18 ديسمبر، 2024 8:47 م

مأساة الحصاد السنوي الأول لحسابات حقل “طوفان الأقصى/السيوف الحديدة” قد أختلف عن حساب بيدر “سهام الشمال/الحساب المفتوح”

مأساة الحصاد السنوي الأول لحسابات حقل “طوفان الأقصى/السيوف الحديدة” قد أختلف عن حساب بيدر “سهام الشمال/الحساب المفتوح”

تم التأكيد وقد اتخذ القرار بأن بداية النهاية وكتابة نعي موتها بنفسها عندما أعلنت متباهية وبغرور شبكة الأحزاب والفصائل المسلحة وكلاء الحرس الثوري الإيراني / فيلق القدس في العراق أو ما تسمى بـ(المقاومة الإسلامية بعد عملية طوفان الأقصى) حيث أعلنت بانها   قد قصف ثلاثة أهداف في الأراضي الفلسطينية بواسطة الطائرات المسير فجر اليوم الجمعة 4-10-2024 وهي ثلاثة أهداف بثلاث عمليات منفصلة في الجولان وطبريا بواسطة الطائرات المسيّرة, وكذلك أعلنت قبل ساعات بأنهم هاجموا في الساعات الأولى من هذا اليوم الأحد 6-10-2024  بواسطة الطيران المسيّر ثلاثة أهداف بثلاث عمليات منفصلة في الجولان المحتل . هذه الفصائل والأحزاب وبمختلف مسمياتها وغيرها بالعشراتمنضوية بصورة رسمية تحت مسمى قيادة الحشد الشعبي أي أن تمويلها المادي والرواتب والامتيازات والمعدات والتجهيزات العسكرية تأتي من خزينة الدولة العراقية , ولكن مما يثير السخرية والاستهجان من قبل الرأي العام العراقي بأن مرجعيتها السياسية والدينية والعقائدية وتنفيذ الأوامر والتعليمات تتمثل بالطاعة والولاء لمرجعية ولاية الفقيه الخامنئي وجميع هذه القيادات يعلنونها علنآ وبكل صراحة وبدون أي خوف أو خجل من على شاشات التلفزة ومن خلال المناسبات الدينية!!؟.

*سيناريو الصفعة الموجعة التي تلقاها المجتمع والحكومة الإسرائيلية بعد عطلة الأعياد اليهودية وفجر يوم السبت 7 تشرين الأول 2023 بعملية “طوفان الأقصى” حين شنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية في قطاع غزة / حماس وشملت على هجوما بريا وبحريا وجويا وتسلل للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة , وفي حينها أعلن عن العملية محمد الضيف قائد الأركان و واعتبرت أكبر هجوم مفاجئ ومنسق على إسرائيل , وهذا قد تكرر ما حدث قبل سنة , ولكن بسيناريو مختلف ومستغلين بالوقت نفسه عطلة الأعياد اليهودية , وحالة الاسترخاء للقيادة العسكرية والحكومة , بالإضافة إلى تقارير القيادات العسكرية بان لا هجوم على الأقل سوف يحصل في الوقت الحالي , ولكن المفاجئة حدثت يوم السبت السادس /تشرين الأول 1973 الموافق العاشر من رمضان 1393هـ حيث شنت مصر وسوريا حربا ضد إسرائيل، لاستعادة أرض سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية المحتلة وقبل أن يتوقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه !؟ عندها قال الرئيس الراحل السادات قولته الشهيرة :” أنا أحارب أمريكا وليس إسرائيل لذا قبلت بشروط وقف اطلاق النار حفاظا على مصر وجيشها من التدمير “.

أن تقييم الأحداث في قطاع غزة ولبنان بعد مرور سنة يتطلب منا النظر في عدة جوانب، ومن المهم أن نأخذ كذلك في عين الاعتبار العوامل الرئيسية التي أدت نتيجتها إلى هذا الحدث، ومنها الظروف الاجتماعية والإنسانية، والسياسية، والاقتصادية

ولكي نستطيع أن نخلق صورة واقعية وحيادية بعيدا عن العاطفة وعلى أرض الواقع والحدث في ميزان الربح والخسارة وما الذي تحقق بالنتيجة بعد كل هذا الدمار والخراب , والموت المجاني العبثي من قبل قوة مسلحة تتخذ من حرب العصابات منهاج رئيسي لقتالها ولا تمتلك أدنى تكنولوجيا متطورة وفي مقابل مواجهة جيش منظم ومسلح ومدرب تدريبا عاليا ومزود بأحدثالمعدات العسكرية وما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات العسكرية المتقدمة.

