18 ديسمبر، 2024 10:11 م

بدأ نقول للمتقولين ان الحشد المقدس دخل المعركة بحماس لا يقاس لاغيا انهيار وهزيمة المتخاذلين من ال النجيفي بشقيه ومن لف لفهم مصرا على النصر الاكيد وقبل ان الج في الموضوع اود ان اردد قول الشاعر وكأنه يعبر عن لسان حال الحشد المقدس .ان يشتموني فأن النعل في قدميانقى واطهر من قوم لنا شتموالو سأل من هاجم الحشد المقدس نفسه ما الذي حمل هذا الجمع المبارك المؤمن من شيب وشباب للتطوع ويلتحق بالحشد ملبيا نداء المرجعية الحكيمة التي اصدرت فتوى لوطن اريد له ان يبتلع بهذه الهمة والغيرة والحماسة والتضحية حد الشهادة من الذي دفعهم للتطوع لعمل فيه الخطورة مؤكدة تارك الاب والام والزوجة والاولاد غير الشعور بالمسؤولية لخدمة الدين والوطن بلا مقابل يرى انه في عمله هذا سيدخر له في يوم الحساب ليس الا الم يكونوا مثالا للأنسان الذي يحتاجه العراق في الظرف العصيب يجب ان يحتذى به بدلا من مهاجمته من قبل النهيبي الوضيع (اللهيبي) والرفيق المطلك الذي هاجمه عارات منصات الخيانة بما ينتعلون والرفيق الاخر ظافر العاني الحاقد المسموم الذي يقطر حقدا وغل وهو بالامس القريب عند سقوط نظام سيده الهدام ولى هاربا مرتديا ملابس النساء متواريا عن الانظار خوفا من بطش وانتقام ضحاياه الذي ما برح يعزف اسطوانته المشروخة التي مللناها ومجتها حتى اسماعنا والرفيق (المجاري) عفوا المساري احد اقزام منصات العار وغيرهماليس الاجدر بهم ارتداء (الزيتوني) عفوا لباس الحشد الطاهر ليكونوا في المقدمة لتحرير مناطقهم من دنس داعش الارهابي الذين كانوا سببا بدخوله هم اولى بذلك من غيرهماليس هذا الحشد الذي قلب الموازين سريعا وبوقت قياسي وطرد هذه المسوخ الغريبة الشيطانية وامتلك زمام الامور بيده بعد ان عجز عن طردهم حتى ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تميلون اليه قلبا وقالبا دون نتيجة تذكر كفاكم كذبا وافتراء فأنتم مكشوفين تماما للقاصي والدانيليفخر العراق بهذا الجمع المبارك الذي سيكون سببا لمعافاته ونهضته بعد تخليصه من داعش واعوانهم من سياسيي الصدفة .واخيرا نقول لهم ان هذا حشد الغيارا الذي اثبت بهمته وشجاعته انه للعراق ينتمي ولا يهزم هذه هي عقيدته