20 مايو، 2024 2:56 م
Search
Close this search box.

لو لم تكن الا الانتخابات لكفى

Facebook
Twitter
LinkedIn

اسماء اكثر من ان تحصيها عين واحدة عناوين شتى تحاول الاستخفاف بعقولنا وتسخيف مشاعرنا البعض  يرشح نفسه بامر من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والبعض قضى حياته مطربا في الملاهي والحفالات العفنة جاء ليطلب منا تخويله تمثيل العراقيين ممن رزحوا تحت الظلم والاضطهاد والبعض من السادة المرشحين ممن كان لا يتورع عن مسايرة البعث المجرم باعتقالنا والقفز فوق الاسطح بحثا عن فريسة يتقرب  بها الى امين سر الفرقة البعثية والاعم الاغلب منهم ممن مثلنا اربعة او ثمانية سنوات ولم يقدم لنا الا المزيد من الجهل والتخلف والعار الذي نشعر به حيثما سافرنا في اصقاع المعمورة  هذا واقع حال المرشحين لكنني لا اخفي تفاؤلي ببعض الاسماء ذات القلوب النابضة بالحياة والتي تريد ان تقدم شيئا ما للبلد وان لم تستطع فللبصرة وسيرتهم في ما تقلدوه من مناصب ادارية شاهد عيان على حيويتهم ومنهم المهندس علي رحيم فياض الذي تسلم مؤسسة من اخبث المؤسسات  في البصرة حيث كانت تعج بالبعثيين ايام حكم صدام حسين وما بعده وكانت تقودها زمرة لا تتورع عن اغتيال اي شخص لا يدين بدين البعث وفعلا تم تصفية عدد من مدراء معهد التدريب النفطي في البصرة اما بالقتل او بالاعفاء حتى جاء المهندس علي رحيم الذي شنت عليه تلك الزمرة ابشع انواع الحملات ووصل الامر بشكاوى تقدم الى اعلى سلطة في البلد وبعد تحقيق وتمحيص وجدت الحكومة ان الشكاوى كيدية وتم تخليص المعهد على يديه من تلك الزمرة ومما يجدر بالذكر انه من بين القلائل الذين ابوا ان يخضعوا لحكم البعث بلم يلامس الزيتوني جسمه في الوقت الذي كان الكثير من قياديي اليوم يتبجحون به بالامس وهم يرون شعب ينتمون اليه تستباح محارمه وشيوخه ولا يمكن ان ننسى وقوفه بكل شرف مع الكثير من مجاهدي  تلك الحقبة السوداء التي مرت بالعراق معنويا وماديا 
ايها الاخوه لست معنيا بالسيد علي رحيم او غيره قدرما انا معني بالعراق وشعبه لقد قضيت في سجون البعث سنوات من عمري ومكنتني تلك السنوات العجاف ان اميز بين الطيب والخبيث ولذا وجدتني ملزما ان افتح فمي لاقول لكم ما  لا يعرفه الكثيرون اليوم  فهي قبل كل شي مسؤولية وطن فهذا الرجل والذي هو لا يعرفني دخل المعترك السياسي ليمثل الناس الذين خدمهم قبلا دخله من بوابه دولة القانون 277 وبتسلسل 18 ولست  ارى يصلح لنا غير المهندس علي رحيم وامثاله من الشخصيات التي لا يسلط الاعلام ضوءه عليها لانه ابعد ما يكون عنها فالشرفاء يعملون بصمت والله الموفق

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب