8 أبريل، 2024 9:39 م
Search
Close this search box.

ليس هناك سبب سوى  فقدان الارادة الوطنية

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ 9 نيسان 2003 ‘ وكلما تتعقد الامور في العراق والصراع على غنيمة الحكم في البلد وتحت عناوين ( العملية السياسية ‘‘ بناء الديمقراطية ‘ التبادل الحر للسلطة  وفي ضوء نتائج صوت الشعب ومن خلال صناديق الاقتراع ….) ولآن كل ذلك لايسير بالطريقة التي تترجم ترجمة حقيقية لمعاني تلك المصطلحات ‘  حيث لا توجد عملية سياسية تسير على نهج وبرنامج يؤدي إلى تحقيق بناء ديمقراطي ولم يحصل أن تم تبادل السلطة عن طريق ما أفرزته صناديق الانتخابات بل أستمر تشكيلات الحكم على نفس النهج الذي اسس قواعدها  (المحرر الامريكى )  سميت منذ البداية بالمحاصصة ومن النوع المعقد لم يحصل مثلة في كل انظمة الحكم ‘  علماَ أنه لايوجد  حكم في طول وعرض العالم متكون شعبه من عرق واحد او مذهب واحد ‘ رغم ذلك لم يلجاء احد في بناء دولهم الى هذه الطريقة الغريبة التى اعتمد في العراق بعد التحرير ! نقول ورغم علم اولياء امور البلد  ‘ ان العملية السياسية اسس منذ البداية على خطاء وهم وافقو عليه بل صفقو لها كثيرا …! رغم ذلك كلما تتعقد الامور نسمع و ( من كل الاطراف ) المشاركة أراء ‘  ترجع سبب هذا الصراع الذي كان منذ بدايته الدموية وبشكل مفرط ‘ الى دول الجوار …!! بدون اللجوء الى كلمات ومصطلحات مغلفة ‘ أن مايحصل في العراق ومنذ ذلك التأريخ ونظراً لمعرفة ( كل دول الجوار !) لطبيعة التغير الذي  حصل في العراق وما خطط من قبل لهذا التغيير ‘  وما خطط بعد ذلك لتنفيذ عملية التغيير ‘ فتح باب على مصراعية ليس للتدخل الاقليمي رغبتاً مختاراً ( رغم وجود خلفيات لبعض منهم ) بل دفاعاً عن انفسهم  من نقل الظاهرة ( او حتى وصول الدخان قبل النار ) ما خططه المحرر لاشعالها  لهذه المنطقة بعد أن عرفت القوى الاقليمية أن المحرر الامريكي لم يضع أبسط متطلبات ما ادعى له قبل ( التحرير ) بل زرع مجموعة من القنابل الموقوتة في هذا البلد ( متعدد الاطياف والمذاهب – كما الحال  كل دول الاقليم المحيطة بالعراق ) وأخطر من هذا أن الدول الاقليمية عرفوا ومنذ البداية ارضاء المشاركين في العملية السياسية ( دون إستثناء ) بتلك الخطة مليئة بالالغام والمتفجرات الموقوتة ….لذلك ومن خلال قراءة هذه الصور ‘ ومنذ البداية أن تدخل الآخرين تحصيل حاصل … ولسنا بحاجة إلى ( صفحات من تحليلات هذا الكم الهائل من المحللين السياسين ) وكتب وتصريحات مليئة بمصطلحات ( طائفية و العرقية و حقوق الانسان والسلم والاستقرار الشعوب المنطقة ) وبعضهم يفتح صفحات التأريخ القديم والحديث وفي المقدمة : أن العراق دولة صنعها الانكليز وليس لها الجذور التأريخية …!! كأن كل دول العالم الأخرى ومنذ الخليقة كانت موجود ( شعوباً و قبائل ومذاهب ….ألخ ) وفي المقدمة (الولايات المتحدة الامريكية ) محررة الشعوب وبريطانية العظمى التى كانت تعتبر وبكل عنجهية أن الهند جزء ورثها اجداد الملكة اليزابيث ولكن غاندى ارجعها الى جزيرتها الصغيرة مهزومةَ …
 خلاصة القول لو كان وبعد خروج المحتل الامريكى ‘ أخذت الارادة الوطنية العراقية الصادقة والمخلصة لتأريخ العراق الموحد وبالروح الوطنية والمؤمنة بالديمقراطية ‘ ماكان يحصل اي تدخل من اي جهة اقليمية وبدل ذلك كنا نرى أن الدول الاقليم يشاركوننا في البناء  ….ونكرر قناعتنا ‘ بأن الادارة الامريكية وقبل بدء بتنفيذ عملية الاحتلال خططت وبجدية لإسقاط العراق وليس النظام الحاكم فقط ‘ لذا لاينخدع أحدبأن الادارة الامريكية مهتم وبجدية لإعادة الاستقرار للعراق الموحد وسوريا المستقرة !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب