بنجاح فاق كل التوقعات أثبت الشعب الكردي في كل مكان أن هذا العلم الذي رفع في سماء جمهورية كردستان المغدورة ” مهاباد ” قبل ما ينوف على السبعين عاماً هو علم كردستان التي بات الإعلان عن ولادتها مسألة وقت لا أكثر ، بعد أن امتلك إقليم كردستان كل مقومات الدولة .
لذلك أرى أن يخرج الكرد في تظاهرات سلمية حضارية مرة أخرى ، وفي يوم يتم الاتفاق عليه يسمونه ” يوم استقلال كردستان وقيام الدولة الكردية ” وقد كانت التظاهرات في اعتقادي استفتاء على الاستقلال أيضاً ، وبذلك يحصل الشعب الكردي على دعم العالم الحر ، وتترجم صداقة الأصدقاء إلى موافقات من شعوبهم وحكوماتهم على قيام الدولة الكردية ، وتحصل القيادة الكردستانية على موافقة الشعب الكردي مستندة على هذا الدعم في إعلان قيام دولة كردستان ، والمؤتمر الذي عقد في الجامعة الأمريكية مؤخراً في دهوك تحت عنوان ” استقلال كردستان والتحديات والفرص ” وحضره مسؤولون في الحكومة الكردستانية ، يؤيد هذا المنحى ويدعم استقلال كردستان بالإضافة إلى مؤشرات ومشجعات كثيرة ، ولا ننسى أن رفع العلم الكردستاني في يوم العلم الكردستاني على برج ” إيفل ” في فرنسا يعني مؤشراً قوياً على قبول استقلال كردستان ، بل هو اعتراف بدولة كردستان ، بالإضافة إلى المظاهرات التي عمّت مدناً أوربية أخرى وفي مقدمتها ألمانيا الدولة ذات الثقل في الاتحاد الأوربي ، والفرصة الذهبية متاحة للكرد الآن وأكثر من أي وقت مضى لإعلان الاستقلال .
أنتظر الدعم والمساندة وترويج هذه الفكرة من الآن ليتم الاتفاق على تحديد يوم ” استقلال كردستان ” وتنصيب السروك البارزاني رئيساً لها .