يتعرض الدكتور محمد علي تميم وزير التربية إلى هجمة إعلامية شرسة هدفها التسقيط السياسي ،لاسيما ونحن نقترب من أيام انتخابات البرلمان العراقي في نهاية نيسان الجاري،وهذه الهجمة الوقحة تتمثل بعرض حزمة من الأكاذيب الغير مسندة الى حقائق ودلائل ،وهو عبارة عن كلام عائم مرتب بعناية هدفه فقط التشويه والتسقيط والانتقاص من شخص الوزير لا غير،فلقد نشرت بعض المواقع والصحف مقالات لكتاب مدفوعي الآجر وبأسماء مستعارة، ونحن نعلم من ورائها ولماذا نشرت في هذا التوقيت بالذات ،نحن لسنا هنا في موضع الدفاع لأنه ببساطة لا يحتاج إلى دفاع لأنه غير متهم لكي ندافع عنه ،وإنما هو مستهدف كشخص وليس كوزير وجميع التهم والأكاذيب الملفقة ضده، ماهي إلا مقبوضة الأجور غرضها غير نزيه أبدا ، المقالات توصل إلى هذه الحقيقة ،لضعف القرائن المعروضة،فالدكتور محمد تميم حصل على شهادة الدكتوراه من اعرق جامعات العالم هي جامعة الموصل ،ولم يحصل عليها من سوق مريدي او الشورجة كما حصل عليها وزراء ونواب في الحكومة ،ثم ان الوزير هو من عائلة عربية معروفة لها ثقلها العشائري في نينوى وديالى و كركوك قبل الاحتلال ،ولديهم أراض زراعية وأملاك كبيرة في الحويجة ،ولا يحتاج إلى أن يلوث يديه بالمال الحرام ،نأتي إلى جوهر الدفاع عن الوزير فنقول ،ان استهداف وزير التربية هو لنجاحه في قيادة الوزارة بدون طائفية ولا محسوبية ويشهد على هذا جميع موظفي الوزارة ،وانقل هنا لكم كلام احد مسئولي الوزارة وهو صديقي السيد وليد حسين الناطق باسم الوزارة حيث حلفني بأغلظ الإيمان بان نكتب للإعلام والصحافة بان محمد تميم هو أفضل من تسنم قيادة الوزارة( نزاهة وتواضعا وكفاءة وبلا محسوبية ولا طائفية كما كان أسلافه ) علما أن السيد وليد هو من طائفة أخرى نربأ بأنفسنا ان نذكرها احتراما لوطنية وأصالة وعراقية الأخ وليد وهذه شهادة كافية لإبعاد أية تهمة فساد او طائفية عن السيد الوزير ،ومن شخص من داخل الوزارة والمقربين للوزير أي يعرف كل تفاصيل تحركات الوزير داخل وخارج الوزارة ،إضافة إلى أن هذا الكلام أكده أكثر من طرف مؤثر في الوزارة ،وأنا هنا ويشهد الله أنني لا أتزلف للوزير وأتملق ولا أريد انا أن أحسن صورة غير الصورة الحقيقية التي يريد الآخرون ان يشوهوها لإغراض ونوايا غير شريفة ، ولا ابغي اي منصب أو جاه أو تقرب منه أو تملق للوزير ،بالرغم من انه أخي وابن عمي وصديقي ،وأتشرف بالدفاع عنه عندما يكون في دائرة الاستهداف غير النزيه وسيء الأغراض ، واقسم بالله إنني لو اعرف أية من هذه (التهم والأكاذيب ) هي صحيحة لما كنت كتبت هذا المقال ،أما انه يعمل في حكومة المالكي وانه تخلى عن أهله في الحويجة وانه استقال وعاد إلى الوزارة وانه وانه ،فهذه موقف شخصية أملتها عليه ظروف الوزارة وظروف سياسية هو يقدرها و لا ينبغي أن نتهمه بالخيانة وغيرها ،ثم نأتي إلى تعرضه إلى الهجمة السوداء الأخرى ألا وهي (قضية البسكويت ) والتي ظل الإعلام والكتاب المناوئين له يكيلون التهم والأوصاف التي ما انزل الله بها من سلطان ضد الوزير ،بالرغم من انه ظهر في الشرقية وتحدى كل من يتهمه لا بل ألقمهم حجرا وسكت الباطل بعد أن دمغه الحق بنوره ورده على أعقابه خائبا ،واعترفت منظمة الغذاء العالمي بحقيقة قضية البسكويت مبرئة ساحة الوزير ،واليوم تشن عليه فضائيات وجهات مشبوهة نعرفها ونعرف من ورائها ،حملة إعلامية باطلة دعتنا لكتابة هذا المقال للرد على القنوات المأجورة والأقلام المرهونة لدى تجار السياسة باستهداف وزير التربية لإغراض انتخابية ودعائية وتسقيطية فاشلة ،ونحذر هذه الأقلام من الوقوع في وهم القوة المزعومة ،والوطنية المزيفة ،والمزايدات الفارغة لأننا نحن هنا في العراق نعرف حجم وعمالة من يزايد علينا ويتحدث باسم الوطنية والشرف ،ويتهم الآخرين بدون دليل أو سند (ليس فوتو شوب او مزور كما يعرضون )،لأننا لا نريد ان نفتح جبهات مع أصدقاء لنا لان عدونا واحد ونحن في خندق واحد معهم ضد الفساد والمفسدين والعملاء وتجار السياسة والطائفيين منهم ،وان عدتم عدنا لكم وبالمكشوف ،نعم هذا ليس تهديدا لأحد وإنما تحذيرا لمن يصطاد في الماء العكر ،سيادة الوزير محمد تميم والله لسنا في موضع الدفاع عنك لأنك فوق مستوى هذا ،نعم ليس دفاعا عن الوزير وإنما إنصافا له والله من وراء القصد……..