صحيح أن حرب العصابات قد تنجح في نواحي عديدة , وهذا ما حصل مع الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام المعروفة “الفيت كونغ” أثناء الحرب الفيتنامية الأمريكية ” 1 نوفمبر 1955 سقوط سايغون في 30 أبريل 1975 ” هؤلاء قوات “الفيت كونغ” كانوا يتلقون ومن خلال جسر جوي مفتوح جميع المعدات والعتاد العسكري بمختلف أنواعه من الصين والاتحاد السوفيتي ,ووصل الأمر بتزويدهم حتى بقيادات وخبراء وفنيين لإدامة المواجهة المسلحة مع أمريكا , لذا نجحوا في أن ينتصروا بالحرب وعلى الرغم من الخسائر المادية والبشرية الجسيمة التي تكبدتها حركة المقاومة الفيتنامية ,  ولكن حركة حماس ليس لديها مثل هذا الدعم الآن ولا في الماضية , وإنما هي في حصار شديد محصورة في قطاع غزة , وحتى من قبل مصر , بعد أن تم أغلاق المعابر وهم يعتمدون في إدامة المعركة وتسليحهم  على ما يتم توفيره من عتاد ومعدات عسكرية من السوق المحلية ومن خلال التهريب قبل أحداث طوفان الأقصى.

هنا سوف نبين ونلقى الضوء على هذه الأحداث المأساوية وتبعتها:

الأبعاد الاجتماعية الإنساني تتمثل بالقصف المتواصل والمركز خلق أحداث مأساوية تراجيدية و حيث فقدت عوائل بأكملها , ومحيت من السجل المدني , وقد أسفرت عن معاناة كبيرة للمدنيين , ومع فقدان الأرواح , وتشريد العديد من السكان , إضافة الى الأوضاع الصحية والغذائية , والتي أدت الى حدوث مجاعات وأمراضوبائية انتشرت بين الأطفال وكبار السن وتدهورت بشكل ملحوظ، مما أدى بالنتيجة إلى تفاقم الأزمات الإنسانية من حيث عدم توفير ابسط مقومات الحياة من الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب .

والأبعاد السياسية وبعد أن كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو معرض للمحاسبة من قبل القضاء الإسرائيلي نتيجة للثبوت الفساد المالي والإداري، وتحضير المجتمع الإسرائيلي للخروج بمظاهرات صاخبة في اليوم التالي لانتهاء الأعياد اليهودية , أتت عملية طوفان الأقصى كحبل إنقاذ من غرق محاسبته وسجنه وتم انتشاله من هذا الغرق !؟ حيث استغل هذا الحدث بأبشع صوره لصالحه ونجح فيه عندما خرج على شاشات التلفزة وقال :” نحن في حرب شاملة وسوف ننتصر وسوف ننهي حركة حماس ” ومن جهته قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في بيان إن “دولة إسرائيل تمر بوقت عصيب” وردا على عملية “طوفان الأقصى”، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة سماها عملية “السيوف الحديدية” وفي اليوم التالي قامت طائرات الاحتلال بشن غارات عنيفة على أهداف في جميع قطاع غزة وما تزال مستمرة لغاية هذه اللحظة .

تصاعد التوترات بين الفصائل المختلفة داخل فلسطين والتي لها مرجعيات سياسية وعقائدية مختلف عن الأخرى , وعدم الاكتراث لما تصرح به الحكومة الفلسطينية الشرعية لإنهاء الاحتلال الأراضيالفلسطينية من خلال تطبيق قرارات الأمم المتحدة ، مما  يؤثر بصورة أو بأخرى على جهود السلام في المستقبل وكذلك بالإضافةالى الانقسام الفلسطيني الذي يعاني منه المجتمع الفلسطيني واستمرار الاحتلال يظلان عائقين كبيرين حتمآ لتحقيق أي جهود سلام دائمي على الأقل ليس في الوقت الحالي , وإنما في المستقبل , وهذا المستقبل قد تحول إلى أكثر سوداوية من الدمار والخراب والذي اجتاح الجميع وبدون تمييز !

أما الأبعاد الاقتصادية في قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة ومأساة , ومع تدمير البنية التحتية بصورة شبه كاملة في الأخص بالقطاع الصحي والمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات والكليات , وارتفاع معدلات البطالة بين اليد العاملة الفلسطينية , وبالأخص في قطاع الإنتاج الصناعي وعلى الرغم من بساطته فإنه قد تأثر بشكل ملحوظ , والاهم من ذلك قطاع الإنتاج الزراعي في غزة حيث  يعتبر من أهم مصادر الدخل للفلسطينيين ويعتمد عليه معظمهم في توفير سبل المعيشة  , وفي هذه الحرب أدت الى تدمير شبه كامل الى المزارع والمنشآت الزراعية وتجريف الأرض والبساتين وجعلها غير صالحة للزراعة من قبل الالة العسكرية الإسرائيلية.

