22 ديسمبر، 2024 8:43 م

ليلة القبض على الحسين.

ليلة القبض على الحسين.

اقام العالم الدنيا ولم يقعدها بعد ان فجرت حركة طالبان تمثالا لبوذا.. وذهب علماء المسلمون حينها يتوسلون طالبان ان تفرج عن المسكين تمثال بوذا..
ولكني ارى العالم صامتا او ربما فقط همس البعض منه بخجل امام تجاوزات داعش بتفجير قبور الأولياء الصالحين في العراق ومقامات ومراقد الأنبياء واخرهم مرقد النبي يونس عليه السلام..ناهيك عن تفجير وحرق كنائس في الموصل تعود لمئات السنين دون ان يتحرك المجتمع الدولي ولم يشر الى ذلك حتى اشاره..

واليوم نرى داعش تمضي قدما في مشروعها في تخريب العراق ومحو كل اثر فيه سواء كان اثرا دينيا او تاريخيا دون ان تتحرك الحكومه نفسها او حتى القوى السياسيه التي اكتفت بالتنديد الخجول.
المذهل في الأمر ان داعش قامت بتنفيذ كل تهديداتها بدقه وكإنها تسير وفق خطه مرسومه لاتحيد عنها..
فقد احتلت الأراضي التي ارادت احتلالها بكل دقه .. وفعلت كل ماوعدت به من فرض الجزيه ووضع القوانين وقتل وطرد الشيعه والمسيحيين والتركمان والشبك واليزيديين من الدوله الإسلاميه الجديده التي اعلنتها.. وانا اراها تحقق الأنتصارات تلو الأخرى مقابل تراجع وانسحابات وهروب في الجهات المقابله..

وقد هددت داعش ايضا بتفجير وهدم قبر الإمام علي والعباس والحسين عليهم السلام, وقد خصت الحسين بذلك واعتبرته صنم الشيعه.. لذا فهو الهدف الأول لديها.. وقد وضعت الخطه لذلك وهي متحمسه جدا لأن ترى مراقدهم وقد تساوت مع الأرض ..
داعش اليوم في الموصل وهي تتحكم في دولة الخلافه التي ستتسع حتما مع السكون والسكوت المريب للعراقيين والعرب والعالم..
داعش ستتمدد كسرطان وستقتل وتذبح وتهدم مراقد ائمة ال البيت ائمة المسلمين جميعا..
نعم داعش ستفعل كل ذلك.. فما دام العراقيون يشعرون بالامان وهي بعيده عنهم متفاخرين بالجيش المليوني فإني ابشر بمياه داعش ستجري من تحت اقدامنا لتأتي بكل قوتها بعد ان يستفحل شرها لتضع يدها على مرقد الحسين الشريف وتلقي القبض عليه ونحن في اطيب لحظات القيلوله..

ضرب داعش في وكرها هو الحل الوحيد والامثل..
تناسي الخلافات بين العراقيين شيعه وشيعه وسنه وشيعه هو الحل الأمثل.
طلب معونه ايا كان اليوم في سبيل القضاء على داعش هو الحل الأمثل.
داعش لن تصل الينا الا بعد ان تخوض بحرا من دماء العراقيين جميعا شيعه وسنه..
فلاوقت للخرافات والتخرصات والخلافات.. فداعش اليوم القت القبض على كل انبياء واولياء الله الصالحين ولم يتبق لتلقي القبض عليهم سوى عليهم السلام علي والعباس واولهم الحسين..