ليلة احتلال العراق

اتذكره جيدا ولم انام طيلبة هذه الليلة المشؤومة التي جاءت على وطني فجاء الحثالات من يقودون العراق اليوم هذا اليوم المشؤوم الذي اعاد بالعراق الى العصر الحجري فاصبح البلد المنتج بلدا مستهلكا العراق امي وابي وعشيرتي دمعي يسيل عندما اكتب هذه السطور فجاء الاحتلال باقزام كانوا يتسكعون في اوربا وايران وسوريا والمانيا باعوا شرفهم وضميرهم للاجني لقد اقسموا على تدمير العراق فجاءوا بقوانيين مانزل بها من سلطان فصلت على مقياس جعب كل واحد منهم اشاعوا بالارض فسادا وعبثوا بالعراق بكل ماوتي لهم من قوة فسيطروا بقوة السلاح والعصابات على الشارع العراق فاثاروا الطائفية والكره وغيروا النفوس
سرقوا الاموال ليشتروا ضمائر العكل الخاوية والمتخلفين فبدا من هذا اليوم العودة الى العصر الحجري وكما قال وزير الخارجية انذاك كولن باول سنعيد العراق الى عصر ماقبل الصناعة وبالفعل القول اصبح حقيقة بسبب هؤلاء الشرذمة التي تمسك دفة الحكم ومن تبعهم فضحكوا على عقول البسطاء باللطم والزيارات المليونية لال البيت وال البيت براء منهم فانكشفت الحقيقة بعد طوال سنين فهل يصحى الشعب من غيبوبته ويقرر طرد الشراذم من العراق لنعود بالعراق ليكون حاضرة الدنيا اعتقد بانه لن يحصل مانتمناه لسبب بسيط لان الشعب الذي يحوسم ممتلكات الدولة ويسرق البنوك لانترجى منه شيئا