الاجراء الخامس والعشرون : اعمل على اعادة النظر في قانون الاحزاب فليس من المعقول ان العراق بهذا العدد السكاني فيه حوالي 230 حزبا سياسيا وكلها تتلقى اعانات من الدولة والمفترض ان هذه الاحزاب التي اشترط القانون ان يكون عدد الاعضاء المؤيدين للطلب 2000 مواطن والسؤال كم بلغ عدد اعضاء كل حزب من هؤلاء في الوقت الحاضر بعد ان افتتحت مقراتها للمواطنين ؟ ثم هل من المعقول ان كل حزب يختلف نظامه الداخلي وبرنامجه السياسي عن بقية الاحزاب وهل هناك من متابع لوضع هذه الاحزاب وتصرفاتها ام الحبل على الغارب كما يقال والمفترض ان لا تزيد الاحزاب في كل الاحوال عن عشرة احزاب لها قاعدة لا تقل عن عشرة الاف مواطن وتلغى البقية بموجب قانون يوضع لهذا الغرض
الاجراء السادس والعشرون : المسألة الكردية .. لطالما استمرت البعض من الاحزاب الكردية تعمل على تفسيخ العراق من اجل الاستحواث على المناصب والمكاسب فقد عملت مع شاه ايران السابق ضد العراق ومع سلطة الملالي من بعده ومع تركيا وبريطانيا وامريكيا وفرنسا وصدام حسين وووو منطلقين من كسب الدعم والمساعدة من تلك الدول وليس لوحدة العراق بل لتفكيكه بحجة الانظمة الدكتاتورية والتهميش ويعتبرون حملهم السلاح بوجه السلطة الحكومية عمل مشروع اما اذا ارادت الحكومة فرض القانون فذلك يعنى ابادة الشعب الكردي والشوفينية يطالب الاكراد كما هو معلن بحصة تفوق عن التوزيع العادل لثروات البلد على محافظات العراق وفي الوجه الاخر معدل تصدير النفط 600 الف برميل يوميا حسب المعلن عدا التهريب من قبل المافيات التابعة للقوى النافذة والماساة يتفق رئيس وزائرنا المبجل على ان يسلم الاقليم الى شركة سوما 250 الف برميل يوميا وحتى هذا لم يحصل اضافة الى استحواذهم على الايرادات المتحققة من المنافذ الحدودية وغيرها يقول الرئيس نيجرفاني في خطاب التنصيب ان كوردستان جزء من العراق والحمد لله بعد ان كانوا يصرون على ان العراق مغتصب لارض كردستان متجاهلين الروابط الاجتماعية والوطنية والتاريخية التي تجمع مكونات العراق .. والمهم قال نيجرفان ان موارد اقليم كردستان الغنية ينبغي ان يتم استثمارها لخدمة شعب كردستان ؟ عجبا لهم حصة من الميزانية تفوق باقي المحافظات والحكومة تدفع رواتب البيشمركة والموظفين وهم لا يعطون ما عليهم هل هذا من الاعراف والقوانين وهل هناك امل ان يكون قادة تلك الاحزاب والاقليم جزء مخلص ونزيه مع وحدة العراق وكل توجهاتهم وتثقيفهم للمواطنين الاكراد الانفصال عن العراق وان هناك اراضي متنازع عليها ؟ وهل هناك دولة في العالم يتنازع شعبها على الارض في وطن موحد ؟ من المفترض من الحكومة المركزية ان تضع النقاط على الحروف فاما وحدة مصيرية او ليذهب كل الى حاله فالجزء الذي لا ينفع الجسم ويسبب له اعاقه مستديمة يقطع فالضرر سيكون محدود وربما سيندم من يفكر بالانفصال حينما يتحقق ذلك الحلم الخائب والصراع على المكشوف بين تلك الاحزاب والساسة وسيكون الاقتتال بينهم على اشده حينما يكون الاستقلال واقع حال
الاجراء السابع والعشرون : اعادة النظر في السياسة المتبعة في المناطق السنية والعمل على الغاء هذا التصنيف والتمييز وازالة كل ما من شأنه ان يجعل سكان تلك المناطق تشعر بالتهميش والاكراه وفرض الارادة المغايرة والتغيير الديموغرافي وألا فالمستقبل سيكون سيئا على الجميع حينما يتفق سكان تلك المناطق على الانفصال وتشكيل كيان مستقل وحينها لا ينفع الندم ومن الصعب الألتئام بعد ذلك وهذه المناطق متوفرة لها كل اسباب النجاح من ثروات طبيعية وبشرية والدعم من الكثير من الدول التي تبحث عن مصالحها وايدولجيتها ويتحقق مشروع بايدن مجانا وستلتهم ايران الجزء المتبقي ومبروك مقدما لانصار ولاية الفقيه الذين فقدوا الشعور الوطني واستبدلوه بالشعور الطائفي وحينما تنتهي سلطة رجال الدين في ايران وتحل بدلها سلطة مغايرة سيكون هذا الجزء المنسلخ في وسط النيران التي تحيط به من كل اتجاه وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
يتبع