رغم اني اعتقد أن وجود أو لا وجود لعزت الدوري أي اهمية تذكر، ولكن ومن باب الانصاف علينا أن نتكلم بحق وحقائق ،فكلنا يعلم مدى الدعم ( الاستثنائي ) المالي والمعنوي مع كذا مناقصة مع عشرات التسهيلات قدمها عزت الدوري لابناء شيخ الطريقة القادرية
(الكسنزانية) الشيخ محمد الكسنزاني ،فهو ومعه ارشد الياسين ساعدوا هؤلاء اللصوص ومنحوهم تقديرا وحمايات وتسهيلات ومناقصات وما الى ذلك من علامات زيادة التقدير والاحترام حتى يضمنوا دعما شعبيا روج له عزت الدوري وارشد الياسين ( زوج السيدة نوال الأخت غير الشقيقة لصدام حسين ) في وقت بعد عام
1991
حين وصلت معلومات لصدام عن زيادة اقبال الشباب في الغربية وفي محافظات أهل السنة عن تنامي ( السلفية ) وبما ان التصوف هو الأبعد عن الأجندات ( السعودية والبريطانية ) رأى المقربون من صدام بضرورة تقريب وتفعيل دور التصوف الإسلامي لضرب السلفية وهذا ما جرى فعلا ولكن كانوا مخطئين بإحترام الشخوص ،إذ أن نهرو واشقاءه اصبحوا عملاء لليهود
والاميركان وكانوا مساعدين نشطين في توزيع هواتف الثريا ( للدلالة) قبل دخول المحتل ،
إذ ورطوا الكثير من الشباب المراهق قبل الضربة وتم القاء القبض عليهم من قبل دوائر الامن والمخابرات الصدامية وتم تنفيذ حكم الاعدام بهم سريعا .
على نهرو في عمان واشقاءه في العراق ( إن كانوا اصلاء وانا أشك بذلك ) أن يقيموا مجالس الفاتحة على روح عزت الدوري ( إن فعلا كانت متوف ) لأنه السبب في صعودهم واغتنائهم وامتلاكهم لملايين الدولارات في زمن صدام حسين ،ولهذا نجد ملاص ( ملاس ) ونهرو وجنيد وعبد الكريم وغيرهم من اولاد الشيخ الكبير اصبحوا من اصحاب الملايين في حين إنهم كانوا يعيشون على ( الصدقة ) من المريدين ، وهم لحد الآن مستعدين ببيع حتى شرف الإسلام لأجل ( بطل ويسكي مغشوش ) ووزير التجارة ومعه الاخ الكبير نهرو الذي تزوج ( عاهرة سورية )خير دليل على فسق الأخلاق وقلة الأصول ودجل القضية .
ــــــــــــ
خارج النص : لولا عزت وأرشد الياسين لكان لحد الآن هؤلاء جائعون مشردون لا يملكون إلا دار واحدة قديمة تجمعهم وشقيقاتهم.