23 ديسمبر، 2024 10:17 ص

ليس لها سوى الله ، هو من سيكفينا شر المالكي

ليس لها سوى الله ، هو من سيكفينا شر المالكي

ماذا يتوقع أحدنا لو استمر قرع الطبول قرب أذنيه ، وما الذي سيحصل لو ازداد القرع حدة وشدة ؟ لاشــــك إن الجواب سيكون احد أمرين : أما جنون يقود للشماعية ،أو إنفعال هستيري يؤدي بالمتضرر الى تحطيم كل من يقف أمامه ، فما بالك بالطرق على طبول من عيار155ملمترا أصابت مكونا بعينه منذ عام 2003 حتى هذه اللحظــة؟ فمرة اتهموه بالنواصب وأخرى باتباع يزيد وثالثة بالارهاب والرابعـة بالصداميــة والخامسة بالتكفيرية والسادســـة بالداعشية والسابعة بالقاعدية والثامنة بالوهابية ، ونحمد الله انهم لم يتهموه بالدعوجيـــة وإلا لتغير الحــــال من سئ إلى احسن ! ولا نريد هذا الاحسن ، بل نفضل تلك التهم الثمان لأنها أقل وقعا من تهمة الدعوجية المرتبطة بالعمالة لاعداء العرب والاسلام والانسانية جمعاء ! وليتها كانت القاضية ! بل ملأوا بهم السجون والمعتقلات نساءا ورجالا . ولست أدري لماذا لم تكل تلك التهم في سالف الايام أهي تقية ام سكوت أم جبن ؟ ولماذا لم ينهض ( المؤمنون ) لمحاربة هذه الملة ( المرتدة ) حسب زعمهم ، إذ إن الدين الاسلامي هو هو لم يطرأ عليه تغيير ولا تبديل ، والجهاد باق مادامت الدنيا قائمة ولايحتاج لفتوى من أحد ، لأن الله أمر به، ولن يتوقف إلا عند قيام الساعة فهناك جزاء بلا عمل ؟ فلِمَ حرمتم أنفسكم من أجر عظيم غير منقوص ؟ فعصيتم بذلك ( الرب ) الذي أمركم بجهادهم ومحاربتهم ، ومن المضحك المبكي انكم تعايشتم وتصاهرتم وتشاركتم الافراح والاحزان والتجارة مع علمكم بارتداد هؤلاء وأنهم مستحقون لعذاب لن تنفع معه شفاعة أبدا ؟! فأى منطق هذا ايها العقلاء أيها العراقيون الطيبون ، لماذا أستطاع كل أفاك أثيم أن يغير من أخلاقكم ، أنسيتم : ( ما غير الدخلاء من أخلاقي ) أم انها صارت في خانــة المـاضي وليـست لها قيمــة تذكر، بل ان أغلبكم قد نسي تاريخه الزاهي وتمسك بتاريخ مزيف خطه اعداء الله وهم كثر والعياذ بالله ؟. وانطلاقا من الحكمة الافلاطونية ( الهرجة في بيت العرجة )جاءنا بياع السبح والخواتم بأحقاد وضغائن كان قد حشرها بدماغه عبدة النيران والعجل ذو الخوار، فصب جام غضبه على كل ( أتباع يزيد ) من النواصب الذين شربوا الماء دون أن يلعنوه رغم علمهم إن ( الرب الجديد) قد أمر باللعن والسب لرموز الاسلام من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقط لكنه إستثنى فرعون وهامان وقرون وشقي ثمود واصحاب الرس واصحاب الاخدود، فهؤلاء غير مسموح لأحد بالنيل من جنابهم كونهم كرام بررة ساهموا بالنهوض بحال أمة العرب والاسلام ! . فصار الممدوح مذموما والمذموم ممدوحا وفق رغبات وأماني من خلع ( العصمة ) عن ذرية سيدنا الحسن رغم إنه من صلب سيدنا علي ومن رحم فاطمة الزهراء الطاهرة ، ووفق أرادة من يطالب بالثأر من الحفاة الذين مزقوا ملك كسرى الممتد شرقا في أرض السواد وجعلهم يلوذون بالهرب أمام هؤلاء الحفاة ، ولا يدرون انها بشرى من الله اجراها على لسان عبده ورسوله سيدنا محمد بن عبد الله القرشي العربي عليه الصلاة والسلام ، وكلنا يدري مالسبب الحقيقي وراء كل هذا .
ليس هناك من امل سوى لطف الله بعباده العراقيين ، والله انه امر جلل وغيمة سوداء تضلل من يقف تحتها دون درع من إيمان وتقوى ، ليس أمامنا من حل سوى نبذ الخلافات لتضييع الفرصة على هذا المجنون المالكي الذي سيقود البلاد والعباد نحو الهاوية ، وحين تدلهم الخطوب سيلوذ بالفرار هو وحاشيته حينها سيختلط حابلنا بنابل الفرس والروم وبني قينقاع والفرافصة والجرابيع وأبناء آوى ، ويبقى الحل بيد العراقيين لاغير ، ولن ينفعهم دعم احد من من الذين ذكرتهم ، فهؤلاء ليس لديهم صديق إلا مصالحهم وستكون على المزيد من الجثث ، ولن يبالوا … هذه أنباء ماعندي ، اتمنى أن أسمع اخباركم، أرجو أن أكون مخطئا وبارك الله بكل من يشتمني أو يرشدني فلقد تعبت راحلتي وما عادت قدماى تحملاني من هول مارأيت وما سمعت … اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وجنبنا الباطل وأهله، اللهم ألطف بنا بما جرت به المقادير بحق السائلين عليك من الركع السجود ، اللهم عليك بداعش والقاعدة وبكل من يؤيدهم ويناصرهم ويؤازرهم فأنهم لايعجزونك اللهم آمييييييييييين … وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .