من يريد أن يعرف مؤتفكات المالكي عليه أن يعرف كيف تدار وازرة الداخلية من قبل مضمد ومدير مكتبه سارق لرواتب المنتسبين في التسعينيات التقاه في الدنمارك عندما كان المضمد بائعا للخضار رجع معه مناضلا مفصولا سياسيا ليمنح رتبة لواء وهو مواليد 1973 ليصبح عنوانا للفساد في وزارة الداخلية ولهذا أصبحت ألاختراقات ألامنية شغل العراقيين ليس لآن ألارهابيين أقوياء وأنما لآن رؤساء ألاجهزة ألامنية وكبار ضباطها هم من الفاسدين الذين يقبضون مئات الدفاتر ليطلقون سراح المعتقلين من ألارهابيين .
ومن مؤتفكات المالكي جعله وزارة الدفاع والثقافة بيد سعدون الدليمي فضاعت الدفاع التي هرب منها ناصر غنام الى القاهرة بعد أن أعطي قيادة الفرقة السابعة عشر ليقول لا أنفذ قرارات غير مهنية وهو نقيب أعطي رتبة لواء , أما وزارة الثقافة فلم يعد لها أثر في الحياة الثقافية سوى بعض الحضور الباهت في المسرح الوطني المغيب هو ألاخر بسبب الدور العجائزي لشبكة ألاعلام العراقي التي يرأسها من يطالب الشعب العراقي بألاعتذار من الشعب الكويتي تملقا للمسؤولين الكويتيين والذي يقول مفتخرا في غياب الفرز الفكري وتسيب المستوى الثقافي الذي أصبح فيه علي الموسوي مستشارا لآعلام المالكي حتى تكتمل صورة ألاعلام الكالح الذي تختصره مقولة الشبوط عندما يقول : معلمي عزة الشابندر .
ومؤتفكات المالكي لاتتوقف عند هذا وأنما تمتد الى أيام وزارة التجارة التي سرقت فيها البطاقة التموينية على أنغام الراقصات الغجريات الاتي يقول لهن أخو فلاح السوداني الهارب الى لندن : أرقي على عيون المالكي , مثلما أصبح بائعوا الخمور في البصرة بعد صولة الفرسان عام 2008 ينادون : أشرب البيرة وأرحم أبو المالكي .
أما أيام وزارة التربية عندما سرقت مسقفات المدارس وتعطل المشروع التربوي ليصبح المعطل والمنشق نائبا لرئيس الجمهورية وهو الذي لم يحصل على نصاب الفوز ألانتخابي لولا أصوات المالكي التي ستهجره في ألانتخابات القادمة كما تهاجر الطيور أوكارها .
ومؤتفكات المالكي وجدت في المقاولات وألاستثمار ميدانا للسيولة , فأصبح عصام ألاسدي مدلالا ونمير العقابي لاتغادره طلبات الزهيري الساعي بين بغداد وطهران ليكون دليلا لمن يريد الوصول الى مأتم والدة قاسم سليماني التي كان من حضارها أسامة النجيفي ربما ليكفر عن زيارته غير المبررة للدوحة وظهوره الفاقع في الجزيرة التي عرفت بأنها ميديا أعلامية لآياد خفية للصهيونية فيها حضور لايمكن أخفائه .
وتخرصات التحالف يبرز فيها الجعفري بما لايستحق الفخر يتناوب معه صاحب مايسمى بالملتقى الثقافي بدون ثقافة المتباكي هذه ألايام على ألانتخابات وهو أول من تجاوز على عذريتها وأدخل فيها أول مزور يعرفه حتى أفراد عائلته بأنه مزور ثم هو حامي سارق مصرف الزوية ومن أعطى كتلة المواطن لمن تهرب منه ألالقاب وتخجل منه ألانساب لآنه مدعيها وهو بعد ذلك متعاون مع من في صفوفه نشال شارع كرومويل في لندن على طريقة الطيور على أشكالها تقع ومن كن يكتب التقارير السرية لآمن الشعبة الخامسة عن الذين يحملون كتب أقتصدنا وفلسفتنا بغلاف روايات عالمية وصحب هذه الصفة هو اليوم يحمل عنوانا في التحالف ومسؤولية في النزاهة النيابية .
أما المخالف فهو مسؤول عن كل مايعانيه الشعب العراقي من مخاوف , وهو نافذة لكل الطائفيين من كل الطوائف منهم الذي أجرى تجميلا لآسنانه بسلفة مجلس النواب التي أستفاد منها صاحب البواسير , ومن به عرق النسا , ومن ليس به داء يجلب المخاوف وأنما وجدوها طريقة سهلة لنهب المال العام بعد أن أمنوا الرقابة والمتابعة غير الموجودة أصلا بفضل رئيسهم الذي أوى أخوته وأبنائه مثلما كان يجمعهم في سباق الخيل الذي فتح لهم طريقا الى جدة فالتواصل مرغوب خصوصا على ظهور المغيرات صبحا والمثيرات نقعا .
هذه هي محنة العراق والشعب العراقي بين مؤتفكات المالكي وتخرصات التحالف وأراجيف المخالف , وهي ستزول حتما كما زالت غيرها ففكروا بالبديل ولا يفوتكم البحث عن ألاصيل .