ماكو واحد يفلت هاي الايام من كماشة المسلسلات التركية المدبلجة, وين متروح , تشوفها كبالك وبكل بيت , مثل عزة الشابندر.. وهسه الدنيه بارده ,وحاضنين الصوبه حضن, دكول أخو وحاضن أخوه, وكاعدين كلنا بغرفه وحده, وكشور الحب بكل مكان , وكطوف الجكاير ماليه النفاضه, وأذا عندك موعد تأجله , وره فاطمه وجميله وفريحه وحريم السلطان .. لان بيهن أتشوف كلشي , أتشوف اللي حرمونه منه طول عمرنا, وبعض شيوخنا أيكولون , هذا أمتحان , ما أدري هذا الامتحان بس علينا , مو ملينا , والله ملينا وبزعت رواحنا , بس هم زين لحكنا بأخر عمرنا , وشفنا , والله ينطي الديمقراطية , خلتنا أنشوف, نسوان بمعنى الكلمه , دكول غاسلات بخمس كيلوات شيره, ويلحسن لحس , حتى عبوتهن , دكول كاهي وفوكه كيمر الحله كبل, ويختلفن عن ( وخلقنا من أنفسكم أزواجا), وما أدري ليش نسوانه مشعرات وتحس بالغلط صارن نسوان , وكل شعره, أيبات بيها أبو بريص وأربع مردانات, وأضافر أيديهن , أيقلمنهن بسنونهن, وكل فطر برجلهن , بيه دبل حصو خاتل ,وما أعرف ليش أيلزكن , عبالك, سيكوتين أيدهنن جسمهن , من كثر ما يستعملن شكر الحصه العتيك ويسونه شيره..
عندي أخويه هادي , كبل ربع ساعه من المسلسل , يحضر مزمزاته, ويجيب ماعون الكرزات والجوله الصغيره يحط عليها الجاي , وكرص خبز عروك , دكول رايح سفره, ومن تطلع فاطمه , يتخيل نفسه كريم , وما يرمش, وعلى نفس واحد طول المسلسل , أيخاف تفوته لقطه,ويبقى طول عمره يتندم عليها, وفنه واحد يحجي وياه, ومن يكضي المسلسل,يكوم يركض للمرحاض بسرعه ويتوضى, لان أكو فرصه خمس دقايق عن مسلسل حريم السلطان , يلحك بيها يصلي المغرب , والعشى يرحله عالدوره الثانيه ,وعينه عالتلفزيون , وهو يسبح , ما تعرف شيكول على سرعته ,ويرد يرجع مكابل الشاشه ,حتى يشوف حريم السلطان , ومصير هيام وين , ومرات نسمعه يدردم وي روحه , ويتمنى يصير هو الملك العثماني ويتمتع بنسوان صدك , مو قشمره, وجان خله الحرملك سبايه ..وعالهرنه طحينج ناعم ..
وأتشوف بالمسلسلات هاي ,جمال الطبيعه اللي خلقها الله, أتشوف شوارع زبد ما بيها سيطرات أمنيه , ولا طسات , وما عدهم بنجرجي , شكد شفنه مسلسلات , ما صار بنجر بسياره واحد من الممثلين, والارصفة شكد حلوه, وهي بألوان ويمشون عليها ناس,وأحنا عدنا الارصفه يوميه ينطوها لمقاول, ويفلش, وللنص وينطيها اللهيب, وعلس الدخل كله ,لان ماكو أحد من الصخول يجيك وراه .. ومسوين الارصفه , جنابر وكهاوي , والناس تمشي بالشارع ,لان ذوله الناس ,يدفعون للامانه , والشرطه خاوات , أكو يوميه وأكو شهريه , والمايدفع , ينسلك أبو أبوه .. ومن تمطر عدهم , شكد حلو, تتمنى توكف وتستمتع بكل قطرة مطر, وتأخذ صوره ودزها لاهلك واصدقاءك وتحنصهم, وبعد عشر دقايق ولا دكول ماطره , حتى مطرهم مو مثل مطرنا ,وعدهم بلاليع , تريله تفوت بيها ,لان أمانة أستطنبول أمينه صدك عالناس وعالدوله ..مو مثلنا, من مطره وحده ,لا بقت أثاث ما خربت, ولا زوالي ما تصخمت,والرطوبه كامت تنام ويانه, واكو ناس لحد اليوم طايفه ,ويطلع صخل جبير بالامانه, ويكول , كمية الامطار فاقت كمية الخزن, مو صوجه , صوج الطراك أبن الطراك , اللي عين مثل هيج بعروره بهيج مكان , لا عمي مو صوجهم, صوجنه أحنا, اللي خلينا مثل هيج زباله خايسه بالحكم, وصدك من كال, الخيسه خيسه حتى لو تغسلها ألف مره بالتراب!!
