23 ديسمبر، 2024 2:35 م

ليبيا تعود للعب على ارضها في تصفيات كأس العالم والعراق لايزال معاقب

ليبيا تعود للعب على ارضها في تصفيات كأس العالم والعراق لايزال معاقب

شاهدت بالامس عودة المنتخب للعب على ارضه وبين جمهوره بعد رفع الحضر عن ليبيا من قبل الفيفا وانا اتسائل ؟.ان الوضع الامني في ليبيا غير مستقر نتيجة سيطرة المليشيات على الشارع والاشتباكات المستمرة بينها ,ومع ذلك يتم رفع الحضر عن اقامة المباريات الدولية الرسمية ,وبالمقارنة بالوضع في العراق فهناك حكومة وبرلمان واجهزة امنية ودوري مستمر وتقام المباريات في طول البلاد وعرضها ,ومع ذلك يحتفل الاتحاد العراقي برفع الحضر عن المباريات الودية في بغداد ,وليست الرسمية مما افقد الكثير من الفرحة ووعود برفع الحضر الرسمي قريبا .ان الموضع سياسي اكثر مما هو رياضي والا كيف يبرر الاتحاد الدولي الفيفا رفع الحضر عن المباريات الرسمية في ليبيا وابقاءه على الملاعب العراقية .اين وعود الاتحاد العراقي وما هي اعماله بهذا الجانب للاسراع لرفع الحضر ,لانه لم يعد مقبولا سواء على الصعيد الرسمي او الشعبي ,لان المنتخب العراقي هو الوحيد في االعالم المحروم طيلة اكثر من عشرين عاما من اللعب على ارضه وبين جمهوره ,ان كل التبريرات التي يقدمها الفيفا او الاتحاد العراقي لن تعد مقبولة بعد الان, وعلية التحرك لرفع الحضر حتى لو اضطره الامر برفع دعوى على الفيفا ومطالبته امام محكمة الكأس برفع الحضر بدون قيد او شرط ,لان المستفيد من ذلك دول الخليج والتي دائما ماتسعى الى ايجاد الاعذار لعدم اجراء المباريات على الاراضي العراقية ونقلها الى دول اخرى , وكذلك وعودهم بمساندة العراق لم نر منها شيء وانما اكتفى الاتحاد وهو في  سبات بعد رفع الحضر على المباريات الودية وهي لاتغني ولاتسمن من جوع ,لان اغلب الفرق لاتحبذ الحضور الى العراق بحسب مايصور الاعلامي العربي والدولي وبعض من الاعلام العراقي الممول من الخليج ان الوضع غير امن في العراق ولمسنا ذلك من خلال اعتذار عدد من الفرق اللعب في بغداد مباريات ودية مع المنتخب استعداد لمباريات تصفيات كأس العالم ,مما يتطلب عمل جاد من قبل الاتحاد لاجل رفع الحضر الشامل والتام ,لان رفع الحضر على ليبيا بعد الذي عمل به قبل عامين ورفع بعد سقوط النظام الليبي وسيطرة المليشيات على الاوضاع ,في هذا البلد بكل مفاصل الحياة وتهديد المؤسسات الحكومية ومحاصرتها بين فترة واخرى وعمليات قتال وصراع فيما بينها, ومع ذلك يتم رفع الحضر عن الجانب الليبي ويستمر على العراق ,مما يدل ان هناك اجندة سياسية وراء ابقاء الحضر على العراق ورفعه عن ليبيا بعضها دول خليجية مشتركة حتى بعد منح صوت العراق لمرشح البحرين على حساب الاماراتي ,الذي كانت مواقفه للتاريخ جيدة مع المنتخب العراقي طيلة السنوات الماضية ,فيما الاتحاد البحرين سرق بطولة 21 من العراق ونظمها ,وهناك شكوك حول استضافة خليجي 22 في البصرة لان الاسباب نفسها موجودة لدى دول الخليج وهي الوضع الامني غير مستقر والرياض مستعدة لاستضافة البطولة واتحادنا نائم نوم اهل الكهف .