15 نوفمبر، 2024 9:27 ص
Search
Close this search box.

ليصلحوا ما أفسدتموه

ليصلحوا ما أفسدتموه

يوسما أو يعين المسؤول في أي موقع أو منصب من اجل خدمة المواطنين ليكون قريب منهم ومستمع جيد لأرائهم و متابع وأمين على مصالحهم يعمل على إيجاد حلول لمشاكلهم و تلبية احتياجاتهم ورغباتهم ألمشروعه وعليه أن يكون صادق معهم وحتما إن مثل هؤلاء المسؤولين يرى فيهم الشعب الخير والصلاح وينالون رضاهم ويفوزوا بثقتهم واحترامهم ومساندتهم ويصبح المواطنون حراس وحماة لهم ونحن اليوم في العراق الجديد نعيش حرية التعبير وأصبح لسان كل عراقي صحيقه ( جريده) وفضائيه بل أصبح ( قلم) يكتب به ما يريد ويصرح بآرائه بحريه وشجاعة عن سلوكيات وانجازات المسؤولين وخروقا تهم وكذبهم وشعاراتهم المزيفة وسرقتهم للمال العام وفسادهم الذي غرقوا في مستنقعه وهم غير أمناء على حكمهم للعراق وتسلم مسؤولياته والعراقيين نادمون على انتخابهم ووضع ثقتهم بها كذا سياسيين وما يسمون بقادة العملية السياسية كونهم فقدوا مصداقيتهم وثقة ناخبهم ومواطنهم بشكل عام بعد إن لحسوا عهودهم ومواثيقهم وخانوا القسم الذي اقسموه إمام الله وشعبهم على أساس أنهم خدم للعراقيين وحراس للوطن والنتيجة هذا حال الوطن والمواطنين الذين انتفضوا وارتفعت أصواتهم مطالبين هؤلاء المعنيين بحكم البلد وقيادته وإدارة عمليته السياسية بالتنحي وهذه هي إرادة الشعب ورغبته أن يرحل الفاسدون وسراق المال العام والخونة والمتآمرين على البلد والشعب والمتضامنين مع التكفير والتكفيريين وان يفسحوا المجال للوطنيين الشرفاء أصحاب الأيادي البيضاء أبناء العراق الحقيقيين و كل هذه التظاهرات وأصوات العراقيين

ترتفع مدوية ارحلوا لا نريدكم لأنكم خنتم الامانه ولم تحققوا لشعبكم غير حروب طائفيه ونزاعات وصراعات على السلطة انعكست على مستوى معيشة المواطنين وأغرقتموهم بالعوز والفقر والتفاوت الطبقي ومن هنا يقف العراقيون اليوم مستنكرين سلوكيات الفاسدين في مختلف سلطات ألدوله بعد أن وضعوا العراق على حافة الإفلاس والعراقيين إمام آفة البطالة وعدم تكافأ الفرص والإرهاب الذي يحصد أرواحهم يضاف لذالك تعالي وتكبر وانحراف أكثر المسؤولين في ألدوله و سوء تعاملهم مع مواطنيهم بهد أن أجلسوهم على كراسي السلطة والمسؤوليات وكل هذه الخروقات وسلوكيات وفساد المسؤولين دفع بالعراقيين للخروج ليقولوا لهؤلاء المسؤولين انتم لاتصلحون لقيادة البلد وحمايته وحماية أرواح شعبه وحرماته من التكفير والإرهاب بعد أن انحرفتم عن مسار التغير خابت آمال العراقيين بكم أفسحوا المجال لأصحاب الخبرة والاختصاص من الوطنيين ليصلحوا ماافسدتموه

أحدث المقالات

أحدث المقالات