الاجراء الخامس والثلاثون : الحمايات الخاصة وسواق سيارات المسؤولين .. تمهيد صادف ان سافرت الى المملكة المتحده وخطر في بالي ان ادخل البرلمان ولعدم قدرتي على التفاهم بالانكليزية وقفت قريبا من بناية البرلمان لرصد قدوم البرلمانيين وشاهدت منهم من نزل من باص النقل العام ومنهم من نزل من سيارة تاكسي ومنهم من جاء سيرا على الاقدام وهم يحملون حقائبهم الخاصة واتجهت الى الضابط الوحيد الذي يقف في الباب الخارجي وسألته عن موقع على الخارطة السياحية التي كانت معي فرد علي مع التحية وهو مسرور بالاجابة ,,, كما صادف ان سافرت في عام 1980 الى بلغاريا وكانت منطقة في صوفيا العاصمة يتواجد فيها قبر القائد ديمتروف ومقر الحزب الشيوعي ومولات وماشابه وتعمدت الدخول الى مقر الحزب الشيوعي حبا للاستطلاع وكانت لوحة صغيرة مكتوب عليها السكرتير وقرعت الباب ودخلت وقف من كان خلف المكتب ووجه لي التحية وابديت له جهلي متسائلا اين يقع المول ونزل الرجل معي من الدور الثاني الى الطابق الارضي وبدا يشرح لي الطريق ,, وروي عن فيدل كاسترو قائد الثورة التي بقرت عين امريكا ان الرجل كان يركب سيارة الجيب لوحده وحينما ينصب له اعداء الثورة الكمائن يترجل من سيارته الجيب ويطاردهم وينال منهم وعن ملاك الشركات في اليابان يستقل البعض منهم السيارات التي تنقل منتسبي الشركة ليصل معهم الى العمل ( عمت عينكم يا من تصلطتم على شعب العراق ) ورد عن بعض المصادر ان كلفت حماية المسؤولين في العراق تصل الى 6 مليار دولار سنويا عدا رواتب السواق والادامة وتجهيز الوقود هل هناك في كل مشارق الارض ومغاربها مثل هذا الانفاق الغير مبرر فأذا انتم خفافيش منو اللي صخم وجوهكم وتسلطتم على هذا الشعب هذا المبلغ ميزانية دولة ليس لها مصادر مالية ايعقل ان حماية رئيس الجمهورية فوج خاص بكل الجهوزية وهل يعقل ان حماية وزير المالية 400 عنصر هؤلاء وهؤلاء وغيرهم ياكلون ويشربون ويتنقلون بالطائرات حين الاجازة على حساب الشعب العراقي البرمكي اضافة الى رواتبهم وامتيازاتهم ولو كنت رئيس وزراء كنت الغيت كل الحمايات واللي يخاف من شعبه ما يستحق ان يتسلط على مقاديره الاكثرية من هؤلاء اللصوص والانتهازية عوائلهم تعيش خارج العراق والافندي بطرك نفسه خال الجنسية الثانية بعبه ووقت ما يشعر ان هناك من يسعى للايقاع به يشلع باسرع من صاروخ اس 400 عائدا الى حضن الدولة التي حصل على جنسيتها بعد ان اقنعهم انه مضطهد سياسيا وليس لصا عالميا ومن كان منهم مقيم في العراق فلم هذه الفخفخه الفارغة سبعين او ستين سيارة ووو لعنة الشعب العراقي عليكم يا لصوص ويا انتهازية
الاجراء السادس والثلاثون : اوعز الى وزارة التخطيط تنظيم استمارة للاحصاء وتنفيذ العملية في اسرع زمن ممكن تتضمن هذه الاستمارة تفاصيل تخص نوع الجنس البشري والتولد ونوع ملكية الدار ومقتنيات سكان الدار او محل الاقامة عن جميع وسائل الخدمة مثل سيارة او الية وصنفها انتاجية او غير واجهزة التلفزيون والانترنيت والتدفئة والتبريد والطبخ وعدد المساكن وقطع الارض والمساحة وفي الارياف حقول المواشي والدواجن والاسماك وعدد المغروسات نخيل حمضيات نفضيات حقول زراعية عدد الدونمات مكائن جرارات ,, عدد المولدات الكهربائية في المساكن او ذات التجهيز وقدرتها , عدد المتعلمين الاميين اصحاب الشهادات العليا والاختصاص عدد المدارس ورياض الاطفال والكليات الحكومية والاهلية المستشفيات والمستوصفات الحكومية والاهلية الاطباء اختصاصاتهم الصيدليات مذاخر الادوية المختبرات الطبية و عيادات التصوير الاشعاعي والسونار والرنين وكافة مجالات الحياة لتكون قاعدة بيانات يستند عليها من يخطط لتطوير البلاد ووضع المناهج والخطط القريبة والبعيدة الامد من اجل تطوير البلاد للبنى التحتية والفوقية .