وحتى أذا انتهت هذه الحرب فأن إعادة الإعمار قد تستغرق وقتًا طويلًا وتتطلب دعمًا دوليًا مستمر على المدى البعيد , وقد لا يتوفر بصورة سهلة هذا الدعم إلا بعد أن تتأكد الدول المانحة بان هذا الصراع المسلح لن يتكرر بصورة أو بأخرى في المستقبل , ولكي لا تدخل في دوامة الحروب والصراعات المسلحة بين فترة وأخرى , وقد ترجم هذا من خلال ردود الفعل الدولية , حيث راينا بأن هناك تباين واضح في هذه الردود , ومن خلال دول تدعم حقوق الفلسطينيين في أن تكون لديهم دولتهم المستقلة الشرعية على أراضيهم التاريخية , وبينما تدعم دول أخرى إسرائيل بالسلاح والمال والمساعدات الاقتصادية المستمرة لإبقائها على قيد الحياة , وهذا الانقسام الدولي بين جناح الصقور والحمائم يؤثر بصورة أكيدة على الجهود الدبلوماسية المبذولة في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي !.

أن مفهوم الربح والخسارة بالنسبة للفلسطينيين في ما يحدث من حرب مازالت مشتعلة في قطاع غزة يتجلى بوضوح من خلال التأثيرات المباشرة التالية :

الربح :

وقد يتجلى هذا بصورة أو بأخرى في تعزيز روح الهوية الوطنية , وبالتالي يمكن أن يؤدي التصعيد إلى زيادة الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية , ومما يعزز بالتالي الشعور بالانتماء بالوحدة الوطنية لجميع الفلسطينيين .

وبالإضافة إلى زيادة التعاطف الدولي , ومن خلال المنظمات والتجمعات الإنسانية والمسيرات والمظاهرات في مختلف دول العالم أدت إلى التعاطف نتيجة الأزمة الإنسانية الحادة التي يمر بها الفلسطينيون والتي جذبت الانتباه الدولي والمجتمعات الغربية على حد سواء ومما أدى إلى تزايد الضغوط على المجتمع الدولي لدعم حقوق الفلسطينيين في العيش على أرض دولتهم المستقلة.

أما الخسارة فتمثلت بصورة فضيعة ومأساوية و تجسدت على ارض الواقع من خلال فقدان الأرواح والممتلكات وتدمير البنية التحتية و الخسائر البشرية والمادية المهولة , والتي تجاوزت أرقامها ليس بالعشرات والمئات , وإنما بمئات الألاف , هذه الخسائر تؤثر بشكل كبير على حياة المدنيين وتزيد من معاناتهم في التفكير فقط عن إيجاد طرق للبقاء على قيد الحياة .

أن الربح والخسارة في سياق هذه الحرب الدائرة حاليا ليست من الوضوح ولكنها ضبابية ومشوشة من حيث تداخل العوامل الإنسانية والسياسية والاجتماعية , ونتيجة الأضرار التي تلحق بكل طرف من أطراف الصراع , ومما تؤثر على استقرار المنطقة وتعقّد إمكانية تحقيق السلام الدائم والشامل , ومع العلم بأن حرب قطاع غزة هذه ليست المرة الأولى التي اندلعت فيها بعملية طوفان الأقصى , ولكنها قد اندلعت سابقا مرارًا وتكرارًا , ولكن بصور وصيغ مختلفة , ولكن هذه الحرب الإن تجلت بصورة واضحة بمأساة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة , وليس لها مثيل منذ عام 1948 ونرى تكرار إلى مأساة عمليات النزوح القسري للسكان من منازلهم، ومما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ولان النازحون الإنيواجهون صعوبات كبيرة في العثور على مأوى للسكن وإيجاد ابسط الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة , والاهم من ذلك هي ما خلفته هذه الحرب العبثية الدائرة حاليآ من الأضرار العقلية والنفسية الجسيمة , والتي سوف تكون أضرارها الصحية المباشرة طويلة الأمد حتمآ , ومع عدم توفر ابسط مقومات الرعاية الصحية والنفسية الطبية , نتيجة لتدمير المستشفيات والمراكز المهنية المختصة بالصحة النفسية , بالإضافة الى الافتقار في تقديم العلاج المناسب , وهذا ما رأينه بالنسبة إلى الأطفال والنساء الذين يعانون بشكل خاص من الصدمات النفسية المختلفة لانهم الحلقة الأضعف في هذا الصراع ومما يؤثر بالتالي على نموهم البدني والنفسي إضافة إلى سوء التغذية التي يعانون منه حاليآ .

