مسعود البرزاني واثارته لقضية الانفصال تزامنا مع الانتصارات على داعش ترى هل هي مجرد صدفة؟ لا اعتقد ذلك. خصوصا وبعدما انهار الدواعش وصاروا مطلوبين لربما سيؤيهم مسعود في كردستان محاولة منه استخدامهم كورقة ضغط على حكومة بغداد اما ان تقبل بالانفصال والا سيعيد الدواعش ويدعمهم في تخريب مدن العراق مرة اخرى خصوصا وان تنظيم القاعدة هو الاخر لوح بتنصيب ابن اسامة بن لادن لقيادة القاعدة لغرض استقطاب الدواعش الفارين . كل هذه من مخططات الموساد الصهيوني الطابور الخامس
وبالمقابل نحن نفتقر الى وجود شخصية محنكة سياسيا تستطيع ان تقلب السحر على الساحر .
فالجميع يغرد خارج السرب وينظر الى قضية الانفصال من منظار ضيق . الى متى تبقى السذاجة وبداءة التفكير تسيطر على اصحاب القرار . يااخوان المشكلة ليست بالانفصال بل باثارته بهذا الوقت لفتح ثغرات للعدو تمكنه من هيكلت تشكيلاته و لا قدر الله ذلك سيكون الضحية الشعب العراقي ومن ضمنهم الشعب الكردي الذي هو الاخر نال الظلم من قبل عصابات مسعود فلنفرق بين الشعب والحكومة . واسأل الله ان يعصم بلدنا من الفتن والمؤامرات والانشقاقات وان يتم علينا نعمة النصر وانهيار الدواعش المارقين والى الابد .