17 نوفمبر، 2024 7:46 م
Search
Close this search box.

ليلةٌ في لالَلي وأخرى في هَمان

ليلةٌ في لالَلي وأخرى في هَمان

يحدث أن هُناك خاصيات…
من الصعوبة أن يُعاد الإستدلالُ عليها
أرى ضمنَ ذلك
المتغيراتِ التي بموجَبِها يَصبحُ الإنسانُ
ببصيرةٍ أعلى…
حينها لايحتاج للأشياءِ العينيةِ مجتمعةً أو فرادى
وبموجب ذلك تستذكر الذاكرةُ مثلاً :
ماإحتفظت به من أماكنَ شكلت لها مخيلةً جديدةً
وحين تتسأل لماذا تحديدا هذه الأماكن..؟
فقطعا لِكُل مكانٍ قصة
ولكون الشَّعرُ يتركزُ في الخاص الفرديِّ
وفي السِّحرِ السّار…
فلا حاجة لسَردِ تلك القِصَص،،
ولعلها تبلغ أعلى دهشتها حين تستذكر:
البيوت الموسومة بالضوء الأحمر

أو نُزُلَ (هَمان )
وليلة ..
ليلة لاتتكرر في (لا للي )
وعليه وضمن الطاعة
للأسلوب والمراسيم
وضمن الأضواء التي لاتُسلط على الغيم الأسود
فوق البحر الأسود…
لابُد من قصة…
ذكرها طايفور في وصف الصّور الغير بصرية
عندما جلب صوتُه المياهَ الدافئةَ من المياه الباردةِ
هو يغني..
(منجني.. منجني)
وأنا أبحثُ عن إلهٍ غريبٍ يُصفقُ له معي ،
ولكي أنجحَ تماما بالجسد الذي لم يَتدَثر بأحدٍ غيري
نشأت لي خصائصٌ أخرى
في تأملِ الأُسلوبية
أسلوبية الشهوة المبكرة أمام يقينِ الحوائج وبداهة الملاحظات،
وأنا فوق ذاك الحال صُحتُ
غني
إعتَقَدتْ
إشارتي إليها
وأرادت أن أختار :
تحت نبات الليك
أو…
صديقتي الصغيرة بنت البحر
– ماتشاءين
لأنيَ لا أحتاج لإله غريبٍ يصفق لكِ معي
كونيَ إرتديتُ ثيابيَ
ولن أدخل نقطةَ البَدء إلا بعد غدِ،،
ذلك قد هَدأ الذاكرةَ
وجعلها سائلاً أبيضاً
ينتظرُ الليلةَ القادمةَ
إن أتى طيفور أمامها
يُغني
منجني
منجني
أو أرادت تكراراً لليلةٍ أخرى
في فندقٍ يختارهُ السابلةُ لنا
في (لا للي )
[email protected]

أحدث المقالات