المهم أتشوف ما حرمونه منه كبل من جانت الدكتاتوريه عدنا , راحت لا ردت, جانوا خابصينا بعماد حمدي ورشدي أباظه ومريم فخري الدين وفاتن حمامه, ويكولون , أيام الزمن الجميل , خو درخنا فلم الرساله عالغيب ,من طيح الله حض هيجي أيام, بس بوخه .. ومن جان رشدي أباظه أيبوس فاتن حمامه, الرقابه عدنا أيكصوها, والله شنو, عيب, من توصل للبوسه تصير عيب, بينما هسه, بوكت الديمقراطيه, شكد حلو, كلشي نشوف عالطبيعه, يا بوسه يا دوسه,الله يخلي الديمقراطيه واللي جابنه الديمقراطيه وخلتنه نطبقها حرفيا بلا زيادة ولا نقصان على ( وخلقنا من أنفسكم أزواجا), ربي لك الحمد بقيتنا, وخليتنا الهذا اليوم, ربي لك الحمد.. لان أحنا شعب محروم , شعب ما شايف كلشي, شعب ينكاد كود من ركبته, مثل المطي, ويدخلونه بهوسه ويطلعونه بهوسه, وصرنه أرهابيين, خو من أنطب بمطار وعدنا فيزا صحيحة, جانوا الشرطه أيصلخونه صلخ, وينخلون الجنطه نخل , عبالك أحنا اللي فجرنا مركز التجاره العالمي ..واليوم وبعدنا ما نسينا اللي جره علينا , أيكودونا جماعة الطمغه عالكصه كود ,بس مو من الركبه , جماعة الطمغه أيكودونا من الاذن كود مثل الطليان,مو ايطاليا, والطليان مفردة الطلي أي الخروف الصغير, كله لطم وشلون لطم متعلمين, وما ينطون مفكه للواحد, همه عبالهم, من كالوا أهل البيت,( أحييوا أمرنا ), الجماعه فسروها باللطم, وباللطم نحي أمرهم , ونترست الموبيلات باللطميات وكلشي بفلوسه, وشغله ما يحتاجله تعب, بس مي لبلبي, وشويه زيت الزيتون .. قشامر.. واحنا هم أكبر قشامر, لان نمشي وراهم مغمضين..
وبعد هاي المقدمه, سمحتنا حكومتنا الرشيده, أن أنشوف بس أربع مسلسلات, وراحه الخميس والجمعه, لان بيهن نفرأ دعاء كميل ونصلي الجمعه, ونحضر نفسنا للسبت..وهاي الاربع مسلسلات مو خاضعه للماده أربعه, وقانون المساءله والعداله, لان الربع أستثنوها من الاجتثاث, وأعتبروها مكرمه, مثل مكرمه فتح منفذ طريبيل, بعد أن تمكنت قوات محمد العسكري من تنظيف أكبر معسكر أرهابي , والله ستر شعب الغربيه من ذوله الارهابيين,عفيه نشامة محمد العسكري!! ومكرمه أطلاق سراح المفرج عنهم قضائيا, وذوله الابرياء ( بشهادة حسين الشهرستاني ) ,همه بالاساس مطلعتهم المحكمه, لان ما عدهم شي, واللي يريد يرفع شكوى عالسجن, خليه يرفع, شوفو شلون عين صلفه, ذوله غاسلين وجوهم ببولهم وما يستحون..
ويكولون, فد يوم , جان بيت مال دعاره, مقابل جامع, وطلبوا أهل المحله من شيخ الجامع, أن يطرد جماعة هذا البيت من محلتهم, وفعلا, راح شيخ الجامع وره صلاة العصر, ودك الباب, وطلع كمر من الباب, بس بملابس النوم, وكلشي أمبين, ظل شيخنا يبلعم, وطلبت منه البنيه أن يدخل للداخل, وبعد شويه, صارت كبسه, ودخلوا الشرطة للبيت, الضابط سأل الشيخ, ها شيخنا شسوي هنا, شنو حنيت, لو غفلة شيطان.. أجاب الشيخ بأستحياء, لا والله ردت بس.. وقاطعته البنيه الحلوه, ها شيخ ,ليش مستحي.. وسأل الضابط البنيه, قال لها , أتعرفين الشيخ, اجابت : لا هذا عباس الكواد, بس هو هالشكل.. فانتفض الشيخ وقال: أستحي يا بنيه أني شيخ.. بعدها سأل الضابط الكواده ..فأجابت : هذا أعرفه, هذا اللي فجر مرقد الامامين بسامرا, أرتعش الشيخ وقال: لا يابه لا, أني عباس الكواد..لان اللي أيشوف الموت يرضى بالصخونه!!
وما خفي كان أعظم