يقول سيد البلغاء الامام علي بن ابي طالب عليه السلام (الاصالة تختبر عند الخطوب) وهو تعبير دقيق صادر عن شخص غير عادي يفهم التاريخ والواقع ويعرف التكليف الالهي والوضعي وهو افضل من اشرقت عليه الشمس بعد رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم ),اذن الشدائد تعرف معادن الناس ونحن اليوم في العراق امام خطر كبير محدق بكل الوطن وابناءه اللهم الا العملاء ومزيفي التاريخ الذين لايريدون للحق ان يبقى بل للباطل واعوانه كما قلت العراق يتعرض لهجمة شرسة ووقحة يقودها كل قادة الشر في العالم وعلى راسهم آل سعود اللعناء والخليج واعوانهم من القاعدة التكفيريين والسلفية المقيتة واخوان الشياطين (المسلمين )وكل الفتاوى وعلماء الشر ممن يدعون الاسلام زورا وبهتانا يساعدهم في ذلك من فقد الغيرة الوطنية والانتماء الى العراق من سفلة القوم واتباع الشيطان الرجيم ممن في قسم منه مع الدولة وقيادتها لتدميرها ,فقتل من ابناء العراق الكثير وبدم بارد وخرب الاقتصاد واصبحت ساحات الشر المعتصمة الملاذ الامن لكل مجرمي وسفلة الارض عمواما اصبح الامر لايطاق ,فحاولت الدولة العراقية التفاهم مع الناس المعترضة على وجود هذه الدولة وحكومتها لاسباب طائفية بحتة ولكن بلا فائدة بل ازدادت هذه المجاميع الحقيرة اصرارا على الاستمرار في الدمار والقتل مادام يوجد من يدافع عنهم من اصحاب الاقلام الماجورة المريضة اصحاب العقدة التاريخية من تولي الافضل القيادة وكذلك وجود سياسيي الغفلة الذين وجدوا فقط لدعم الارهاب والقتلة ,واما هذا كله لابد من تصدي واضح صريح ولابد من دفنهم الى غير رجعة كي لايمرض غيرهم بمرضهم فقام جيشنا الباسل بدوره احسن قيام ووجه ضرباته لفلولهم الخاوية المريضة واصابهم اصابات ان شاء الله ستنهيهم مع قادم الايام ,وايد الجيش في هذا العمل كل اشراف العراق وابناءه البررة الذين ضاق صدرهم بهذه القذارات وهنا ايضا انبرى نفر ضال من السياسيين يدعون الى عدم تفريق ساحات الشر والفتنة رغم علمهم ان هذه الساحات استباحت الحرمات واصبح نكاح الجهاد الذي دعا اليه علماء سعودية الشيطان هو سمة الموجودين وبالعافية عليهم ,عموما الشعب كله ملتف حول جيشه الباسل الذي اوصل رسالة حقيقية لكل مدارس الشر يحذرهم من الاستمرا في التعدي على ابناء العراق والوطن .
اليوم هنا نوجه التحية والاجلال والاكرام والتاييد لابناء جيشنا الباسل الابطال الذين وقعوا بجهادهم على صكالشرف والاخلاص والمواطنة الصالحة وليعلم من تسول له نفسه التقليل من الذي يحصل ان هذا الجيش وعملياته العسكرية هي بالاساس لحماية شرفه وعائلته التي اشك انه حافظ عليها سابقا.
المجد والخلود للجيش وشهداءه الابرار ولشعبنا العراقي الفوز والرخاء.