اسماء اكثر من ان تحصيها عين واحدة عناوين شتى تحاول الاستخفاف بعقولنا وتسخيف مشاعرنا البعض يرشح نفسه بامر من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والبعض قضى حياته مطربا في الملاهي والحفالات العفنة جاء ليطلب منا تخويله تمثيل العراقيين ممن رزحوا تحت الظلم والاضطهاد والبعض من السادة المرشحين ممن كان لا يتورع عن مسايرة البعث المجرم باعتقالنا والقفز فوق الاسطح بحثا عن فريسة يتقرب بها الى امين سر الفرقة البعثية والاعم الاغلب منهم ممن مثلنا اربعة او ثمانية سنوات ولم يقدم لنا الا المزيد من الجهل والتخلف والعار الذي نشعر به حيثما سافرنا في اصقاع المعمورة هذا واقع حال المرشحين لكنني لا اخفي تفاؤلي ببعض الاسماء ذات القلوب النابضة بالحياة والتي تريد ان تقدم شيئا ما للبلد وان لم تستطع فللبصرة وسيرتهم في ما تقلدوه من مناصب ادارية شاهد عيان على حيويتهم ومنهم المهندس علي رحيم فياض الذي تسلم مؤسسة من اخبث المؤسسات في البصرة حيث كانت تعج بالبعثيين ايام حكم صدام حسين وما بعده وكانت تقودها زمرة لا تتورع عن اغتيال اي شخص لا يدين بدين البعث وفعلا تم تصفية عدد من مدراء معهد التدريب النفطي في البصرة اما بالقتل او بالاعفاء حتى جاء المهندس علي رحيم الذي شنت عليه تلك الزمرة ابشع انواع الحملات ووصل الامر بشكاوى تقدم الى اعلى سلطة في البلد وبعد تحقيق وتمحيص وجدت الحكومة ان الشكاوى كيدية وتم تخليص المعهد على يديه من تلك الزمرة ومما يجدر بالذكر انه من بين القلائل الذين ابوا ان يخضعوا لحكم البعث بلم يلامس الزيتوني جسمه في الوقت الذي كان الكثير من قياديي اليوم يتبجحون به بالامس وهم يرون شعب ينتمون اليه تستباح محارمه وشيوخه ولا يمكن ان ننسى وقوفه بكل شرف مع الكثير من مجاهدي تلك الحقبة السوداء التي مرت بالعراق معنويا وماديا
ايها الاخوه لست معنيا بالسيد علي رحيم او غيره قدرما انا معني بالعراق وشعبه لقد قضيت في سجون البعث سنوات من عمري ومكنتني تلك السنوات العجاف ان اميز بين الطيب والخبيث ولذا وجدتني ملزما ان افتح فمي لاقول لكم ما لا يعرفه الكثيرون اليوم فهي قبل كل شي مسؤولية وطن فهذا الرجل والذي هو لا يعرفني دخل المعترك السياسي ليمثل الناس الذين خدمهم قبلا دخله من بوابه دولة القانون 277 وبتسلسل 18 ولست ارى يصلح لنا غير المهندس علي رحيم وامثاله من الشخصيات التي لا يسلط الاعلام ضوءه عليها لانه ابعد ما يكون عنها فالشرفاء يعملون بصمت والله الموفق