كلنا نقرا ونكتب عن الارهاب بمختلف الوسائل والجمل ونضع الحلول ونحاول جاهدين التصدي له بالقلم والسلاح لضربه وتقويضه ولكن مافعله العراقي الانباري الاصيل امس الاول هو اقوى وامضى من كل اسلحة مواجهة الجماعات الارهابية الظلامية المجرمة ,فقد عمد هذا العراقي الاصيل الى قتل نساء عائلته ونفسه بعد ان وضعه الارهابيين بفتاوى الشر التي تصدر من ائمتهم الكفرة بين تزويج نساء عائلته الى مقاتلي داعش والقاعدة ومن لف لفهم تنفيذا لامر ولاته بما يعرف نكاح المجاهدين والذي لايفر ق بين انسة ومتزوجة وارملة المهم ارضاء شهوة وحيوانية هؤلاء الجيف النتنة من مسلحيهم وبين موته ففضل رحمه الله الموت الجماعي لعائلته على ان يدنسها ابناء الزنا من خفافيش الظلام ,الى هنا والخبر متوقع من كل عراقي شريف ولكن الاغرب من هذا الخبر ان ينبري كبار ساسة القائمة العراقية للدفاع عن هؤلاء ومحاولة قلب الحقائق وجعلها اساهدافا لمكون يمثلونه ودولة حاكمة .
ان استغرابنا لهذا الموقف طبيعي حيث لايمكن لاي انسان مهما بلغت دناءته وخسته ان يمنح عرضه وعرض اخوته لاناس غرباء دخلوا ارضه عنوة ولكن يظهر ان اللاشرف ماركة مسجلة لهؤلاء الذين ارتضوا ان يكونوا مطايا لعصابات القتل والدمار وبمثل هذه الطرق الرخيصة الفاجرة .
ان العالم كله اليوم يراقب وبدقة كل الاحداث وابتدا يعرف الحقيقة التي طالما حاول عملاء السياسة تشويهها وطمسها وهذه المعرفة اكدت له ان العراق بلد الشرفاء المخلصين المضحين لاجله باعز مايملكون وهو كما قراؤوا تاريخه سابقا لايقبل باي شكل ان يهان وان العراقي يموت ولايرى ارضه وعرضه ينتهكان ,هنيئا لابن الانبار الشريف هذا الاخ العزيز الذي اثبت علو كعب الشرف العراقي ولعنة الله على كل الارهاب والخونة ممن يدعون التمثيل السياسي وهم احط من الذبابة واتعس من البغايا هم وعوائلهم وليعلم كل عراقي شريف انه هو المستهدف من هذا الجمع الفاسد وان مسؤولية الدفاع عن نفسه وعرضه ووطنه تتطلب منه شد الحزام والعمل بتفاني لتفويت الفرصة على كل مسلسل الشر في ان يصل ولو لشبر من ارض العراق واما عبيد الارهاب فاقول لهم هنيئا لشرفكم الرفيع وهو يلوث بزنابير الفسق والفجور .