ليس في هذا الايميل شيئ صحيح سوى استيلاء محمود المشهداني على التركة
حيث طرد المستاجرين الذين استأجروا التركة واستولى عليها كلها وهي دور وقطع اراضي سكنية لورثة المرحوم الرئيس احمد حسن البكر
ان قصر دجلة ملك للدولة وليس للمرحوم الرئيس احمد حسن البكر
اما تركة البكر فهي مجاورة لقصر دجلة
لعلمك اخي الفاضل فانا الذي تفاوضت على بيع كل التركة وهيئت الامر للاخ الحاج عبد السلام
وقبل ذلك كنت قد عرضتها على الكثيرين منهم خميس خنجر ورافقني الى زيارة خميس الشيخ بركات السعدون العيساوي
كما عرضتها على اكثر من جهة بسبب الوضع المالي الصعب جدا الذ وصل اليه بعض الورثة وقسم منهم وصل به الحال الى عدم قدرته شراء الدواء وغالبيتهم صاروا عجائز وشيوخ
ومن ثم وجدت من يشتري التركة وهي محجوزة للدولة ووافقنا على البيع ولم يضغط علينا احد والذي ضغط علينا هو الحاجة فقط
نعم كان السعر بخسا وهو غير المبلغ المذكور في هذا الايميل ولكن المشتري ليس احمد المالكي ولم يكن محمود المشهداني وسيطا لان محمود كان مغتصبا للتركة وكلنا يدعوا عليه في صلاتنا ولا نقبل وساطته
كما بودي الاشارة الى اننا كان يمكن ان ندافع عن موقف الحكومة او اي من اتباعها او اعضائها لو انهم رفعوا الحجز عن التركة وانصفوا عائلة البكر الذي ترك هذه الدنيا عام 1982 وقد خدم العراق باخلاص ونزاهة يشهد لها خصومه قبل انصاره طيلة فترة رئاسته، ولكن الحكومة لم تفعل ولو انها فعلت لتم رفع الحجز عن التركة ولاستطعنا بيعها بغير الثمن الذي بيعت فية ورغم ذلك تمنينا للمشتري الذي هو من القطاع الخاص كل خير لانه كما ذكرت لم يغصبنا على البيع
اما الاخ الحاج عبد السلام احمد حسن البكر فهو كان ولا يزال الوكيل العام عن كل عائلته
لانه صار الاب للعائلة منذ وفاة والده رحمه الله
تقبل اصدق مشاعر الود والاعتزاز اخي الفاضل