 

أما على جبهة شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان , ولدعم عملية طوفان الأقصى , ومن خلال مبدأ وحدة ساحات المواجهة , أعلن حزب الله اللبناني في يومها عن استهدافه 3 مواقع للاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا وقد اطلق على العملية من قبل حزب الله ومن خلال نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم معركة ” الحساب المفتوح ” بمقابل ” سهام الشمال ” الإسرائيلية , وإذا تم مقارنة ما جرى في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم,  وبما يجري الآن في جنوب لبنان وفي جميع المناطق والبلدات اللبنانية وصول إلى العاصمة بيروت , فلن نجد أي فرق يذكر من ناحية التدمير والقتل والخراب للبشر والحجر؟  ولكن قد يبقى فرق واحد يحسب إلى حركة حماس لأن قيادته العسكرية داخل قطاع غزة ما زالت متماسكة وعلى قيد الحياة لصعوبة استهدافها وتحديدها من قبل الطيران الإسرائيلي!؟ على العكس والاستغراب والدهشة , والتي ما تزال تثير التساؤلات والتكهنات عن مدى سهولة ويسر استهداف جميع قيادات المجلس الجهادي العسكرية والسياسي والأمني , وتصفيتهم الجسدية بصورة تثير ليس الشك والريبة ومن خلال استخدام أحدث ما توصلت إليه تقنيات التجسس السيبرانية والإلكترونية في رصد الأشخاص , ولكن الأهم والمهم في هذا الاستهداف هو العامل البشري منالعملاء والجواسيس الموجودين على الأرض ويتابعون بصورة متلاصقة عن كثب ومقربة وبتفاصيل دقيقة حركة قيادات حزب الله , وحتى قد يصل الأمر بالمعنى الحرفي للعبارة وأن كنا قد لا نبالغ في أنهم يعدون عليهم أنفاسهم وعدد خطواتهم التي يمشوها كل يوم !؟ بحيث عندما يقوم هذا الجاسوس  بإرسال المعلومات الذهبية باستهداف هذه القيادات لا يتم مراجعتها والتأكد منها ومن خلال مصادر مختلفة من قبل أجهزة المخابرات والاستخبارات العسكرية الإسرائيلي , ولكن يتم اتخاذ القرار فورآ بالقصف ودون أي تردد لثقتهم العمياء بالمعلومات التي يقدمها هذا الجاسوس والعميل والذي قد نتصوره أو يتصوره البعض في مخيلتهم , بانه جالس خلف مكتبه ويتم تقديم معلومات وتقارير مفصلة في كل ساعة إليه عن من سوف يحضر الاجتماع في المكان المحدد المتفق عليه وفي أي طابق من الشقة السكنية في البناية وأين تقع واجهتها المطلة هل على الشارع أم على البحر , وفي أي دقيقة وساعة سوف يبدأ الاجتماع !!؟ وإلا ماذا نفسر سلسلة الاغتيالات الدقيقة والتي ما زالت مستمرة لغاية الإن وبشهية انتقامية مفرطة , وليس آخرهم الذي استهدف يوم امس بعملية قصف مركزة أحد قادة مشروع الصواريخ الدقيقة وهو محمد يوسف عنيسي … هذه الشهية الانتقامية المستمرة الموجودة لدى الإسرائيليين ليست ناتجة عن تقدمهم العلمي والتقني بالتنصت والمتابعة بالدرجة الأولى , ولكن الأهم والمهم هو الجاسوس والعميل من داخل البيت والذي يحمل الإن خنجر مسموم يطعن فيه بالظهر كل شخص قد اكل معه وشرب وتبادل الأحاديث العائلية و الهموم والأفكار والمشاكل … وأخيرآ وليس أخرآ نحن قد نكون على ثقة عندما تم اغتيال سماحة السيد الرحل حسن نصر الله وقبل لفظ أنفاسه الأخيرة قد علم بصورة أكيدة ويقين ودون شك أو تأويل من هو هذا الشخص الخائن من داخل البيت الحزبي الذي يحمل الخنجر المسموم وبدورنا نحن نعبر عن هذه الحالة بإعادة العبارة الشهيرة :” حتى أنت يا بروتس

[email protected]