13 أبريل، 2024 12:00 م
Search
Close this search box.

ليس حبا بداعش .. ولكن كرها بالمالكي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

نحن لا نتمنى , ولكنها الحقيقة المرة .. ونتيجة حتمية للانتكاسات والانكسارات , والتعاطي الاحمق لسياسة نوري المالكي , وقياداته العسكرية الفاشلة , أتجاه شعبه , وفي حفظ الامن .. وسؤالي هنا .. ماذا يحصل , لو دخلت داعش الى بغداد .. وهي الان قاب قوسين أو أدنى منها ..وفي العاصمة , هناك, من يتهيأ للصولة مع داعش .. ليس حبا بها , ولكن كرها بتكريم الفاشلين والمنبوذين .. وهناك أيضا من المسؤولين في الحكومة والبرلمان , من هو على أستعداد للطيران , قبل ساعة الصفر .. ولان الوضع خطير وخطير جدا .. والاخبار التي تتوارد على القنوات العراقية , خاطئة , ولا صحة لها على أرض الواقع .. ولان بعض القطعات العسكرية , رفعت الراية البيضاء , بعد نفاذ ذخيرتها وأرزاقها .. ومن أجل ذلك , سنرى سبايكرات أخرى وفي مدن أخرى .. وما زال الناطق بأسم القائد العام للقوات المسلحة, يروي للحالمين , اساطير وملاحم خيالية , عن بطولات أبو زيد .. وأن الوضع الامني , مستقر وأفضل من السابق .. ويردس حيل الماشايفها ..

الاكثرية من الحشد الشعبي , لم يفهموا جليا , دعوة المرجعية في الجهاد الكفائي .. أعتقدوا , مثلما يفعل العسكر , أن كل سنيا في أطراف بغداد , أو في محافظات العراق المسلوبة , هو من أرتكب جريمة سبايكر , وأنهم شئنا أم أبينا , مؤيدون داعشيون .. وأن القصاص منهم , أمر واقعي لا غبار عليه .. بمعنى أخر , أننا سائرون الى الاقتتال الشيعي السني , مرة أخرى .. من يتحمل ذنب الدماء التي راحت, والتي ستذهب , نتيجة لعدم فهم الدعوة , وأستغلال بعض العصابات الاجرامية المشاركة في الجهد الشعبي , لتحقيق ما عجز عنه السياسيون العراقيون ..

نحن في العراق , بأمس الحاجة الى أعادة هيكلة الجيش العراقي , وجعل عقيدته للوطن والشعب .. والبحث عن قيادات عسكرية وأمنية كفؤة , تمسك بالملف الامني , ولجم الميليشيات التي تدعي الوطنية والتفريق بينها وبين المقاومة .. وعلى الدكتور حيدر العبادي , تسمية من يعتقده مناسبا , لوزارتي الداخلية والدفاع والاجهزة الامنية الاخرى , لما له من تأثير مباشر على الواقع الامني .. والله يكون بعون هذا الشعب الصابر ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب