22 ديسمبر، 2024 2:12 م

مأساتنا ومحنتنا في أتباعنا وانصياعنا لمرجعية الكهنوت ..

مأساتنا ومحنتنا في أتباعنا وانصياعنا لمرجعية الكهنوت ..

كم أتمنى ان أرى شعبي وأهلي وأصدقائي وهم يدركون الحقيقة ويعرفونها ويشخصونها وينفضون أيديهم ممن كان السبب في ما نحن فيه من تفكك وتشرذم وضياع في كل شيء ،حيث نرى ان حالنا من سيء الى أسوء ومن قبيح الى أقبح .نتراجع في كل مجالات الحياة اليومية فلا تعليمنا بخير ولا واقعنا الصحي بخير ولا أمننا بخير ولا زراعتنا بخير كل شيء في بلدي في تراجع وانحراف وتصدع ،الأشياء الوحيدة التي نتقدم بها الدول واصبحنا في صدارتها هي،الفتنة ،سرقة المال العام،الطائفية،التفجير،التفخيخ ،الصراعات الحزبية وقتل الأبرياء بمختلف الوسائل والادوات ،نتقدم الدول في الصراعات العشائرية نتقدم الدول في كثرة الأحزاب والجهات العميلة ،نتقدم الدول في كثرة الجهل والأمية وكثرة المنافقين الكذابين من رجال الدين والسياسيين ،ولعل سائل يسأل لماذا نحن في هذا ولربما نزداد سوءاً وقبحا وفسادًا في الأعوام القادمة ،نقول ان السبب الرئيس فيما نحن فيه هو الإتباع والانصياع لرجال دين مزيفين ومخادعين واجبهم الأول والأخير هو خداع الشعب وقيادته نحو الهاوية والتفرق والتشرذم لترويضه وتسهيل السيطرة عليه والعودة به الى العصور الحجرية وصراعات الجاهلية وعلى رأس رجال الدين المزيفين هو السيستاني ،هذه الشخصية الوهمية الكهنوتية فكل ما لا يوافق العقل والشرع والأخلاق والدين يصنعه السيستاني وإتباعه ومن يريد استمرار منهجيته وغدره ،فمع كل الإمكانيات التي توفرت لهذه المرجعية من اعلام مسيس ومأجور ومستنفر ووفرة المال والإتباع لكنك لا تجد اي شيء فيه تقدم وتطور بل في تراجع مذل وقبيح ،فلو كان السيستاني رجل الإصلاح لشاهدنا العجب العجاب من تطور في كل المجالات العلمية والأخلاقية والدينية ومع وجود كل الإمكانيات الهائلة التي لم تتوفر لغيره على عكس رجال الدين الحقيقيين الاصلاء الوطنيين الذين مورست بحقهم كل وسائل التعسف والتضليل والمحاربة كما هو حاصل مع مرجعية السيد الصرخي الحسني (دام ظله) اذن المتعلق الاول في فساد المجتمع وانحرافه وتفككه هو مرجعية الكهنوت الفارسية (وكما ورد في الحديث ..اذا صلح العالم صلح العالم ) وما دام السيستاني فاسد بطبيعته ومفسد بآثاره فمن البديهي ان المجتمع يفسد ويتفكك وينهار وتشتعل فيه الطائفية والحزبية وهو من يحرض عليها ويتمنى استمرارها لكونه غير حريص على وحدة الإسلام والمسلمين بل هو صنيعة المستعمرين والمستكبرين فهل يعقل ان نجد صنيعة الاستعمار والاستكبار حريص على الإسلام والمسلمين وحريص على الشعب العراقي من الضياع والهلاك والفساد؟الجواب كلا والف كلا لا نجد هذا الحرص ولا واحد بالمئة .أذن هذا المتمرجع المدعي للتشيع هل هو يخدم العراق ؟هل هو حريص على دماء العراقيين وأموالهم ؟هل استرجع حقوقهم ممن سلبهم إياها ؟ام هو الداعم والمؤيد للفاسدين والمحرض على انتخابهم وإيصالهم الى سدة الحكم عندما امر بانتخاب اللصوص والمنحطين في قوائم الفساد والإفساد والطائفية 555 و169 ؟