19 ديسمبر، 2024 1:49 ص

ليتعظوا من خسار الاستثمار في الدِّينِ 

ليتعظوا من خسار الاستثمار في الدِّينِ 

ليتعظوا من خسار الاستثمار في الدين وفينا شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا لا تتدابروا وتتقاتلوا، توظيف الدين في السياسة الملعونة. الديانة الإبراهيمية الأممية الحنيفة سمحاء، وخاتمها الإسلام الأصيل في صدر ثورته دعوته الأولى، وحدة كلمة وكلمة توحيد ولم تكن دولة نبيه دينية، جوهره علماني؛ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ فالكفر مع العدل يدوم ومع الجور لايدوم، الله رحمن رحيم في العبادات شديد العقاب في العلاقات البشرية البينية.
غب بوار وخسار (داعش) ليتعظ اليمين والشمال من الغلو في الدين واللادين في آن معا، ليتعظ ساسة العراق والشام وشبه جزيرة العرب، بعد فشل تجربة البعث الذي أسسه عفلق في الشام ووصفه بدين الحياة وظفر الحياة على الموت!، ولتتعظ التقية الباطنية الوهابية المنافقة سادتها الأميركان بعد نفاذ قانونهم الدولي جاستا. الوهابية السعودية بؤرة الإرهاب الدولي في سبعين عام وسياسة نفاق بعد أن فضحها رئيس  القطر العربي السوري الشقيق بشار الأسد، في مقابلته مع صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية، حيث قال وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية: “قبل الأزمة، لم يكن ما قدموه عرضاً، بل أرادوا استخدام سورية بشكل غير مباشر، لم يقدموا عرضا بل أرادوا إقناعنا بفعل شيء ما، حين ذاك كانت القضية الرئيسية في كل العالم هي الملف النووي الإيراني، وكان المطلوب من سورية إقناع إيران بالعمل ضد مصالحها حينها، فرنسا حاولت والسعودية أرادت منا أن نبتعد عن إيران دون مبرر فقط لأنهم يكرهونها. كان من المفترض أن يمر أنبوب من الشرق، من إيران فالعراق فسورية إلى البحر المتوسط وأنبوب آخر من الخليج إلى أوروبا بحيث تصبح سورية بذلك هي المركز في مجال الطاقة بشكل عام، ولا أعتقد أن الغرب كان سيقبل سورية هذه، سورية التي رفضت أن تكون دمية في يد الغرب لا يسمح لها أن تحظى بهذا الامتياز أو النفوذ، وبالتالي أعتقد أن هذا أحد العوامل التي لم يتحدثوا عنها مباشرة، بعد الحرب أتى العرض مباشرة من السعودية بمعنى إذا قمت.. إذا ابتعدت عن إيران وأعلنت قطع أي شكل من أشكال العلاقات مع إيران فسنساعدك، هكذا وببساطة شديدة وبشكل مباشر”.
ليتعظ ساسة العراق بعد سقوط بداوة البعث وتفكير التكفير الداعشي المتطرف وتبعه بدوي الجبل اللاشرعي الخاسىء شمالي العراق والموصل وكركوك برزاني جحش صدام البدوي المدان دوليا بعد غزواته البدوية الثأرية وغزوات بداة الوهابية المارقة بحملاتهما الإيمانية المزعومة الخادمة بالنتيجة سياسة الدولة العبرية في المنطقة والخارجة على سلمية وسماحة الإبراهيمية.

   وصل  صريح

مرشحة الرئاسة الأميركية السيناتور وزيرة الخارجية السابقة «هيلاري كلنتن»، اعترفت بصناعة بلادها لداعش من خلال الفراغ الذي أحدثته على حوض الفرات، ودعم أكراد أعالي الفرات، ضمن خطة من 8 نقاط، تضمنتها رسالتها التي أرسلتها إلى رئيس حملتها الإنتخابية الحالي John Podesta (وُلِدَ في شيكاغو 1949م) عضو الحزب الديمقراطي الذي كان يشغل منصب مستشار الرئيس الأميركي، في 27 أيلول 2014م، حسب عرض موقع “Wikileaks”، دفعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون. وقالت صحيفة «المستقلة  TheIndependent» البريطانية في  11 تشرين الأول 2016م، إنه تم تسريب دفعة ثانية من الرسائل الإلكترونية بين مرشحة الرئاسية كلينتون ورئيس حملتها Podesta، تقول فيها إن قطر والسعودية “تدعمان داعش مالياً ولوجستياً،  بشكل سري”. الإدارة الأميركية اتخذت اتجاها مشابها لما اقترحته كلينتون في دعم الأكراد، وقالت كلينتون: “في الوقت الذي تسير فيه العمليات العسكرية يجب علينا أن نستخدم الدبلوماسية وأيضاً المزيد من الأدوات التقليدية للاستخبارات الأجنبية من أجل الضغط على حكومتي دولتي قطر والسعودية، اللتين تقدمان سراً مساعدات مالية ولوجستية لتنظيم “داعش” وجماعات سنية في المنطقة”. وأضافت كلينتون أنه سيتم تعزيز هذا المجهود من خلال الالتزام المتزايد داخل حكومة إقليم كرد العراق، قائلة إنه سيتم وضع القطريين والسعوديين في موقف الموازنة السياسية بين التنافس المستمر للسيطرة على “العالم السني” ونتائج الضغوط الجدية للولايات المتحدة.

إنذار مبكر من روسيا ضد تسليح الأكراد، صادر عن داعية إنتخاب ترامب الشهر المقبل رئيسا لأميركا، كي لا تجلب كلنتن الحرب النووية على الإنسانية لأجل العنصرية التي تعيد إنتاج صهيونستان الكبرى على حوض الفرات. الداعية السبعيني شهير بصراحته الأشبه بصراحة الكردي المخضرم محمود عثمان، لكنه مولود في كازاخستان السوفييتية في سنة ولادة مسعود برزاني في إيران 1946م، ودعا للإنقلاب على رئيسه غورباتشوف كي لا يفكك الاتحاد السوفييتي، تخرج في معهد اللغات الشرقية الروسي، وتعلم فيه اللغة التركية وأسس الحزب الليبرالي الديمقراطي الموازي للحزب الشيوعي في روسيا، إنه ثالث أشهر فلاديمير روسي، بعد حليفه رئيسه فلاديمير بوتين وفلاديمير لينين: فلاديمير جيرينوفسكي صرح من مكتبه الفخم في الطابق العاشر من مجلس النواب الروسي لوكالة Reuters الخبرية العالمية: إن ترامب الشخص الوحيد القادر على نزع فتيل التوترات الخطيرة بين موسكو وواشنطن في ملفي أكراد الفرات وأوكرانيا والبيت الأبيض اتهم روسيا الأسبوع الماضي بشن حملة الهجمات الإلكترونية ضد منظمات الحزب الديمقراطي. قال جيرينوفسكي”لا يمكن للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة أن تكون أسوأ من ذلك. السبيل الوحيد لتكون (العلاقات) أسوأ من ذلك أن تبدأ الحرب. وعلى الأميركيين الذين سيصوتون لاختيار الرئيس في 8 تشرين الثاني إدراك أنهم سيصوتون للسلام على كوكب الأرض إذا صوتوا لصالح ترامب. لكن إذا ما صوتوا لصالح هيلاري فإنها الحرب!. ستكون فيلما قصيرا وسيكون هناك هيروشيما وناغازاكي في كل مكان”. 

أحدث المقالات

أحدث المقالات