى شبه تطابق للاهداف المعلنه والتي تصب بخلاص العراق من العصابات الفارسيه والطائفيه الحاكمه على مدى 16 عاما مليئه بالدم والنهب والدمار …
ولو عدنا وقمنا بتقيم الاشخاص القائمين على هذه المؤتمرات لوجدنا ان غالبيتهم شخصيات وكفائات وطنيه قد شردها وقهرها الاحتلال سواء كان اميركي او خليفته طغمه طهران الظلاميه .. وهنا وكلنا نعرف ان هناك قد حصل تسلل لكلا المؤتمرين لاشخاص اما عملاء او هم جزء من العمليه السياسيه او تم تجنيدهم من قبل حكومه بغداد العميله …
والسؤال الذي يطرح نفسه هل هؤلاء المتسللين استطاعوا ان يحرفوا البيانات الختاميه او الاهداف الاساسيه لهذه المؤتمرات عن اهدافها الوطنيه النبيله ؟؟
وهذا يعني ان كفة القوى الوطنيه هو الطاغي وهذا يعني ان الشخصيات الوطنيه صادقه مؤمنه بمشروعها الذي رسمته وخططت له .. واذا ما ارتفع وعينا كوطنيين هل نستسلم لبعض الشخوص التي استطاعت ان تتواجد بين هذه القوى ؟؟. من هذا الايجاز والذي اريد ان اصل اليه .. هو مناشده القوى والاحزاب السياسيه والشخصيات الوطنيه الحامله للهم العراقي ان تتدخل وتأخذ دورها المطلوب لجمع كل الفرقاء الذين خططوا واشرفوا على هذين المؤتمرين .. وانا على يقين ان اهداف الجميع متطابقه حريصه على انقاذ العراق . اما اختلافهم في النوايا الانيه والحسابات الصغيره فهذه بالامكان تجاوزها .
وهنا اتمنى من الساده في الجبهه الوطنيه العراقيه ان يلعبوا هذا الدور وتساعدهم الاحزاب والقوى الوطنيه لهذه المهمه النبيله .. لان ضياع فرصه متاحه في ساحه مهمه سيخسر الجميع .. وخطرآ على وحده الحركه الوطنيه العراقيه ومستقبلها . وحاولوا ان تفهموا قليلي التجربه والافق الضيق من افسادها ..
وموضوع من تسلل الى هذه المؤتمرات مع وجود الوقت والتخطيط والتدقيق كفيلاً بأهمالهم وابعادهم لتبقى تجمعات وطنيه نقيه هادفه .. توكلوا على الله واعملوا فسيرى الله عملكم ويرعاكم ..