7 أبريل، 2024 8:38 م
Search
Close this search box.

ليس الحلم بالترقيع ولكن بالتدبير والتغيير

Facebook
Twitter
LinkedIn

1- المقدمه / نعم فلابد من التحضير والتدبير لتخطي الفشل والتخبط في الحلول الناقصه والترقيعيه المتكرره بتبديل رئيس الوزراء لمرات دون جدوى ولا فتوى وهكذا ساعدت هذه في اطالة عملية عمر النظام المتخلف والغارق في الفساد واثارة النعرات القوميه والطائفيه .. وجعل اصحاب العقد والامال الشاذه القديمه الفاشله لتجديد نشاطهم التخريبي ضد وحدة الوطن ومصلحة اهله.
٢- فأن استمرار هدر ثروات الوطن وسرقات موارده من قبل هذه الاحزاب والكتل دون حساب ولا مقاضاة لمده ١٧ عام مضت ولا يمكن حلها من قبل رجل مهما ملك من ذكاء واقتدار ان يقاوم رموز الفساد والنهيبه او يخرج عن مخططاتهم التخريبيه دون استهدافه من ميليشيات الخطف والقتل والاغتيال دون جدوى ولم يتقدم خطوه واحده في البناء قبل زوال تلكم العقبات.
٣- وتكرار المحاولات الفاشله ولا جدوى منها ولا مندوحه من تكرار ممارسات الفشل واصبح الحال لا يحسد عليه ولا مثيل له في الامم.
٤- وان تمسك الفاشلين بمواقع السلطان بقوة سلاح مليشياتهم سيؤدي الى مزيد من الانحدار واملهم بالبقاء .
٥- والحل الوحيد بيد ثوار وشباب الانتفاضه المضحيه بدماء الشباب لالغاء الاحزاب والكتل وابعاد مخالبهم النجسه عن جسد و ثروات العراق باراده شعبيه حارقه ، ولا سلميه مع المجرمين قتلة الشباب الوطني وسارقي ثروات البلد وما هي الا ساعات من النضال الشعبي الايجابي ومقابلة العنف باشد منه لتتهاوى اعشاش الفاسدين وشراذم مسلحيهم وتشكيل قضاء عادل لأخذ حقوق الشهداء وتطييب خواطر الثكلى (اذا الشعب يوما اراد الحياه ) ، وكفى ضياع الوقت ، وهدر الحقوق.
٦- ولماذا الاستعجال لانتخابات جديده قبل تغيير مفوضية الفساد وتعطيل سطوة الاحزاب الرذيله والغدر والحرام؟
ليخرجوا علينا بمجلس مماثل لسابقاته الخمسه الفاشله والتي تجهل وتتجاهل الجرائم الكبرى مثل سرقة الاحزاب ل :
أ. موارد الحدود الملياريه التي تذهب الى رصائد اللصوص خارج العراق علنا دون حساب لمعاناة الفقراء.
ب. سرقات النفط وتسويقه بكميات هائله والتي تهرب بالانابيب والناقلات بمليارات الدولارات لحساب عائلة برزاني خارج وكان قد سمح لهم عادل كفته لتصدير ٢٥٠ الف برميل يوميا وحسب الفضائيات نشر انهم تجاوزوا ٦٠٠ الف برميل يوميا.
وكانت قد نشرت وزارة الخزانه الامريكيه قبلا بتجاوز السرقه الى1.5 مليون برميل يوميا من قوت الفقراء مما سبب العجز عن تعيين الخريجين والمشاريع الاقتصاديه المجمده وتذهب الى عوائل كولبنكيان الجديده واخرى فما هو موقف مجلس النواب الذي لم يتحرك تجاه نهب الاحزاب العنصريه والطائفيه وافقار من يمثلهم خوفا وتبعيه لهم ولماذا المزايده على خروج قوات التحالف وخطر اللصوص قد تجاوز كل حدود تدمير البلد؟
ج. سرقة موارد المطارات ومرور الاجواء وتقاسم ارباح شركات الهاتف الجوال وابتلاع حصة البلد الملياريه.
٧- فماذا قدم مجلس النواب ومن سبقه خلال ١٧ عام افلست العراق وأغنت الاحزاب العميله دون اعتراض . وماذا صنعت النزاهه لرؤوس فساد مروا بها وخرجوا بثمن ! وماذا فعل ما يسمى بالقضاء تابع وصنيعة الاحزاب الا البصم لغطاء النفاق وشذاذ الافاق !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب